الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، الأربعاء، أن العراق يتطلع إلى تفعيل أكبر للعلاقات الاقتصادية الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت الهيئة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "استقبل رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى العراق سالم عيسى علي القطام الزعابي، وتسلم دعوة للمشاركة في القمة العالمية للحكومات لعام 2024".

وأضافت، أنه "ناقش مكية، تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بغداد وأبو ظبي وتسهيل الإجراءات ومنح الإعفاءات المتعلقة بالمستثمرين والشركات ورؤوس الأموال للشروع بتنفيذ المشاريع الاستثمارية".

وأكد رئيس الهيئة- بحسب البيان- أن "العراق يتطلع إلى تفعيل أكبر للعلاقات الاقتصادية الثنائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهيئة الفرص الاستثمارية والمشاريع الحيوية والإستراتيجية للشركات الأجنبية والعربية ومنها الإماراتية".

من جانبه، أشار السفير الإماراتي، إلى أهمية تحقيق التكامل والتنمية الاقتصادية بين العراق والإمارات في سياق القطاع الاستثماري وتوطيد علاقات التعاون بما يحقق الأهداف المشتركة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط

كتب: حسنين تحسين


يوم بعد آخر يُثبت الطارئ و الواقع حاجة العراق لتعدد منافذ التصدير النفطي، فمضيق باب المندب الذي يهدر و لا يهدّئ بين وقت و آخر يعجلنا نفكر الف مرة استراتيجيًا، فالنفط العراقي يُصدر بنسبة كبيرة خلال مضيق هرمز، فما نصنع إذا حدثت مشاكل بين امريكا و ايران و اُغلق هذا المضيق! اين نذهب بنفطنا؟ 

عانى العراق سابقًا ايام الحرب في الثمانينات مع ايران من مشاكل مضيق هرمز و ذلك ممكن ان يُكرر لذا الواجب هو التفكير بما يحقق للعراق الامن الاقتصادي . و اكبر دليل على حاجة العراق لتعدد المنافذ هو قيام العراق بإنشاء ميناء المعجز على البحر الأحمر لتصدير النفط، فلولا مواجهة المشاكل بالتصدير لما قام العراق بالبحث عن مكان لبناء ميناء خارج أرضه  لتجنب المرور من مضيقين غير مستقرين هما هرمز و باب المندب.


يعتبر انبوب بانياس هو الطريق المختصر و الامثل لعبور النفط نحو البحر المتوسط و لا يمر لا بمياه اسرائيل الاقليمية و لا بعقدة قناة السويس و لكن نظام البعث السوري و لمشاكله مع العراق منع هذا التصدير خلاله علاوة على قدرته الصغيرة 300 الف برميل باليوم، ثم ان عدم استقرار الوضع بسوريا يحول دون اتمام انبوب لنقل نفط العراق الخام، و لكن هناك حل يسمح بمرور هذا الانبوب و يحميه و هو المصلحة المتبادلة فمرور هذا الانبوب خلال اراضي سوريا المحتاجة للطاقة سينفع سوريا ايضًا ببعض الامتيازات من نفط العراق او بعض الامتيازات السياسية ( هذه الامتيازات السياسية لا يتقنها الا حكيم و ذلك واضح دوليًا في معالم سياسية مملكة الأردن الشقيقة )، و هذه الامتيازات بالمجمل كفيلة بسلامة هذه الانبوب.

و لكن يرى البعض ان عدم اليقين من وضع سوريا يحول دون ذلك.


يبقى أنبوب العقبة هو الحل الاكثر امان و استقرار، لعدة اسباب اهم استقرر النظام بالأردن اضافة كون النظام الأردني اكثر الانظمة احترامًا لنفسه مع العراق و كذلك لمواقف الأردن السابقة في احلك ظروف العراق ايام الحصار الاقتصادي و كذلك بعد 2003 كان الأردن الدولة العربية الوحيدة الاقرب و الاكثر احتواء بالتعامل مع ازمات العراق.


صحيح ان النفط العراق اكثره يذهب لآسيا و ليس خلال مضيق باب المندب و لكن احد هذه الاسباب هو عدم وجود منافذ غرب العراق تشجع الدول على استيراد نفط العراق من هناك، الغرض الأساسي من النص هو تعديد منافذ التصدير و استغلال امور اخرى لضمان هذه المنافذ خوفًا من اي تطورات مستقبلية، كما ان ذلك ضمان لعدم ابتزاز العراق بخنق تجارته الدولية كما تفعل تركيا مع العراق.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي
  • زيارة علمية لطلاب جامعة حلوان الأهلية إلى مقر الهيئة العربية للتصنيع
  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • نائب محافظ الإسماعيلية يبحث عددًا من الموضوعات المشتركة مع الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • لفساد وفشل حكومات العراق الإيرانية .. العراق خارج تصنيف مؤشر الحرية الاقتصادية
  • للعام الثاني توالياً.. العراق خارج تصنيف مؤشر الحرية الاقتصادية
  • أكبر 20 دولة مصدرة للأسلحة حول العالم
  • العراق ضمن أكبر 5 اقتصادات عربية خلال 2024