3 جلسات تستعرض متطلبات السوق وسبل تعزيز استدامته
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
شهد اليوم الثاني من منتدى مكة للحلال، الذي يعقد في مركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات، برعاية وزير التجارة معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وبمشاركة 30 دولة، مناقشات مثمرة حول متطلبات السوق وسبل تعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد الغذائية الحلال خلال جلساته.
حيث استعرضت الجلسة الأولى بعنوان “الإبداع في استهداف شرائح جديدة من العملاء.
شارك في الجلسة الأولى كل من الرئيس التنفيذي للبركة – باكستان عاطف حنيف، الرئيس التنفيذي HDC ماليزيا هارول عارفين ساهاري، الرئيس التنفيذي لشركة “Halal Ad” معروف يوسف.
وفي الجلسة الثانية بعنوان “المنظومة الوطنية للحلال: الواقع والرؤية المستقبلية” أوضح المتحدثون: المدير التنفيذي للمركز السعودي للاعتماد الدكتور عادل بن عبد الرحمن القعيد، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة معالي الدكتور سعد بن عثمان القصبي، والرئيس التنفيذي لشركة تطوير منتجات حلال فهد بن سليمان النحيط، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء معالي الدكتور هشام بن سعد الجضعي، رؤية واستراتيجية تطوير صناعة الحلال في المملكة، وناقشوا الرؤية والخطط الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز صناعة الحلال في المملكة بما في ذلك تعزيز الابتكار والإبداع في هذا السياق، إضافة إلى دور الابتكار والإبداع في تطوير المنتجات والخدمات الحلال: استعراض أهمية الابتكار والإبداع في تصميم وتطوير منتجات وخدمات حلال جديدة ومبتكرة، وكيف يمكن أن يساهم ذلك في تعزيز قطاع الحلال في المملكة، وطرق تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في صناعة الحلال: بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الحكومة والشركات الخاصة في تعزيز الابتكار والإبداع في صناعة الحلال، وتذليل العقبات التي قد تواجهها، كما تطرقوا إلى تعزيز البحث والتطوير في صناعة الحلال مناقشة أهمية دعم البحث والتطوير في مجال صناعة الحلال، وتوجيه الاهتمام والاستثمار في الابتكار والإبداع وتطوير منتجات وتقنيات جديدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي لبوابة الدرعية: مشروع المسار الرياضي سيغير من شكل الرياض وسيدعم جودة الحياة
أما في الجلسة الثالثة بعنوان “أحكام الشريعة والرأي الشرعي في الصناعات الحلال الحديثة” فقد ناقش المتحدثون عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور محمد السناني، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور حسن صلاح الصغير، وأستاذ الفقه بكلية الشريعة في جامعة القصيم فضيلة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي معالي الدكتور قطب مصطفى سانو، ناقشوا مفهوم الصناعات الحلال الحديثة: تعريف الصناعات الحلال الحديثة ومجالاتها المختلفة، وتسليط الضوء على أهميتها في تلبية احتياجات المسلمين والمستهلكين ذوي الاهتمام بالتوجهات الشرعية، والأحكام الشرعية للصناعات الحلال الحديثة استعراض الأحكام الشرعية والمبادئ التوجيهية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تطوير وتشغيل الصناعات الحلال الحديثة، بما في ذلك استخدام المواد والعمليات وتصميم المنتجات والتوزيع والتسويق.
كما ناقشوا أهمية الرأي الشرعي والاستشارة مع العلماء والمفتين المختصين في الصناعات الحلال الحديثة، وكيفية تطبيق توصياتهم ومشورتهم في هذا المجال، واستعرضوا التحديات والمسائل المعاصرة التي تواجه الصناعات الحلال الحديثة والأسئلة المتعلقة بالأحكام الشرعية، مثل الاستدلال على الحلال والحرام في التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق الشفافية والتتبع في سلسلة الإنتاج، والتسويق والإعلانات المتعلقة بالمنتجات الحلال، وتبادلوا الأفكار والتجارب حول كيفية تحقيق الابتكار والتطوير في الصناعات الحلال الحديثة، مع الالتزام بالأحكام الشرعية والرأي الشرعي.
ويناقش المنتدى، خلال أيام انعقاده الثلاثة ضمن 10 جلسات نقاش و250 اجتماعًا، عددًا من القضايا والمواضيع المرتبطة بقطاع صناعة الحلال في العالم، منها موضوع التصديق والمعايير الحلال، وأحدث المعايير والأطر التنظيمية لضمان سلامة وأصالة المنتجات والخدمات الحلال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الابتکار والإبداع فی جدیدة من العملاء الشرائح الجدیدة معالی الدکتور صناعة الحلال الحلال فی فی صناعة
إقرأ أيضاً:
الصناعات النسجية: عودة ترامب تفتح آفاقاً جديدة للعلاقات التجارية بين مصر وأمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسيجية وأحد أكبر مصدري المفروشات والملابس الجاهزة، أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول مثل مصر تشهد فرصاً واعدة، خاصة في قطاع النسيج، مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وأشار غزال إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين عبر فرض ضرائب ورسوم جمركية مرتفعة، قد تدفع الشركات الأميركية إلى البحث عن موردين آخرين خارج الصين، مما يجعل مصر شريكاً محتملاً في هذا السياق.
وأوضح غزال ، في تصريحات صحفية اليوم ،أن مصر تتمتع بعدة اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، تسمح لها بتصدير منتجاتها إلى السوق الأميركية بدون جمارك، بشرط استيفاء شروط معينة، مثل احتواء نسبة من المكونات الإسرائيلية في المنتجات. وأكد غزال أن هذه الاتفاقيات تساهم في تعزيز قدرة الشركات المصرية على تلبية احتياجات السوق الأميركية، خاصة في قطاع النسيج، الذي يُعد من أهم القطاعات الصناعية في مصر.
بحسب غزال، فقد بدأت بعض الشركات الأميركية فعلياً في تحويل طلبيات إلى مصر، كما أبدى عملاء جدد اهتمامهم بالاستفسار عن الطاقات الإنتاجية وإمكانيات الإنتاج لدى الشركة، مما يعكس فرصاً جديدة للشراكة والتعاون التجاري.
تشير الإحصائيات إلى تراجع الواردات الأميركية من الصين بنسبة تقارب 12% خلال العام الماضي نتيجة السياسات التجارية الصارمة التي بدأت في عهد ترامب. في المقابل، شهدت الواردات من دول مثل الهند وفيتنام والمكسيك زيادة ملحوظة، بينما ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النسيج المصري بنسبة 18% تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقارير منظمة التجارة العالمية.
وأظهرت تقارير اقتصادية، مثل تقرير “Fibre2Fashion”، أن السوق الأميركية تستهلك سنوياً حوالي 110 مليارات دولار من المنتجات النسيجية، مما يجعلها واحدة من أكبر الأسواق العالمية. ويرى غزال أنه إذا استطاعت مصر تعزيز حضورها في هذا السوق، فإنها قد تحقق نمواً ملحوظاً في صادراتها النسيجية.
وأكد غزال أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب قد تمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز مكانتها التجارية، خصوصاً في قطاع النسيج الذي يمتلك إمكانيات كبيرة للتوسع والنمو في السوق الأميركية. وأضاف غزال أن التوجه الحمائي للاقتصاد الأميركي، الذي من المتوقع استمراره مع عودة ترامب، قد يفتح آفاقاً جديدة للشراكات التجارية مع مصر ودول أخرى، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة حجم صادراته.