صالح النعيمة يطمئن الجماهير عن حالته الصحية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ماجد محمد
طمأن نجم المنتخب الوطني السابق صالح النعيمة اليوم الأربعاء، الجماهير على حالته الصحية بعد الوعكة الصحية الأخيرة.
وقال النعيمة: “الحمدلله على ماكتبه ﷲ، كانت وعكة وإرهاق ، وأبشركم أنا بخير وعافية ..بفضل ﷲ ثم بوقفة زملائي اللاعبين ، ووقفة المسؤولين في الإتحاد السعودي”.
وتابع: شاكراً ومقدراً لكل من سأل عني ودعاء لي حفظ ﷲ الجميع وأدام عليكم الصحة والعافية”.
وكان النعيمة قد تعرض لوعكة صحية بمقر الفندق الذي يقيم به بالدوحة لمؤازرة المنتخب الوطني في كأس آسيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر المنتخب الوطني صالح النعيمة
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يفتح ملف نصف نهائي كأس خليج الـ26
منح الجهاز الفني للمنتخب الوطني اليوم راحة للاعبين، على أن يستأنف الفريق تدريباته غدا على ملعب مبارك العصيمي بنادي خيطان، استعدادًا للمباراة القادمة في نصف نهائي كأس الخليج السادسة والعشرين المقامة حاليًا في الكويت، إلى ذلك يسابق الجهاز الطبي الزمن من أجل تأهيل اللاعبين المصابين وتجهيز البدلاء، حيث تعرض صلاح اليحيائي لإصابة جديدة بالإضافة إلى إصابته السابقة، وكذلك تعرض أمجد الحارثي للإصابة، فيما سيغيب محمد المسلمي عن مباراة نصف النهائي بسبب تراكم البطاقات الصفراء. ويجهز الجهاز الفني أحمد الكعبي وثاني الرشيدي كبديلين للمسلمي والحارثي، وسوف تتضح معالم التشكيلة في تدريبات المنتخب الوطني خلال الأيام القادمة.
وارتفع سقف طموحات المنتخب الوطني بعد بلوغ نصف نهائي البطولة، وقال رشيد جابر مدرب المنتخب الوطني: "لقد أنجزنا نصف المهمة، وكان تركيزنا ينصب على بلوغ نصف النهائي، ونبدأ الخطوة الثانية بالتجهيز للتأهل لنهائي البطولة".
وأشاد رشيد جابر بعناصر المنتخب الوطني وروحهم القتالية وحضورهم الذهني، وقدّموا مستويات جيدة في المباريات الثلاث الماضية، ونطمح أن نواصل العمل بنفس الهمة لبلوغ هدفنا المنشود.
من جانب آخر، اعترف عصام الصبحي أن "الأحمر" واجه صعوبة خلال المواجهة التي جمعتهم أمام الإمارات في الجولة الثالثة (الأخيرة) من كأس الخليج لكرة القدم.
وقال الصبحي: "المباراة كانت صعبة، ومع ذلك استطعنا الخروج بنتيجة إيجابية. لقد حققنا أهدافنا وهي الصعود إلى نصف النهائي، هذه خطوة كبيرة". وأشار إلى أنه توقع إضاعة المهاجم فابيو ليما ركلة الجزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، وقال: "لقد تسببت ركلة الجزاء في حالة من القلق والتوتر، ولكن كان لدي إيمان بأن زميلي الحارس إبراهيم المخيني سيتصدى لتسديدة اللاعب فابيو ليما".
وللمرة الأولى منذ التحول عام 2004 إلى نظام المجموعتين، سيُلعَب نصف نهائي البطولة، التي انطلقت قبل 54 عامًا، من دون القطريين والإماراتيين. واكتفى المنتخبان الإماراتي والقطري بنقطتين فقط لكل منهما خلال منافسات المجموعة الأولى من "خليجي 26"، التي اختُتِمَت الجمعة بصعود منتخبنا الوطني متصدرًا والكويت وصيفًا.
وتطبق البطولة نظام المجموعتين منذ نسخة 2004 في قطر، بعدما كانت تُلعب بنظام الدوري من دور واحد، منذ استحداثها عام 1970، باستثناء نسخة 1974 التي تكونت من دور تمهيدي ثم دور من مجموعتين ثم نصف نهائي ونهائي، وحتى تلك النسخة الاستثنائية، وصل فيها المنتخبان القطري والإماراتي إلى قبل النهائي.
وتخلو أي نسخة سابقة منذ "خليجي 17"، الذي احتضنته الدوحة في 2004، من خروج المنتخبين القطري والإماراتي معًا عبر الدور الأول. وتأهل القطريون إلى نصف نهائي 2004، 2009، 2019، و2023، في وقت خرج فيه الإماراتيون مبكرًا.
وعلى العكس، وصل المنتخب الإماراتي إلى دور الأربعة في 2007، 2010، 2013، و2017، وهي نسخ غادرها المنتخب القطري بعد مرحلة المجموعتين. وفي 2014، تأهل المنتخبان معًا إلى نصف النهائي، إثر احتلال كل منهما المركز الثاني في مجموعته.
وسجلت النسخة العاشرة التي تطبق النظام الجديد سابقة في تاريخ البطولة، بإقصائها المنتخبين من الدور الأول. ولحساب ثالث وآخر جولات المجموعة الأولى، وتوج المنتخب القطري باللقب في 1992، 2004، و2014، في حين رفع الإماراتي لقبي 2007 و2013.
الهدف الـ1000
لم تكن مباراة منتخبنا الوطني أمام الإمارات -التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله- مثل بقية المباريات التي خاضها المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين المقامة حاليا في الكويت، حيث تأهل للمربع الذهبي متصدرا لمجموعته بمعيار اللعب النظيف، بعد أن تعادل نقطيًا مع الوصيف الكويتي، بخمس نقاطٍ لكل منهما، وتلقى منتخبنا الوطني 7 بطاقات صفراء خلال مرحلة المجموعات، فيما تلقى الكويتيون 9. وتعادل المنتخبان 1ـ1 في المباراة الافتتاحية ومع اختتام منافسات المجموعة تعادلا نقطيًا وفي فارق الأهداف وعددها الإجمالي، لذا تدخّل معيار اللعب النظيف حاسمًا الترتيب، وهذه هي المرة السابعة الذي يتأهل فيها منتخبنا الوطني للنصف النهائي منذ تحوُّل كأس الخليج إلى نظام المجموعتين، وعبَرَ المنتخب الوطني إلى نصف النهائي من موقع صدارة المجموعة في نسخ 2004 و2007 و2009 و2014 و2017، فيما تأهل من المركز الثاني العام الماضي، وودَّع من الدور الأول في 2010 و2013 و2019.
ودخل قائد منتخبنا الوطني حارب السعدي (35) عاما النادي المئوي خلال مشاركته في دورة كأس الخليج السادسة والعشرين بعد أن خاض المباراة رقم 100 في مسيرته مع المنتخب الوطني.
وشهدت مباراة منتخبنا والإمارات أيضا دخول اللاعب عبد الرحمن المشيفري تاريخ بطولة كأس الخليج لكرة القدم من أوسع أبوابه، بعدما تمكن من تسجيل الهدف رقم 1000 في تاريخ البطولة، وهو هدف التعادل في شباك الإمارات ليكون الهدف الـ26 في النسخة الحالية. وأصبح المشيفري اللاعب العُماني الثاني الذي يسجل هدفًا مئويًا في البطولة، بعد عماد الحوسني، الذي سجل الهدف 800 في النسخة التاسعة عشرة في سلطنة عُمان عام 2009.
ويعد البحريني أحمد سالمين صاحب أول هدف في دورات كأس الخليج في مرمى قطر عام 1970 والعراقي الراحل صباح عبد الجليل أحرز الهدف رقم 100 في شباك البحرين، في النسخة الرابعة في قطر عام 1976، حيث فاز العراق بنتيجة 4-1. والكويتي عبدالله البلوشي أحرز الهدف رقم 200 في شباك الإمارات بنتيجة 7-صفر، في النسخة الخامسة في بغداد عام 1979. والقطري إبراهيم خلفان احرز الهدف رقم 300 في شباك منتخبنا بنتيجة 2-صفر، في النسخة السابعة في سلطنة عُمان عام 1984. والإماراتي زهير بخيت أحرز الهدف رقم 400 في شباك السعودية بنتيجة 2-2، في النسخة التاسعة في السعودية عام 1988. والقطري أحمد مبارك آل شافي أحرز الهدف رقم 500 في شباك الإمارات بنتيجة 1-صفر، في النسخة الثالثة عشرة في سلطنة عُمان عام 1996.
أما الهدف رقم 600 فقد أحرزه الكويتي جاسم الهويدي في شباك الإمارات بنتيجة 2-1، في النسخة الخامسة عشرة في السعودية عام 2002. والهدف رقم 700 أحرزه الإماراتي فهد مسعود في شباك منتخبنا بنتيجة 1-2، في النسخة السابعة عشرة في قطر عام 2004. وتمكن عماد الحوسني من إحراز الهدف رقم 800 في شباك قطر بنتيجة 1-صفر، في نصف نهائي النسخة التاسعة عشرة في سلطنة عُمان عام 2009.
أما الهدف رقم 900 فقد أحرزه القطري خوخي بوعلام في شباك السعودية، في نهائي النسخة الثانية والعشرين في السعودية عام 2014. وتمكن عبد الرحمن المشيفري من إحراز الهدف رقم 1000 في شباك الإمارات بنتيجة 1-1، في النسخة الحالية 2024.
منتخبنا يطارد الرقم 100
ويحتاج منتخبنا الوطني إلى أربعة أهداف ليصل للهدف رقم 100، في دورات كأس الخليج منذ مشاركته الأولى في النسخة الثالثة عام 1974 وأحرز المنتخب الوطني خلال مسيرته في بطولات الخليج حتى الآن 96 ويحتاج لأربعة أهداف أخرى حتى يصل إلى الرقم 100.