محتجزة إسرائيلية تكشف تفاصيل لقائها مع يحيى السنوار: «لوح لي بخفة»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وسط مطالبات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحديث عن مشاورات بشأن هدنة إنسانية جديدة، خرجت محتجزة إسرائيلية، تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت في نوفمبر الماضي، في قناة تلفزيونية إسرائيلية، تتحدث عن تفاصيل لقائها مع يحيى السنوار، القيادي بحركة «حماس»، الذي يُعد المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحل المحتجزة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، «أدينا موشيه»، والتي تم إطلاق سراحها منذ فترة، ضيفة على قناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، للحديث عن الفترة التي قضتها وهي محتجزة في قطاع غزة، ولفتت الصحيفة في تقريرها، إلى أنه من المتوقع أن تكشف «أدينا» عن تفاصيل لقائها مع القيادي في حركة «حماس»، يحيى السنوار.
ووفقاً للفيديو الدعائي، قالت «موشيه»: «جاء السنوار إلينا، وكان سعيدًا للغاية. ولوح لنا مودعًا، وسألني بخفة: كيف حالك؟».
من هي المحتجزة الإسرائيلية أدينا موشيه؟وتابعت المحتجزة الإسرائيلية في حديثها: «لقد صورت كل شيء بعيني، أحصيت السلالم، أحصيت الأرضيات، أحصيت كل شي».
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن «أدينا موشيه»، 72 عاماً، من سكان مستعمرة «نير عوز» في غلاف غزة، جرى احتجازها على يد الفصائل الفلسطينية ضمن عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، وقد قُتل زوجها «سعيد موشيه» في الهجوم.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عائلة «موشيه» تعرفت عليها بعدما ظهرت في مقطع فيديو، برفقة اثنين من الفصائل الفلسطينية، وهي على متن دراجة نارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار محتجزة إسرائيلية إسرائيل المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - يحيى السنوار.. لقطات حصرية لقائد "طوفان الأقصى" في أيامه الأخيرة
في خطوة إعلامية ملفتة، بث برنامج "ما خفي أعظم" لقطات حصرية لأول مرة، كشفت عنها كتائب القسام، تظهر القائد يحيى السنوار، قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال قيادته العمليات الميدانية قبل استشهاده. المشاهد أظهرت جوانب جديدة من دوره العسكري والقيادي، والتي أثبتت أنه كان في قلب المعركة وعلى خطوط الجبهة.
قيادة العمليات فوق الأرضاللقطات الحصرية أظهرت السنوار وهو يقود عمليات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في مدينة رفح ومناطق أخرى من قطاع غزة. وجوده على الأرض في ميدان المعركة، رغم الخطورة العالية، يعكس مدى شجاعته وإصراره على رفع الروح المعنوية للمقاتلين ومواجهة الاحتلال مباشرة.
السنوار بين الكمائن والمعنويات المرتفعةالمشاهد وثقت السنوار وهو يتنقل بين مواقع الكمائن المختلفة التي أعدتها كتائب القسام، يوجه المقاتلين، ويرفع معنوياتهم بتواجده الميداني المستمر. دوره لم يقتصر على التخطيط العسكري فقط، بل امتد ليكون قائدًا قريبًا من الجنود، في قلب المخاطر.
التخطيط مع محمود حمدانأحد أبرز المشاهد التي بثها البرنامج كان ظهور السنوار إلى جانب محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في رفح، أثناء تخطيطهم لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال. اللقطات بينت اللحظات الأخيرة التي جمعتهما، حيث استشهدا معًا في نفس المنطقة.
السنوار على خطوط الجبهةلقطة أخرى لافتة أظهرت السنوار وهو يقف في خطوط الجبهة الأمامية، مراقبًا آلية عسكرية إسرائيلية في حي تل السلطان برفح، بعد أن تم استهدافها وإعطابها من قبل المقاومة. هذه المشاهد تؤكد أن السنوار لم يكن بعيدًا عن الميدان، بل كان جزءًا أساسيًا من المواجهة المباشرة.
رسالة اللقطات الحصريةقيادة ميدانية ملهمة: اللقطات أظهرت أن يحيى السنوار لم يكن مجرد قائد سياسي أو رمزي، بل كان قائدًا ميدانيًا يقف مع جنوده في الصفوف الأمامية.التخطيط المتقدم: وجود السنوار في مواقع التخطيط والتنفيذ يعكس مدى التزامه بالإشراف المباشر على العمليات الاستراتيجية.رفع الروح المعنوية: ظهوره وسط المقاتلين أرسل رسالة قوية للعدو والمقاومة على حد سواء، بأن القادة في الصفوف الأمامية يقاتلون مع جنودهم.إرث السنوار في المقاومةمشاهد السنوار الأخيرة التي بثها برنامج "ما خفي أعظم" تعكس إرثًا عسكريًا وإنسانيًا مميزًا. حضوره الميداني وشجاعته أضافا رمزًا جديدًا للنضال الفلسطيني، مؤكدًا أن القادة الفلسطينيين مستعدون لتقديم أرواحهم على خط المواجهة.