رغم فشل الشرطة.. كلب ينجح في إنقاذ صاحبه بطريقة غريبة بأمريكا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
واقعة جديدة لوفاء الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، فقد وثق مقطع فيديو ما قام به كلب وفي من محاولة إنقاذ صاحبه، وذلك بعد سقوطه في بحيرة متجمدة.
وفي مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرا رجل شرطة، ظهر الرجل وهو يسقط في بحيرة تعد متجمدة، وذلك في ولاية ميشيجان الأمريكية، حيث بقي في الماء لمدة 16 دقيقة.
وقد سارعت الشرطة إلى إحضار جهاز لمحاولة إنقاذ ومساعدة الرجل، ولكن في حالت الظروف دون الوصول إليه.
وقام الكلب الذي كان برفقة صديقه بمساعدتهم وإرسال جهاز لإنقاذ صديقه ليتمكن من الخروج من البحيرة.
وتقول الشرطة إن الرجل الذي يبلغ من العمر 65 عاما، وهو من ولاية ميشيجان الأمريكية، بقي في الماء لمدة 16 دقيقة تقريبا.
وبحسب الشرطة، تم نقل الرجل إلى المستشفى ليتلقى العلاج ثم خرج بعدها.
وفي وقت سابق، كشفت دراسة أجراها العديد من الباحثين من اليابان العديد من الأسرار حول علاقة الكلاب بالإنسان، وأشارت إلى الأسباب التي تعزز صفة الوفاء بشكل علمي.
وأوضحت الدراسة أن نسبة هرمون الأوكسيتوسين قد تزيد في أدمغة الكلاب، وعندما تنظر إلى الإنسان، قد يترك هذا الهرمون تأثيرًا قد ينعكس على الكلب، فقد يتركه في حالة من الهدوء والاطمئنان.
وهذا الهرمون معروف بزيادته لشعور الثقة والانتماء، لذا يرى الباحثون أن وفاء الكلاب يعد أمرا منطقيا ينتج عن هذا الهرمون، وهو نفسه الذي يفرزه دماغ الطفل عندما يكون بالقرب من أمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة
إقرأ أيضاً:
الكويت تكتشف قضية تزوير جنسية غريبة
#سواليف
كشفت لجنة مختصة شخصين يجلسان في غرفة التحقيق يفترض أنهما “شقيقان” وفق الثبوتيات، لكنهما في الواقع لا يعرفان بعضهما البعض.
ووفقا لصحيفة “الراي” الكويتية، فإن أحد الرجلين هو الابن الشرعي لوالده الكويتي، بينما الآخر دخل ضمن سجلات العائلة عن طريق #التزوير عام 1978.
وعند وفاة الأب في تسعينيات القرن الماضي، ظهرت المفارقة: فبينما سجّلت وثيقة “حصر الورثة” أسماء 5 أبناء فقط، كان الملف الأصلي للجنسية يشمل 12 فردا.
مقالات ذات صلةتحقيقات الحمض النووي تكشف الحقيقة
أكد مصدر أمني أن الفحوصات الجينية (DNA) أثبتت أن الرجل المزوِّر ليس له أي صلة قرابة بالأبناء الحقيقيين، على الرغم من انتسابه القانوني للعائلة منذ عقود.
وفي محاولة يائسة للتهرب، ادعى المزوِّر إصابته بمرض الزهايمر، لكن #الابن_الشرعي نفى معرفته به، مؤكدا أن أشقاءه هم المذكورون رسميا في وثيقة الورثة فقط.
وتمكنت السلطات من التأكد من التزوير عبر مطابقة البصمات الوراثية للأشخاص المدرجين في حصر الورثة، ما أثبت صحة أقوال الابن الشرعي.
كما تم سحب الجنسية من اثنين من المسجلين مزوّرا في الملف، بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي الحالات المشبوهة.
هذه القضية تسلط الضوء على #جرائم التزوير المعقدة التي تُحاك في ظل أنظمة التسجيل القديمة، وتؤكد أهمية توثيق الهوية بطرق علمية دقيقة مثل البصمة الوراثية لمنع التلاعب.