المجر.. حجر عثرة في طريق السويد إلى الناتو (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا، بعنوان: «المجر.. حجر عثرة في طريق السويد إلى الناتو».
وأشار التقرير التليفزيوني إلى أن السويد وفنلندا اتبعتا سياسة عدم الانحياز العسكري خلال حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والغرب، لكن حرب أوكرانيا غيرت الحسابات الجيوسياسية وأجبرت البلدين على السعي للحصول على الحماية النووية التي يوفرها أقوى تكتل دفاعي في العالم.
وأوضح التقرير أنه في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا قدمت السويد في مايو 2022 طلبا للانضمام لعضوية الناتو، تزامنا مع طلب تقدمت به فنلندا أيضا، التي حصلت على عضويتها العام الماضي، بينما ظلت تركيا لعدة أشهر تعرقل انضمام السويد إلى حلف الناتو، متهمة ستوكهولم باستضافة ميليشيات من الأكراد.
وتابع التقرير: «وكونها واحدة من واحد وثلاثين عضوا في حلف شمال الأطلسي، فإن لتركيا حق النقض الذي يمكنها أن تستخدمه ضد انضمام أي دولة جديدة إلى التحالف العسكري، والبرلمان التركي صادق أخيرا على انضمام السويد إلى الحلف في عملية تأخرت عاما ونصف».
وواصل التقرير: «لتصبح المجر العائق الأخير لنيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي، ويتوقع مراقبون أن انضمام السويد لحلف الناتو سيزيد من حدة الصراع منذ عامين بين الغرب وروسيا، وحذرت موسكو في وقت سابق من مغبة المضي قدما من ضم السويد للحلف وهددت برد قوي عسكري إذا فعلت ذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناتو المجر روسيا السوید إلى
إقرأ أيضاً:
يوهانا فيدهولم: يوم السويد مناسبة قيّمة في العلاقة الطويلة
أبوظبي - «الخليج»
قالت يوهانا فيدهولم، المديرالإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة: بصفتي المدير الإداري لمجلس الأعمال السويدي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدني أن أحتفل بيوم السويد، إنّه مناسبة قيّمة للتأمل في العلاقة الطويلة الأمد والمتنامية باستمرار بين السويد والإمارات.
أضافت: في عام 2024، احتفل مجلس الأعمال السويدي في الإمارات بمرور 30 عاماً على تأسيسه- وهو إنجاز يسلّط الضوء ليس فقط على مسيرتنا، بل أيضاً على قوة واستمرارية الحضور السويدي في المنطقة، فمنذ تأسيسه في عام 1994، نما المجلس ليصبح منصة موثوقة تدعم مجموعة واسعة من الشركات والمهنيين، بدءاً من الشركات العالمية الكبرى وصولاً إلى الشركات الناشئة المحلية.
وقالت، تواصل الشركات السويدية لعب دور محوري في قطاعات مثل التكنولوجيا، الرعاية الصحية، البنية التحتية، الاستدامة والابتكار وهي جميعها مجالات تتماشى فيها الخبرات والقيم السويدية بشكل وثيق مع رؤية الإمارات الوطنية وأولوياتها الاستراتيجية.
وأوضحت، في مجلس الأعمال السويدي، نلتزم ببناء جسور التعاون بين مجتمعي الأعمال السويدي والإماراتي وتعزيز العلاقات التجارية القوية والترويج للأعمال المستدامة ودعم أعضائنا في الوصول إلى أقصى إمكاناتهم، كما نوفر فرصاً لتبادل المعرفة ورؤى مشتركة وروابط قيمة تساعد أعضاءنا على النمو والازدهار في بيئة ديناميكية وتنافسية.
وقالت، نفخر أيضاً بكوننا جزءاً من «فريق السويد» في دولة الإمارات ونعمل عن كثب مع سفارة السويد، و«بيزنس سويدن» وغيرهم من الشركاء لتعزيز التعاون الثنائي والترويج للتميز السويدي في المنطقة.
وأضافت، تجمع بين السويد والإمارات أسس قوية قائمة على الاحترام المتبادل والابتكار والنظرة المستقبلية ونتطلع إلى المزيد من سنوات التعاون المثمر.. يوم سويدي سعيد.