حبوب منع الشيخوخة.. الاختبارات أجريت على الفئران فهل تفيد الإنسان؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
يزعم علماء جامعة هارفارد أنهم حققوا تقدما حقيقيا في تجديد شباب الإنسان بعد ابتكارهم حبوبا يمكنها عكس عملية الشيخوخة.
إقرأ المزيد
وتشير صحيفة Daily Mail إلى أن ستة مركبات كيميائية تدخل في تركيب "حبة الشباب"، التي توفر تأثيرا مجددا يدوم عدة سنوات.
ويشير البروفيسور ديفيد سينكلير أحد المساهمين في هذا الابتكار، إلى أن الاختبارات أجريت حتى الآن على الفئران المخبرية، وسوف تختبر هذه الحبوب على الإنسان في العام المقبل. ويؤكد على أن الاختبارات أجريت أيضا على الخلايا البشرية وكانت النتائج ممتازة.
ووفقا له، اختبر مع زملائه الملايين من التركيبات الجزيئية التي توقف عملية شيخوخة الخلايا وتجدد شبابها. لذلك يمكن للدواء الجديد المتكون من ستة مركبات كيميائية كانت الأكثر فعالية أن يحول خلال أسبوع واحد الخلايا القديمة إلى خلايا شابة.
ويعتقد العلماء، أن هذا الابتكار سيسمح للإنسان ليس فقط بتجديد شبابه، بل سيخلصه من الأمراض المرتبطة بالعمر. ولكن لم يثبت المبتكرون هذا التأثير حاليا، لذلك يعملون بنشاط من أجل إثبات هذه الفرضية تجريبيا.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ضبط مصنع كبير لـ الكبتاغون في الخرطوم.. إنتاجه لاستهلاك قوات الدعم السريع
ضبط جهاز المخابرات العامة السودانية مصنع لقوات الدعم السريع لإنتاج حبوب "الكبتاغون" المخدرة بمدينة بحري شمالي الخرطوم، وذلك بعد إعادة سيطرة الجيش السوداني على مناطق واسعة من البلاد.
وقالت المخابرات في بيان لها إنها تمكنت من "ضبط مصنع لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدرة تابع لمليشيا الدعم السريع، كانت تخفيه بالمنطقة الصناعية بمدينة بحري"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضافت أن "المصنع مخفي داخل مبنى تحت التشييد يتكون من 3 طوابق، وتم ضبط كميات كبيرة من المواد الخام عبارة عن بودرة تستخدم في تصنيع المخدرات، ومواد مخلوطة معدة للتصنيع تقدر قيمتها بـ 3 ملايين دولار".
وأكدت أن المواد الخام الموجودة حاليا بالمصنع هي لإنتاج 700 مليون حبة، بينما إنتاجيته عالية وسريعة جدا وتقدر بـ 100 ألف حبة في الساعة".
وأوضحت أن إنتاج المصنع من المخدرات "يستخدم لاستهلاك قوات مليشيا الدعم السريع لتحفيزهم في المعارك والسيطرة عليهم، والترويج وسط المواطنين لجلب التمويل وتهريب الباقي إلى الخارج".
وخلال الأسبوعين الماضيين، استطاع الجيش السوداني استعادة أجزاء واسعة من مدينة بحري شمالي الخرطوم بعد معارك مع قوات الدعم السريع التي ما زالت تتمركز بمواقع وسط الخرطوم وجنوبها.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف ضحية ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد الضحايا بنحو 130 ألفا.