مدير إدارة الوصول والمغادرة في اللجنة المحلية المنظمة: إرث المونديال ساهم في تنظيم بطولات باحترافية عالية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اعتبر السيد عبدالله العمادي مدير إدارة الوصول والمغادرة في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، اليوم، أن الإرث الكبير الذي حصلت عليه دولة قطر عقب تنظيمها نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 كان علامة فارقة ومنعطفا هاما في تنظيم بطولات على درجة كبيرة من الاحترافية في التنظيم، ما ساهم بشكل كبير في سهولة وانسيابية التنقل واستخدام وسائل النقل والمواصلات من قبل الجماهير المتواجدة في قطر لمتابعة أهم البطولات الكروية قاريا.
وقال العمادي، في تصريحات خلال جلسة حوارية نظمت في المركز الإعلامي الرئيسي في مدينة مشيرب قلب الدوحة، "بفضل تراكم الخبرات المكتسبة من البطولات التي نظمت في فترات سابقة، والتعاون الكبير بين اللجنة المنظمة والشركاء، تم توفير تجربة مريحة وممتعة لجماهير كرة القدم خلال بطولة كأس آسيا قطر 2023"، لافتا إلى ما تشهده البطولة القارية من حضور جماهيري كبير في جميع المباريات، في ظل استخدام الجماهير جميع وسائل التنقل بشكل سهل وميسر، وذلك بفضل الإعداد الجيد من قبل الجهات المختصة بالنقل في الدولة.
وأبرز الإضافة الكبيرة التي حققها التطور الكبير للبنية التحتية لقطاع النقل في قطر على مدى السنوات الماضية في انسيابية الجماهير لضمان كفاءة خطط النقل والمواصلات خلال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى وتوفير خيارات سريعة وفعالة للمشجعين، وذات في إرث مستدام للأجيال المقبلة، لافتا إلى تخصيص عدد كبير من الحافلات لنقل الجماهير وزوار قطر من أماكن إقامتهم إلى الملاعب ومناطق الفعاليات المنتشرة في كافة أنحاء الدولة خلال البطولة، مشددا على الحرص الكبير على تسهيل كافة الإجراءات في مختلف مواقع البطولة، بهدف ضمان استمتاع الجماهير، وتوفير تجربة مميزة لهم.
كما أكد مدير إدارة الوصول والمغادرة في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023 أنه تم اختيار بوابات الوصول بالنسبة للمنتخبات المشاركة بشكل دقيق، حرصا على أن يسير كل شيء على أفضل ما يرام، وتفادي الازدحام مع الركاب داخل محيط مطار حمد الدولي، مثلما تم التواصل مع وزارة الخارجية فيما يتعلق بالصالات الوزارية لاستقبال الوفود الرسمية للبطولة.
وفي الإطار ذاته، ذكر السيد عبدالله العمادي أن عمليات التنسيق لاستقبال الجماهير السعودية جرت سواء في مطار حمد الدولي أو في منفذ أبو سمرة البري من أجل تسهيل عملية وصولها إلى البلاد، وذلك عبر التواصل مع جميع الاتحادات الخليجية والعربية، كما تم استقبال العديد من الحافلات الخاصة بالجماهير السعودية، مضيفا أنه تم رصد نحو 5 آلاف مسافر خلال الفترة بين يومي 11 و15 يناير الجاري بمعدل 5 رحلات يومية، وتم التنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل تخصيص بوابات خاصة للجماهير السعودية وحافلات لنقلهم إلى مقر الإقامة والملاعب.
واعتبر أنه مع بلوغ المنتخب السعودي للدور ثمن النهائي من البطولة ستزداد أعداد الجماهير السعودية التي ستحرص على مساندة منتخب بلادها، غير أن هناك تنسيقا مشتركا يجري بشكل مسبق مع الاتحاد السعودي أو حتى الاتحادات الخليجية من أجل تأمين حركة نقل الجماهير ووصولها إلى دولة قطر، متوقعا أن تشهد مباريات الدور 16 إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث يوجد تنسيق مستمر في هذا الإطار، في ظل المحافظة على خطة الوصول للملاعب دون تغيير، رغم وجود خطط بديلة تضمن سهولة وصول الجماهير ومغادرتها.
وأشاد العمادي، في ختام تصريحاته، بالتعاون الكبير مع كافة الجهات والشركاء ما ساهم في تنفيذ عملية الوصول والمغادرة لاسيما مع قرب نهاية دور المجموعات حيث بدأت بعض المنتخبات بالتجهيز لمرحلة المغادرة، وهناك تنسيق لإنهاء كافة الترتيبات والإجراءات مع مسؤولي هذه المنتخبات من خلال بوابات خاصة.
يشار إلى أن مشجعي بطولة كأس آسيا قطر 2023 يعتمدون على الحافلات ومترو الدوحة وسيارات الأجرة للتنقل في أنحاء قطر خلال أيام المباريات، ما وفر لهم الفرصة بحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد. وتشكل خطوط المترو الشريان الرئيسي لأنظمة النقل خلال البطولة القارية، حيث تتصل الاستادات المونديالية مباشرة، فيما يتصل باقي الاستادات بمجموعة من خدمات النقل وحافلات النقل السريع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: كأس آسيا قطر 2023 قطر الوصول والمغادرة کأس آسیا قطر 2023
إقرأ أيضاً:
4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية
الظفرة (الاتحاد)
ينطلق سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً عصر السبت، ضمن فعاليات مهرجان الظفرة البحري الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ويجرى السباق في أربعة أشواط (شوط أبو الأبيض، شوط البزم، شوط رديم، شوط طريف) لمسافة 3 أميال بحرية في مياه المغيرة.
وخصّصت اللجنة المنظمة للمهرجان جوائز قيمة للفائزين تبلغ قيمتها الاجمالية 2 مليون و416 ألف درهم، ولأول مرة، سيتم تتويج أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل شوط، مما يضفي مزيداً من أجواء التحدي والمنافسة والإثارة.
وعُقد الاجتماع التنويري للسباق، في مجلس محمد خلف بأبوظبي اليوم، بحضور مدير مشروع المهرجان أحمد المهيري وزايد المزروعي رئيس قسم الفعاليات وأحمد محمد مانع المهيري رئيس قسم السباقات البحرية، وأعضاء اللجنة المنظمة، والنواخذة والبحارة المشاركين في السباق، وأجريت في الاجتماع عملية القرعة على خط البداية للأشواط الأربعة، كما تم التأكيد على تعليمات السباق والشروط الفنية للقوارب، والالتزام بألوان الأشواط وقيم السباقات البحرية في الدولة.
وقال أحمد عبدالله المهيري إن السباق يهدف إلى المحافظة على رياضة التجديف وتقاليدها، وتعزيز ممارستها والعمل على استمرارها وتوارثها عبر الأجيال، بما يتسق مع أهداف مهرجان الظفرة البحري، في تعزيز إستراتيجيات صون التراث الإماراتي والتعريف بالعادات والتقاليد لاسيما تلك التي ترتبط بالبحر، ودعم الأنشطة الاجتماعية لسكان منطقة الظفرة، وتسليط الضوء على تاريخها وإمكاناتها السياحية.
وأكد أن اللجنة المنظمة للسباق واللجان الفرعية تكثّف جهودها من أجل استكمال كل الاستعدادات، ومن أهمها إجراءات السلامة العامة لإقامة الحدث في موعده وفي أجواء مثالية على المستويات كافة، وأشاد بروح التعاون التي سادت الاجتماع التنويري بين البحارة المشاركين في السباق، حيث أكدوا أهمية الالتزام بالتفاصيل الفنية التي تهدف لضمان سلامة المتسابقين.