أعلنت شركة "قطر للطاقة" الأربعاء أن الهجمات في منطقة البحر الأحمر "قد تؤثّر" على جدولة شحنات الغاز الطبيعي المُسال، على عكس الإنتاج الذي طمأنت أنه "مستمرّ دون انقطاع".

وقالت الشركة في بيان "بينما قد تؤثر التطورات في منطقة البحر الأحمر على جدولة بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال من قطر لأنها قد تسلك طرقاً بديلة، إلا أنه يتم إدارة تسليمها مع عملائنا".

وأكدت أن "إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال مستمر دون انقطاع" مشدّدةً على أن "التزامنا ثابت في ضمان إمدادات موثوقة".

ومنذ شهرين، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، بسبب التصعيد في غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر.

ولمحاولة ردع الحوثيين وحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن.

ولكن الجيش الأميركي ينفّذ وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ معدّة للإطلاق.

وعلى إثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون يستهدفون السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن شحنات الغاز الطبيعي المُسال ستتأثر بالهجمات معتبرًا الأزمة في البحر الأحمر "التصعيد الأخطر في الوقت الحالي لأنه لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل يؤثر على التجارة العالمية أيضاً".

وجاء كلامه عقب تقارير أفادت عن توقف خمس سفن على الأقل للغاز الطبيعي المُسال تديرها قطر أثناء توجهها إلى البحر الأحمر.

ودفعت الهجمات شركات شحن عدّة إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبًا، وهي طريق مكلفة.

وتشكّل الدول الآسيوية (الصين واليابان وكوريا الجنوبية في المقدمة) السوق الرئيسية للغاز القطري، لكن تهافتت عليه الدول الأوروبية بشكل متزايد منذ بدء الحرب في أوكرانيا منذ نحو عامين.

وقطر واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.

وتعمل قطر على مشروع توسيع حقل الشمال، أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم ويضمّ حوالي 10 بالمئة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم، بحسب تقديرات "قطر للطاقة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطر الغاز الطبيعي جنوب إفريقيا الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة أستراليا روسيا قطر للطاقة اقتصاد عالمي الولايات المتحدة قطر الغاز الطبيعي جنوب إفريقيا الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة أستراليا روسيا أخبار قطر الغاز الطبیعی البحر الأحمر شحنات الغاز

إقرأ أيضاً:

«مدبولي»: تحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه عقد اجتماعًا مهمًا بالأمس مع وزيري «البترول والمالية» لتسريع وتيرة المبادرة الخاصة بتحويل السيارات، للاستعانة بالغاز المسال كوقود بدلًا من البنزين والسولار.

وأضاف «مدبولي» خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة إكسترا نيوز، أنه تم التوجيه بإسراع الخطى لتحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين في السنة بالإضافة إلى تحويل  ما يعادل 25 ألف سيارة تعمل بالسولار.

وتابع: نستهدف أن يصل الحجم إلى 275 ألف سيارة في السنة الواحدة، حيث يساهم ذلك في الحد من التلوث، حيث الانبعاثات الناجمة عن الغاز الطبيعي أقل بكثير من تلك الناجمة عن البنزين والسولار، كما يوفر على المواطن في ضوء أسعار الوقود التقليدية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تخطط لزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى أوروبا
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • الأوراق المطلوبة للتعاقد على الغاز الطبيعي للمنازل
  • في 3 خطوات.. قدم طلب لخدمة عملاء شركات الغاز الطبيعي
  • مصر تجري محادثات مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل
  • انخفاض للإنتاج وارتفاع الطلب.. كيف تواجه مصر أزمة الطاقة في 2025؟
  • بعد الاجتماع الوزاري.. مزايا بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
  • «مدبولي»: تحويل 250 ألف سيارة تعمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي
  • النفط .. الأسعار تواصل تقلباتها في الأسواق الآجلة