وجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة للطلاب والمعلمين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم.

وأكد “حجازي”، أن التعليم حق من حقوق الإنسان، والاستثمار في البشر من أهم مقومات المجتمع الناجح المتقدم، لذا نعمل على عدة محاور ترتكز على توفير تعليم منتج للمعرفة لأبنائنا الطلاب يواكب التطورات العالمية وتمكين المعلمين من خلال تزويدهم بالمعارف الضرورية والقيم والمواقف والمهارات والسلوكيات ليواكبوا التطور المنشود.

وأضاف وزير التعليم: أتوجه لأبنائي الطلاب بخالص الأمنيات بمزيد من التفوق والنجاح وزملائي المعلمين بخالص التقدير والاعتزاز لما يبذلونه من جهود عظيمة في بناء أجيال المستقبل التي نضع على عاتقها الحلم والأمل والنهوض بالأمة.. وشعارنا التعليم من أجل الحياة.. التعليم من أجل المستقبل"
ويُحتفل العالم سنويا باليوم العالمي للتعليم يوم 24 من شهر يناير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم التطورات العالمية اليوم العالمي للتعليم حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب

كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.

وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:

التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).

 

اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.

 

عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.

 

عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.

 

عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.

 

غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.

 

عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.

 

تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.

 

عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.

 

عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.

 

كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.

 

ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.

جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية. 

جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ينعى والد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير
  • أسامة الأزهري ينعى والد طارق عبد الحميد رئيس مكتب وزير الأوقاف
  • وكيلا مأرب والتعليم الفني يدشنان تجهيز وتأثيث كلية المجتمع بتمويل كويتي
  • وفد الشعب الجمهوري يلتقي وزير التعليم لمناقشة كثافة الفصول وتطوير المنظومة
  • تأملات قرآنية
  • بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا عن "الطالب الناجح وأثره على المجتمع"
  • في احتفالية بيومه العالمي.. وزير التعليم  يدشن المجلس الاستشاري التعليمي للطفولة
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. مصر تنجح في خفض ختان البنات إلى 12%
  • وزير التعليم لمديرى المديريات: إجراء امتحانات آمنة ومنع اصطحاب المحمول للمراقبين