بني سويف تستعد لبدء تنفيذ الموجة الــ22 من حملات إزالة التعديات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اصطفاف المعدات أمام الديوان العام، في إطار التجهيز والإعداد لبدء الموجة الـ22 لحملات إزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة والأراضي الزراعية، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة.
جاء ذلك في حضور اللواء حازم عزت السكرتير العام، و اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، وأحمد إبراهيم مدير الإدارة العامة لأملاك الدولة بديوان عام المحافظة، وهاني الجويلي رئيس المدينة.
وأكد المحافظ على أهمية جاهزية المعدات ومراجعة صيانتها للعمل بالكفاءة المطلوبة، والتي تشمل قلابات ولوادر وسيارت كهرباء، وغيرها من المعدات التي سوف تشارك في تنفيذ قرارات إزالة التعديات ضمن الموجة الـ 22 من حملات إزالة التعديات، والمقرر انطلاقها بداية الأسبوع المقبل، ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب.
الاستعداد الجيد لتنفيذ حملات الإزالةوأشار المحافظ إلى تكليفاته للتنفيذيين بالاستعداد الجيد لتنفيذ حملات الإزالة، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية، حيث تم إعداد حصر لحالات التعدي، بحسب كل جهة ولاية، ووضع جدول وبرنامج زمنى يغطى كافة مراكز المحافظة، مع توثيق أعمال الإزالة قبل وأثناء وبعد، وإرسال تقرير يومي مُعتمد موثق بالحالات المزالة من حيث الموقع والمساحة والحدود وتبعيتها للجهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملات إزالة التعديات بني سويف محافظ بني سويف اصطفاف المعدات حق الشعب إزالة التعدیات
إقرأ أيضاً:
إزالة الغابات ازدادت في كولومبيا عام 2024
بوغوتا "أ.ف.ب": أعلنت الحكومة الكولومبية أن إزالة الغابات ازدادت في العام 2024، ودافعت عن جهودها البيئية مشيرة إلى مسؤولية الجماعات المسلحة عن ذلك.
ودُمّر نحو 107 آلاف هكتار من الغطاء الحرجي خلال العام الفائت، مع تسجيل زيادة بنسبة 35% مقارنة بالرقم القياسي لعام 2023 (79256 هكتارا)، وفق وزيرة البيئة سوزانا محمد.
وقالت سوزانا محمد خلال عرض النتائج السنوية "إنّ هذه الزيادة ليست بأنباء جيدة طبعا، ولكن ينبغي رؤيتها من منظور تاريخي لأنها ثاني أقل رقم لإزالة الغابات".
وأوضحت أن أحد الأسباب الرئيسية لإزالة الغابات في كولومبيا هو "الاستيلاء على الأراضي" لاستبدال الغابات المدمرة بزراعات أحادية لاستخراج زيت النخيل وجمع أوراق الكوكا مثلا.
وبحسب سوزانا محمد، لوحظت الزيادة في إزالة الغابات عام 2024 بشكل رئيسي في خمسة مواقع استراتيجية، بينها متنزها ماكارينا وتينيغوا الوطنيان في جنوب البلاد حيث يسيطر متمردون ويعيقون تدخل الدولة.
وأضافت "على الرغم من وجودنا على طاولة مفاوضات... لم نتمكن من دخول المنطقة للعمل مع المجتمعات المحلية".
ويقول الخبراء إن المتمردين الذي يناقشون اتفاقيات السلام مع الحكومة يستخدمون إزالة الغابات كأداة ضغط خلال المفاوضات.
وقد التزمت كولومبيا التي استضافت مؤتمر الأطراف السادس عشر بشأن التنوع البيولوجي في كالي (جنوب غرب) سنة 2024 في ظل رئاسة محمد، بوقف عمليات إزالة الغابات نهائيا بحلول عام 2030.