قال حازم كمال، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مدينة العريش، إن طائرة وزيرة الدفاع الهولندية وصلت مساء اليوم إلى مطار العريش الدولي، وكان في استقبالها اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.

وأضاف النراسل، خلال رسالة على الهواء، أن اللقاء استمر ما يزيد عن نصف ساعة، وأطلعها المحافظ على كل الأوضاع على الأرض من حيث التجهيزات التي تقوم بها الدولة المصرية أو جمعية الهلال الأحمر المصرية في استقبال وتجهيز وإرسال كميات المساعدات من شمال سيناء إلى أهالي وسكان قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

كما اطلعت الوزيرة الهولندية على عدد من شحنات المساعدات والطائرات والسفن التي جاءت من أكثر من 35 دولة.

وأشار إلى أن المحافظ أطلعها كذلك على العراقيل والصعوبات والتعنت التي دائما ما تضعها سلطة الاحتلال الإسرائيلي في تفتيش وتحقق وتدقيق المساعدات على مدار أكثر من 15 ساعة بعد أن تعبر شاحنات المساعدات إلى معبر رفح إلى معبر العوجة حيث الجانب الآخر وتبدأ معها إجراءات التدقيق والتحقق والتفتيش التي تستغرق أوقات كبيرة إضافة إلى إعادة وإرجاع بعض المساعدات وعلى رأسها المهمات الطبية مثل أسطوانات الأكسجين والأدوية المخدرة.

وفد من الهلال الأحمر المصري

وأوضح المراسل أن وزيرة الدفاع الهولندية توجهت من مطار العريش بصحبة وفد من الهلال الأحمر المصري إلى مدينة رفح للاطلاع على الأوضاع على الأرض، وعلمت من محافظ شمال سيناء أن هناك أعدادا كبيرة من الشاحنات التي تحمل المساعدات الغذائية متوقفة على جانبي الطريق في انتظار السماح لها بالعبور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة الدفاع الهولندية مطار العريش الدولي محافظ شمال سيناء الدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان: «نموذج في الصمود.. النازحون في المواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع التي تمارسها الاحتلال»، وذلك بالتزامن مع الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة واستخدام التجويع كسلاح في مخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.

 الصمود الفلسطيني

ولجأت عائلة فلسطينية إلى حيلة جديدة للتغلب على نقص الطعام ونفاذ المؤن الزراعة، وضربا عماد أبو زعنونة وشقيقته مثلا جديدا في الصمود وإجهاض تحركات الاحتلال لمحاصرته المواصي بخان يونس بقطاع غزة بزراعة الخضروات.

زراعة وسط المخيم

ويؤكد عماد أبو زعنونة، أنه زرع الخضروات بين الخيام في مخيم المواصي؛ لأن الخضروات غير متوفرة في الأسواق والمتوفر منها يباع بأسعار مرتفعة، موضحًا أنه زرع هذه الخضروات والنباتات من أجل حماية أسرته وعائلته من المجاعة، وأنهم الآن حققوا الاكتفاء الذاتي.

 

واستغل الشاب الفلسطيني المساحة الفارغة بين الخيام ولم تمنعه نضره المياه أو نقص الامكانيات عن المضي قدما في تنفيذ مشروعه، وإنما داب في تجميع المياه يوميا والاهتمام بالخضروات والنباتات، وحاول الشقيقان الفلسطينيان في هذه الظروف تغيير مشاهد الانقاض والدمار الناجمة عن عدوان الاحتلال الغاشم إلى أراض خضراء لتوفير الطعام والمساعدة لأسرهم وجيرانهم، أملًا في التغلب على نقص الغذاء في القطاع الملكوم.

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء: يستقبل شباب مبادرة "حكاية جيل"
  • الأردن والأمم المتحدة يبحثان جهود إيصال المساعدات إلى غزة وسوريا
  • «القاهرة الإخبارية»: النازحون بالمواصي يلجأون للزراعة للتصدي لحرب التجويع
  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
  • "القاهرة الإخبارية": 24 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي لإدخال المساعدات إلى مستشفى كمال عدوان
  • «القاهرة الإخبارية»: تعليق الرحلات الجوية بمطار قازان الروسي مؤقتًا
  • العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
  • إنطلاق القافلة الدعوية بمراكز شمال سيناء