دحضت صحيفة "هآرتس" العبرية مزاعم ضابط إسرائيلي حول قتل "حماس" أطفالا داخل حضانة وعجوزا، خلال الهجوم الذي شنته الحركة على مستوطنات غلاف غزة وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكان نائب قائد كتيبة "كفير"، المقدم جاي باسون، قد زعم في مقابلة على "القناة 14" العبرية، السبت الماضي أنه "شاهد 8 أطفال قتلى في حضانة مستوطنة بئيري".

كما أنه زعم أن "عجوزا نجت من المحرقة (النازية) اسمها جانيا قتلت في المستوطنة، وأنه شاهد الرقم الذي كان منقوشا على يدها".

وبحسب "هآرتس" فإنه لا توجد في مستوطنة بئيري أي ناجية من المحرقة اسمها جانيا.

اقرأ أيضاً

مسؤول إسرائيلي ينفي مقتل 8 رُضع يوم 7 أكتوبر

وأضافت الصحيفة: "وحسب معرفتنا فإنها لم تكن تعيش امرأة كهذه في المستوطنة، وبحسب علمنا فإنه لم يكن أي شخص من بين القتلى في مذبحة بئيري شهد المحرقة".

وتضيف الصحيفة أنه "في ما يتعلق بالادعاء حول الأطفال الثمانية الذين قتلوا في حضانة المستوطنة، فإنه حتى الآن لم يعثر على حادثة قتل فيها أطفال من عدة عائلات معا".

وذكرت الصحيفة أنه "في مستوطنة بئيري قتلت يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر طفلة واحدة وهي ميلا كوهين، 10 أشهر، هي ووالدها أوهيد".

وقالت الصحيفة حول رواية باسون إنه من مستوطنة بئيري جاء الرد، حيث كتبوا: "تقريبا 100 قتيل تكبدت مستوطنة بئيري، ومئات الأحداث التي تفطر القلب والتي شاهدها سكان بئيري في يوم السبت الأسود، مع التأكيد على حالة المخطوفين، لكن الحالات التي تم التحدث عنها حول الثمانية أطفال الذين قتلوا في الحضانة، والناجية من الكارثة جانيا التي قتلت في 7 أكتوبر.. هذه الأمور لم تحدث".

يذكر أن قادة الاحتلال روجوا عالميا لمذابح مروعة زعموا أن "حماس" ارتكبتها ضد المدنيين في هجوم السابع من أكتوبر، تضمنت ذبح أطفال وحرقهم وتقطيع أجسادهم وقتل عجائز واغتصاب نساء وقاصرات، وهي الاتهامات التي نفتها "حماس"، مؤكدة أن مقاتليها تحاشوا تماما استهداف الأطفال والنساء والعجائز "من منطلق ديني وأخلاقي".

وكان أحدث تلك التأكيدات من "حماس" خلال روايتها التي قدمتها بشكل رسمي وموثق، قبل أيام، عن عملية "طوفان الأقصى".

اقرأ أيضاً

تحقيق فرنسي يكشف زيف قتل حماس للأطفال وبقر بطون الحوامل في 7 أكتوبر

وكان ترويج الاحتلال لتلك المزاعم، بحسب مراقبين، توطئة لشن عدوانه الوحشي على غزة، والذي أسفر، حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من 26 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: هجوم 7 أكتوبر طوفان الأقصى حماس مستوطنة بئيري قتل أطفال أكاذيب إسرائيل مستوطنة بئیری

إقرأ أيضاً:

محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز

علق الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، على صورة نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية للرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قائلًا: «حماقة واستفزاز للشعب المصري».

وأضاف مسلم، أن هناك توافق كامل من الشعب المصري على القضية الفلسطينية ومع الثوابت المصرية، وهناك موقف مصري واضح وصريح.

نضال المصريين والعرب في سبيل القضية

وتابع: «فكرة التهجير تعني موت القضية الفلسطينية، والقضاء على تلك القضية التي ناضل فيها ليس الفلسطينيين فقط، ولكن أيضًا معهم المصريين والعرب على مدى عقود لاسترداد أرضهم واسترداد حقوقهم».

وأكمل: «بالتالي لا يمكن أن يقبل بأي شكل من الأشكال، أن يأتي قرار لقتل القضية الفلسطينية وتغيير مسارها وإهدار دماء الشهداء التي راحت من أجل هذه القضية، سواء الفلسطينيين في حرب «طوفان الأقصى»، أو في الحروب التي قبلها، أو المصريين الذين سالت دماؤهم من أجل فلسطين».

وقال: «الموقف المصري صلب ومتماسك، وإدارة الأزمة من قبل الدولة المصرية بداية من بيان الخارجية، ثم النفي الذي صدر على الكذبة التي ترددت، ثم تصريحات الرئيس، كلها تدل على درجة عالية من الوعى والكفاءة في إدارة الأزمة».

مقالات مشابهة

  • محمود مسلم عن صورة الصحيفة الإسرائيلية للرئيس السيسي: حماقة واستفزاز
  • صنعوا ملحمة 7 أكتوبر.. فلسطين تنعى الضيف و6 من قادة القسام
  • أطفال حدائق أكتوبر في جولة ثقافية وتوعوية بمعرض الكتاب ضمن برنامج المناطق الجديدة الآمنة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال حدائق أكتوبر ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الجديدة الآمنة
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي قادة حماس في الدوحة
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • كاتب إسرائيلي: علينا الاستعداد لـظل حماس الطويل.. تأثير 7 أكتوبر
  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل