كشف تقارير إعلامية أن قوات كييف تعيش ظروفا صعبة على الجبهة، فبالإضافة إلى الظروف الطبيعية والمناخية، تشكو قوات كييف من نقص حاد في الذخيرة يدفعها إلى "اقتصاد" الطلقات.

"ديلي تلغراف": شولتس منزعج من تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا صحيفة: انتقادات حادة متبادلة بين فرنسا وألمانيا بخصوص الدعم المقدم لأوكرانيا البنتاغون.

. الولايات المتحدة فشلت في الاتفاق على تقديم مساعدات جديدة لأوكرانيا خلال اجتماع المانحين

وفي هذا السياق قالت صحيفة "لوفيغارو" في تقرير إن الجنود الأوكرانيين يعيشون ظروفا صعبة على الجبهة بسبب الثلوج والجليد وسط الغابات، ونقص في الذخيرة.

بدورها ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن القوات المسلحة الأوكرانية، التي تواجه نقصًا في قذائف المدفعية، ما جعلها تقتصد في الذخيرة وغير قادرة على الاحتفاظ بمواقعها على خط المواجهة، في الوقت الذي تشن فيه القوات الروسية هجمات قوية بشكل متزايد.

ونقلت الصحيفة عن قائد إحدى فصائل القوات المسلحة الأوكرانية، أن وحدات المدفعية تطلق الآن ما يصل إلى ألفي قذيفة يوميا كحد أقصى في الأسابيع القليلة الماضية، مقارنة بـ 8 آلاف في صيف عام 2023.

واعترف المصدر العسكري أنه "لم تعد هناك ذخيرة كافية" لدى قوات كييف.

ويسعى المستشار الألماني أولاف شولتس منذ أسابيع إلى حشد دعم الدول الأوروبية لكييف.

وقد وصف شولتس في تصريح اليوم الأربعاء، المساعدة التي خططت منحها الدول الأوروبية لأوكرانيا في عام 2024 بأنها غير كافية، وحثها على تقديم المزيد من الدعم لكييف.

وقال المستشار الألماني في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت": "المبالغ التي قدمتها الدول الأوروبية حتى الآن لعام 2024 ليست بعد كبيرة بما يكفي. يجب على أوروبا أن تناقش المساهمة التي يمكن أن تقدمها كل دولة حتى نتمكن من توسيع الدعم بشكل كبير".

وأكد أن كييف بحاجة إلى امتلاك كل القدرات الدفاعية، مضيفا أنه "لا ينبغي أن يفشل هذا بسبب نقص الدفاع الجوي أو المدفعية أو الدبابات أو الذخيرة. أعتقد اعتقادا راسخا أن أوروبا يجب أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا".

هذا وصرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أمس الثلاثاء، بأن واشنطن لم تتمكن من الاتفاق مع الدول المانحة لأوكرانيا على تقديم أي حزم مساعدات عسكرية جديدة ومحددة لكييف خلال اجتماعهم الثلاثاء.

ووفقا لرايدر لم تتمكن واشنطن من التعهد بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا في اجتماع للمانحين.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف قوات کییف

إقرأ أيضاً:

خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين

متابعات ـــ تاق برس     أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع بشدة هجمات قوات الدعم السريع في مدينة الفاشر ومحيطها على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، ونبهوا إلى أنه يتعين توفير الحماية للمدنيين وتمكينهم من المرور الآمن.

ودعت المجموعة “كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة”، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي،فى بيان لها نقلته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء ، إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان.

 

وأكدت المجموعة أنها تدين الصراع المستمر والفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان، في الوقت الذي يحيي فيه العالم ذكرى مرور عامين على بدء الحرب المدمرة في البلاد.

 

وذكر البيان أنه نتيجة مباشرة للحرب، يعاني شعب السودان – لا سيما النساء والأطفال – من أكبر أزمات النزوح والعنف في العالم واستمرار الفظائع، بما في ذلك العنف الجنسي واسع النطاق المرتبط بالصراع والهجمات ذات الدوافع العرقية، فضلا عن عمليات القتل الانتقامية، مؤكدا أنه يتعين وضع حد لهذه الأعمال فورا.

وأضاف البيان أنه في خضم استمرار انتشار المجاعة في جميع أنحاء السودان، يشعر أعضاء مجموعة الدول السبع بالقلق إزاء التقارير التي تفيد باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب حرب ويؤكدون مجددا أن مثل هذه الأعمال محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي.

 

ودعا البيان الأطراف المتحاربة إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والتزاماتها بموجب إعلان جدة، والتي تشمل المسئولية الحاسمة عن التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، وبين الممتلكات المدنية والأهداف العسكرية.

كما دعا جميع أطراف النزاع إلى تبديد العوائق أمام تقديم المساعدة الإنسانية الفعالة عبر خطوط التماس وتوفير ضمانات السلامة والأمن للجهات الفاعلة الإنسانية المحلية والدولية، إضافة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية إلى السودان، بما في ذلك عبر جنوب السودان وتشاد.

واضاف بيان الدول السبع “ندرك الدور المهم لغرف الطوارئ في توفير الحماية للمدنيين وندعو إلى حمايتهم، كما ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن شن هجمات على البنية التحتية الحيوية التي يعتمد عليها المدنيون، بما في ذلك السدود وأنظمة الاتصالات”.

 

وأشار إلى أنه “يجب على جميع الجهات الخارجية الفاعلة وقف أي دعم من شأنه أن يزيد من تأجيج الصراع، وذلك وفقا لإعلان المبادئ المعتمد في المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول الجوار في باريس عام 2024، وحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور”.

 

وأكدت مجموعة السبع مجددا دعم الانتقال الديمقراطي، واعربت عن تضامنها مع شعب السودان في جهوده الرامية إلى رسم مستقبل بلده بما يعكس تطلعاته إلى الحرية والسلام والعدالة.

الدعم السريعخارجية الدول السبعمخيمات النازحين

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: شن ضربات بصواريخ توروس بمثابة مشاركة من ألمانيا في الحرب مع كييف
  • الأمن يُداهم بؤر تجارة المخدرات بمحافظتي دمياط وأسوان
  • تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • تقرير يحذر: 53% من الأطفال المصريين يخفون نشاطاتهم على الإنترنت
  • خارجية الدول السبع تتخذ موقفا من هجمات الدعم السريع على مخيمات النازحين
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • الأمم المتحدة: استخدام ممنهج للاغتصاب كسلاح في حرب السودان
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم