برلمانية: دعوة السيسي لإجراء حوار وطني بشأن الاقتصاد انطلاقة تحدد مسار التنمية بالمستقبل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هنأت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وضباط وجنود وأفراد رجال الشرطة البواسل بمناسبة عيد الشرطة الـ72.
وأكدت حمدي، أهمية القضايا والملفات التي جاءت في كلمة الرئيس السيسي خلال احتفال مصر بذكرى عيد الشرطة الـ72، قائله: “إن الكملة جاءت واضحة وصريحة وحملت رسائل تأكيد للعالم بأن مصر قيادة وحكومة وشعباً قادرون علي مواجهة التحديات والصعاب ويدركون جيدا حجم التحديات التي تشهدها المنطقة بالكامل، ولكن المصريين لديهم اصرار علي استكمال الانجازات والمشروعات والعبور بالوطن نحو الأمان”.
وأشارت إلى أن دعوة الرئيس لإجراء حوار وطني خاص بالاقتصاد، يؤكد أهمية هذا الملف للقيادة السياسية، ويمثل انطلاقة جديدة تحدد مسار التنمية فى المستقبل للمصريين، واصفة كلمة الرئيس بالتاريخية.
وتقدمت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، بخالص التهاني القلبية لشباب مصر العظماء بمناسبة حلول ذكرى ثورة الـ 25 من يناير، التي قادها شباب أطهار، متطلعين لمستقبل أفضل لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم وصححت مسارها الملايين التي خرجت في الثلاثين من يونيه بمساندة قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية ومباركة من الأزهر والكنيسة، لتستكمل مصر طريقها نحو البناء والمستقبل والعبور الي الجمهورية الجديدة.
وأضافت أن حرص المصريين والقيادة السياسية الرشيدة على الاحتفال بعيد الشرطة وتكريم النماذج البطولية من كل عام، حملت العديد من الرسائل، أهمها أن المصريين لن ينسوا كل من ضحوا بأرواحهم فداء للوطن.
ووجهت حمدي، تحية إعزاز وتقدير لكل أمهات الشهداء الأبطال الذين قدموا عن طيب خاطر أبناءهم الأبطال فداء لمصر وشعبها، قائلة: “لولا تضحياتكم ما وصلنا إلى بر الأمان والسلامة وبدأنا ننعم بما قدمتوهم من تضحيات ، ونحن في طريقنا نحو بناء الجمهورية الجديدة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة النائبة نيفين حمدي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تهدف للحفاظ على الأمن القومي العربي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت تحمل العديد من الرسائل والدلالات السياسية المهمة، ولعل أبرزها التأكيد على عمق وقوة العلاقات المصرية الكويتية.
موضحًا أن الرئيس السيسي يولي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد الدائرة العربية اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق، انطلاقًا من قناعته الراسخة بأهمية التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة لصالح الشعوب العربية.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن الخليج العربي، الذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن تحركات الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية المصرية على التنسيق والتشاور المستمر مع الزعماء والقادة العرب والخليجيين لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الكويت شريك استراتيجي لمصر بفضل علاقات ثنائية راسخة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل رسائل واضحة تؤكد أن الدائرة العربية تحتل مكانة مركزية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز المصالح المشتركة وتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد أن جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في إطار تحركات مصر المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة؛ العربية والإقليمية والدولية، وبناء جبهة صلبة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، موضحًا أن مصر تتحرك عبر عدة مسارات متوازية، تشمل المسار الأمني لتثبيت وقف إطلاق النار، والمسار الإنساني لضمان دخول المساعدات، إلى جانب المسار السياسي الرافض لمخططات التهجير، والداعم لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع التشديد على أهمية حل الدولتين كسبيل عادل وشامل لتحقيق السلام، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية فلسطينية بل قضية مصرية وعربية أصيلة، ومن الضروري أن تحظى بالدعم الكامل على المستويات كافة.
ونوه بأن الكويت تُمثل دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وتشهد العلاقات المصرية الكويتية تطورًا مضطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، خصوصًا تلك التي تُثير القلق في الإقليم، موضحًا أن الزيارات الرئاسية على هذا المستوى تحمل دائمًا طابعًا إيجابيًا يُسعد الشعوب، سواء المصري أو الكويتي.