وسط مطالبات بالإفراج عن المحتجزين الإسرائليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والحديث عن مشاورات بشأن هدنة إنسانية جديدة، خرجت محتجزة إسرائيلية، تم الإفراج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت في نوفمبر الماضي، في قناة تلفزيونية إسرائيلية، تتحدث عن تفاصيل لقائها مع يحيى السنوار، القيادي بحركة «حماس»، الذي يُعد المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي.

 

ماذا قالت المحتجزة الإسرائيلية عن السنوار؟ 

وبحسب ما ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحل المحتجزة الإسرائيلية السابقة لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، «أدينا موشيه»، والتي تم إطلاق سراحها منذ فترة، ضيفة على قناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، للحديث عن الفترة التي قضتها وهي محتجزة في قطاع غزة، ولفتت الصحيفة في تقريرها، إلى أنه من المتوقع أن تكشف «أدينا» عن تفاصيل لقائها مع القيادي في حركة «حماس»، يحيى السنوار. 

ووفقاً للفيديو الدعائي، قالت «موشيه»: «جاء السنوار إلينا، وكان سعيدًا للغاية. ولوح لنا مودعًا، وسألني بخفة: كيف حالك؟». 

من هي المحتجزة الإسرائيلية أدينا موشيه؟

وتابعت المحتجزة الإسرائيلية في حديثها: «لقد صورت كل شيء بعيني، أحصيت السلالم، أحصيت الأرضيات، أحصيت كل شي». 

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، فإن «أدينا موشيه»، 72 عاماً، من سكان مستعمرة «نير عوز» في غلاف غزة، جرى احتجازها على يد الفصائل الفلسطينية ضمن عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي، وقد قُتل زوجها «سعيد موشيه» في الهجوم.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن عائلة «موشيه» تعرفت عليها بعدما ظهرت في مقطع فيديو، برفقة اثنين من الفصائل الفلسطينية، وهي على متن دراجة نارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى السنوار السنوار محتجزة إسرائيلية إسرائيل المحتجزة الإسرائیلیة الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بيانا فيما تخص مقطع فيديو قصير نشرته الفصائل الفلسطينية، قالت فيه إن بسبب القصف والغارات الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، أسفر عن مقتل إحدى المحتجزات، فماذا قال جيش الاحتلال؟

أول تعليق من جيش الاحتلال على مقتل محتجزة

أوضح بيان جيش الاحتلال الذي نقلته صحيفة «واينت العبرية»، أنه يجري التحقيق وفحص المعلومات للتحقق من صحتها، دون أن يتمكن في هذه المرحلة من تأكيدها أو نفيها.

وأضاف البيان، أن جيش الاحتلال على تواصل مستمر مع عائلة المختطفة، لتزويدها بأي مستجدات حول الواقعة.

وألقى المتحدث باسم جيش الاحتلال العميد دانيال هاجاري، باللوم على الفصائل الفلسطينية في سياق الأزمة، مشيرا إلى أن التحقيق مستمر.

فيما كشف موقع «حد شوت للو تسنزورا» العبري، أن المحتجزة التي تم إعلان مقتلها في شمال غزة، هي «دانييلا جلبوع».

خطة الجنرالات في شمال غزة

يأتي هذا الحادث في سياق تصعيد الصراع بين دولة الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على شمال غزة منذ أكثر من شهرين، وبالأخص على جباليا وبيت لاهيا، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء ومئات المصابين يوميًا.

وهو ما تزامن مع إعلان أن الغارات تنفيذ لخطة الجنرالات، التي يعتمد خلالها جيش الاحتلال على تهجير أهالي شمال غزة قسريًا، وتجويع من يتبقى فيهم، في ظل توقف تقديم المساعدات.

تثير هذه الأحداث دعوات متزايدة من المجتمع الدولي، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، وسط استمرار المأساة الإنسانية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • خلال أسبوع.. 1838 جريمة إسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية
  • السوداني ينتظر رد الفصائل بعد رسالة تهديد إسرائيلية.. فمن يؤخر الضربة؟
  • رغم أزمة العلاقات.. معطيات تكشف اعتماد مصر على حقول الغاز الإسرائيلية
  • صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
  • روضة الحاج: في هاتفي أحصيتُ من دوَّنتُهم بأحبِّ ما نودوا به لكنَّني فيهم خُذلتْ!
  • مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الفصائل الفلسطينية: أوقعنا 10 جنود للاحتلال الإسرائيلي بين قتيل وجريح
  • غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة وحركة نزوح بالشجاعية
  • أول تعليق من جيش الاحتلال الإسرائيلي على مقتل محتجزة في شمال غزة.. ماذا قال؟