غرق طفلة عُمرها 3 سنوات في حوض أرض زراعية بالمنيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهد مركز العدوة، شمال محافظة المنيا، خلال الساعات الماضية، حادث مأساوي، وهو غرق طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات داخل حوض ري أرض زراعية أثناء لهوها تحت المياه، وتم انتشال الجثة، ونقلها لمشرحة مستشفى العدوة المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
البداية عندما تلقي اللواء محمد مصطفى ضبش، مدير أمن المنيا، إخطارًا من عمليات النجدة، يتضمن مصرع طفلة داخل حوض لري الأرض الزراعية بإحدى قرى مركز العدوة، شمال المحافظة، وتم نقلها لمشرحة مستشفى العدوة المركزي
وبانتقال سيارة الإسعاف، والأجهزة الأمنية لمكان الواقعة، تبين مصرع الطفلة «و- م»، تبلغ من العمر ثلاث سنوات، داخل حوض لري الأرض الزراعية، أثناء اللهو، وتم انتشال جثة الطفلة، ونقلها لمشرحة مستشفى العدوة المركزي، تحت تصرف النيابة العامة.
وكشف تقرير الدكتور خلف رياض، مفتش صحة العدوة، وفاة الطفلة بإسفكسيا الغرق، وما نتج عنه من فشل في التنفس وتوقف بالقلب، دون وجود شبهة جنائية، تحرر محضرًا بالواقعة، وقررت النيابة العامة التصريح بدفن جثة الطفلة عقب التعرف عليها من أهليتها، وكلفت البحث الجنائي باستكمال التحريات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرض زراعية المنيا غرق طفلة
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.