الفن واهله غدًا.. صالون حكايات العم قطامش في ضيافة بيت الشعر
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
الفن واهله، غدًا صالون حكايات العم قطامش في ضيافة بيت الشعر،يستضيف بيت الشعر ببيت الست وسيلة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر غدًا.. صالون حكايات العم قطامش في ضيافة بيت الشعر ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يستضيف بيت الشعر ببيت الست وسيلة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في الساعة السابعة مساءً، غدا الأربعاء الموافق 19 يوليو الجاري، الشاعر ياسر قطامش، في صالون “حكايات العم قطامش” الذي يقام هذا الشهر تحت عنوان "ظرفاء القرن العشرين".
ما هي أبرز فقرات صالون حكايات العم قطامش؟يستعرض العم قطامش حكايات ونوادر وقفشات حافظ إبراهيم، أحمد شوقي، الشيخ البشري، كامل الشناوي، إبراهيم ناجي، أم كلثوم، الشاعر مصطفى حمام والشاعر عبد الحميد الديب وغيرهم، يتخلله إلقاء شعري للمبدع محمد يوسف.
يصاحب الصالون فقرات غنائية من الطرب الأصيل للفنان حسين فريد وفرقته الموسيقية.
من هو الشاعر ياسر قطامش؟ياسر قطامش هو شاعر وكاتب ومهندس مصري تخصص في كتابة نمط من الشعر الساخر أطلق عليه الشعر الحلمنتيشي وهو الشعر الذي يمزج بين العربية الفصحى وألفاظ العاميّة المصريّة.
أبرز أعمال ياسر قطامشكتب ياسر قطامش العديد من الكتب والدواوين الشعرية بالإضافة إلى الكثير من القصائد والكتابات الساخرة التي نشرت في عدد من الصحف المصرية والعربية.
كما قدم برامجًا إذاعيّة وتليفزيونية منها برنامج “الزمن الجميل” الذي يقدّمه على قناة البوادي، وهو من عائلة قطامش، والتي منها احد ابرز الساخرين المصري المحامي الراحل عبد الحميد قطامش والذي ذكره الكاتب الساخر محمود السعدني باحد ابرز ساخري عصره، وكذلك الشاب عمرو قطامش الفائز في أحد مواسم برنامج المواهب أرابز جوت تالنت.
كم عدد مؤلفات ياسر قطامش؟وصلت مؤلفات الشاعر ياسر قطامش إلى 30 كتابًا منها 10 دواوين شعريّة كان أولها هو ديوان “قدمت للحب استقالة” الذي صدر في 1990، وآخرها ديوان "منمنمات قطاميشي بالفصحى والحلمنتيشي" الذي صدر في عام 2018، إضافة إلى كتب حكاوي الولد الغلباوي، و"القلب في ورطة بين ليلى وبطة"، و"ثائر ساخر"، و"أنا جوزي مفيش منه"، و"مشاغبات شعرية على الطريقة القطامشية"، و"فذلكة شعرية" الذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، و"مصر - صور لها تاريخ" الذي صدر في عام 2010 عن الدار العربية للكتاب،وغيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النجوم بأسمائها العربية نجم النطح
لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: "وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمينها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.
أما اليوم فسنتحدث عن نجم النطح وهو ثاني ألمع نجم في كوكبة الثور، وبما أن العرب تسمي النجوم في السماء بأسماء تختارها من البيئة العربية وحواناتها فقد أطلقت على هذا النجم هذا الاسم لأنه يشكّل طرف أحد قرني برج الثور، وقد رسموا هذه الصورة الذهنية لهذه الكوكبة لكي يسهل التعرف على نجومها في الليل، وهذا النجم هو قريب من حيث موقعه في السماء من نجم الدبران الشهير.
يشرق في المساء خلال أشهر الشتاء من نوفمبر إلى فبراير، ويغيب عند الفجر خلال هذه الأشهر، لكنه يصبح نجمًا يمكن رؤيته عند الفجر خلال أواخر الصيف وأوائل الخريف، وهذا النجم الأزرق كان يُذكر في بعض التقاويم النجمية التقليدية كأحد نجوم الشتاء، وكان ظهوره في المساء علامة على اقتراب المواسم الباردة.
وإذا أتينا إلى الدراسات الفلكية الحديثة فقد أثبتت أنه حجم قطره مقارنة بالشمس يبلغ حوالي 5.6 أضعاف قطر الشمس، مما يعني أنه نجم عملاق كبير نسبيًا، أما من حيث درجة الحرارة فتصل درجة حرارة سطحه إلى 13,600 كلفن، مما يجعله أكثر سخونة بكثير من الشمس التي تبلغ حرارتها 5,778 كلفن، وهو يبعد عن الأرض حوالي 131 سنة ضوئية.
وقد ورد هذا النجم في أشعار العرب وأخبارهم، فنجد الشاعر لبيد بن ربيعة الذي عاش في الجاهلية وأدرك الإسلام يذكر هذا النجم فيشبه الفارس الشجاع الذي ينطح الأعداء بنجم النطح فيقول:
وَغَــداةَ قـاعِ الْقُرْنَتَيْـنِ أَتَيْنَهُـمْ
رَهْــواً يَلُــوحُ خِلالَهــا التَّسـْويمُ
بِكَتــائِبٍ تَــرْدِي تَعَــوَّدَ كَبْشــُها
نَطْـــحَ الْكِبــاشِ كَــأَنَّهُنَّ نُجُــومُ
كما نجد الشاعر العماني سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي الملقب بأبي الصوفي يذكر هذا النجم في قصائده فيقول في مدح السلطان السلطان فيصل بن تركي فيقول:
مَلكــــيٌّ ذو صــــفات قُدِّســـت
دونَ مَرْقاهـا لـرأسِ النجـمِ نَطْح
كتــب الجــودُ عَلَــى أعتــابه
ابـن تُركـي لسـطورِ البخلِ يمحو
كما أن الشاعر ابن الحاج النميري الذي عاش في العصر المملوكي يذكر هذا النجم فيقول:
وَحَــاقَ مُســِيءُ المَكْـرِ فِيـهِ بِـأَهْلِهِ
فَحَظُّهُـمُ الخُسـْرَانُ بِـالْمَكْرِ لاَ الرِّبْـحُ
وَفِــي يَوْمِـكَ الثَّـانِي زَحَفْـتَ لِمَعْقِـلٍ
إِلَـى النَّطْـحِ يَسـْمُو أَوْ يُتَاحُ لَهُ نَطْحُ
ومن الشعراء الذين ذكروا هذا النجم في قصائدهم الشاعر علي بن موسى العنسي المدلجي الذي عاش في العصر الأندلسي في المغرب فقال:
ثارَ ثور السماء في الأرض لمّا
أن رأى منــك نيّــراً قمريّـا
جعـلَ النطح بين روقيه بأساً
فتلقّيتـــهُ بخمــسِ الثريّــا
ونجد الشاعر ابن حمديس الذي عاش في العصر الأندلسي أيضا يقول:
هـل جَمـدَ البحـرُ من دجاكَ فما
ينتقــلُ الحـوت فيـه بالسـّبْحِ
أم حـــدثَت حَيْـــرَةٌ مواصــلة
فـي الجـوّ بَينَ البُطَيْنِ والنّطحِ
ومن شعراء العصر الأندلسي الذين ذكروا نجم النطح نجد الشاعر ابن دراج القسطلي الذي يقول في أحد قصائده الطويلة:
تقابَـلَ فِيـهِ البدرُ والبدرُ والقنا
وزُهْـرُ نجـومِ الليلِ والجُنْحُ والجُنْحُ
وســبطانِ مــن أَملاكِ يعـرُبَ أَقْـدَما
بأَجنادِهـا كـالنجمِ يَقْـدُمُهُ النَّطْـحُ
كذلك نجد شعراء العصر العثماني يذكرون هذا النجم فنجد الشاعر القاسم بن علي بن هتيمل الخزاعي يذكر هذا النجم فيقول:
فيـــومٌ لــه درسٌ ويــومٌ لــه نــدى
ويــومٌ لــه نصــرٌ ويــومٌ لــه فتـح
مـــآثرُك الجـــوزاء تَبلُـــغُ شــأوَها
عُلُــواً ولا تَــدنُو فينطَحُهــا النُّطــح
ونجد كذلك الشاعر محمد بن أحمد الورغي فنجده يذكر نفسه وكأن النجوم تطالعه وتغار منه أثناء مسيره في الليل فيقول:
خَليلَــيَّ لا أنْســَى وقَــدْ جِئتُ حَيَّهَـا
وحِيـداً أسـِرُّ الخَطـوَ فِي غَيهَبِ الجُنحِ
تُطــالِعُنِي الجَـوزَاءُ شـزراً وَيَنطَـوي
عَلَـى حَنَـقِ قَلـبُ السـِّمَاكِ مَـعَ النَّطحِ
ونختم بأبيات للشاعر الشهير صاحب كتاب العقد الفريد، ابن عبد ربه الأندلسي من أهل قرطبة الذي يقول في نجم النطح:
فيــا وقعـةً أنسـتْ وقيعـةَ راهـطٍ
ويا عزمةً من دونِها البطنُ والنَّطحُ
ويـا ليلـةً أبقتْ لنا العزَّ دهرَنا
وذُلّاً علـى الأعـداءِ جـلَّ بـهِ التَّرحُ