ضبط 145 مخالفة وتعدي على شبكات المياه والصرف بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
شنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، حملات مكثفة بجميع الأفرع المنتشرة في مراكز ومدن المحافظة، لتحصيل المديونات والمتأخرات، والكشف عن الوصلات الخلسة ورفعها حال رصدها.
وأوضح المهندس عامر أبو حلاوة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، أن الإدارة العامة للاشتراكات والعدادات وحصر الوصلات الخلسة، قامت بالعديد من اللجان تحت إشراف مدير فرع أبو كبير ولجان الإدارة التجارية بالفرع، بعمل حملات مكثفة خلال شهر يناير الجارى بالعديد من المناطق والقرى «شرفة الدوة، الحفانوة، الزوابعية» بمركز أبو كبير.
وأشار إلى أن تلك الحملات أسفر عن تم تحرير عدد 20 محضر تعدي على شبكة مياه الشرب، و 100 محضر تعدي على شبكة الصرف الصحي، و 25 محضر مخالفة شروط تعاقد، بإضافة إلى تحرير محاضر إهدار مياه بشوارع المدينة.
ولفت رئيس الشركة إلى إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد التعديات والمخالفات ووصلات الخلسة، وتقنين أوضاع المخالفين، حتى تستطيع الشركة القيام بدورها على الوجه الأمثل من التشغيل والصيانة ورفع معدلات الجودة؛ لتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياه الشرب الحملات حملات مكثفة الإدارة العامة شبكة الصرف الصحي الشرقية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام