السياح تتحدى صقيع الاسكندرية وهطول الامطار وتتوافد لزيارة قلعة قايتباى
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شهدت اليوم عروس البحر المتوسط وصول عدد كبير من الحافلات السياحية التى تقل عدد كبير من السياح ، فى رحلات اليوم الواحد بالرغم من التقلبات الجوية وسقوط امطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة تزامنا مع " نوة كرم " التى ضربت طقس محافظة الاسكندرية .
شهدت قلعة قايتباي فى الاسكندرية، اقبال كبير من جانب السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، على الرغم من موجة الطقس السيئ والأمطار التى تشهدها المدينة الساحلية منذ الساعات الأولى من الصباح،.
واستقبلت القلعة عدد كبير من الوفود والسائحين الفرادى من دول أمريكا والصين واليابان وايطاليا ، ودول شمال شرق أسيا، والذي لم يحرمهم المطر من التواجد فى القلعة وزيارتها، حيث زارت الوفود السياحية السراديب الساحلية والحواصل والدراوى وفناء القلعة والمدافع الحربية .
وقال محمد متولى مدير عام آثار الاسكندرية، أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ، شكل غرفة عمليات مركزية بمقر الاسكندرية، تكون في انعقاد مستمر للمتابعة الميدانية وتفقد كافة المواقع الاثرية خلال نوة الكرم المقبلة ،وتداعيات نوة الغطاس.
كما اجرى «متولى»، جولة ميدانية لمشروع ترميم مبني سراي محكمة الحقانية، للاطمئنان على الأعمال فى ظل الطقس السيئ والأمطار حيث تشهد المدينة موجة طقس غير مستقر وأجواء شتوية وغطت السحب سماء المدينة و"كأنها ظلمة مش باينلها نهار".
وتواصل مع اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي، لتسليم وتنظيف المطابق المواقعة بمحيط محكمة الحقانية، حيث تم تكليف المهندسة اميرة محمد، مدير إدارة الصرف الصحي بحي الجمرك، لإرسال حملة لتنظيف المطابق حول محكمة سراي الحقانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قلعة قايتباى صقيع الاثار کبیر من
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما جرى خلال الليلة الماضية، لزيارة موسكو بداية العام المقبل 2025.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن تلك الزيارة تعد فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاريع المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف الراديو أن رغبة الرئيس السنغالي في تجديد علاقته مع فرنسا مؤكدة، إلا أنه يهدف أيضا إلى إعادة التوازن مع الشركاء الدوليين، ومن هذا المنظور فإن روسيا هي الشريك المفضل، في ظل سعي موسكو إلى استعادة النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي في القارة الأفريقية.