وزير الخارجية اليمني يبحث مع المبعوث الأممي تطورات الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحث وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، آخر المستجدات في البلاد، وتداعيات التصعيد في البحر الأحمر على جهود إحلال السلام.
وأدان بن مبارك خلال اللقاء، استمرار التصعيد من قبل مليشيات الحوثي داخل اليمن، وخاصة تهديدها باستهداف طائرات الأمم المتحدة المتجهة إلى مأرب، وانعكاسات ذلك على عمل المنظمات الأممية وتفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
وجدد وزير الخارجية اليمني حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية الرسمية، التأكيد على دعم الحكومة لجهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام وفقا للمرجعيات المعتمدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التعامل الجاد مع مليشيات الحوثية التي اتخذت من العنف والإرهاب نهجا لتقويض الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأكد بن مبارك، أن التصعيد الحوثي المستمر يهدد جهود السلام ويعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المتضررين في اليمن.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن قلقه من تصاعد الأحداث في اليمن، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لتلك التهديدات.
وشدد غروندبرغ على ضرورة استمرار الحوار بين الأطراف اليمنية لتجاوز الأزمة الحالية وتحقيق السلام الشامل والعادل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية اليمني المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اليمن السلام التصعيد في البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
فرار المئات من مجندي مليشيات الحوثي من معسكرات التدريب
كشفت مصادر أمنية فرار المئات من مجندي مليشيات الحوثي من معسكرات التدريب والذين تم استدارجهم إليها بمزاعم نصرة غزة وفلسطين.
وأفادت المصادر لوكالة خبر، أن آخر المجندين الفارين منتسبي ما تسمى بالقوة الخاصة والذين فروا من أحد المعسكرات بمنطقة جارف، بعد أن اتضح لهم حقيقة التجنيد من أجل الزج بهم في معارك بمارب والحديدة وتعز وليس ضد إسرائيل كما روجت المليشيات.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر ما يسمى بالأمن الوقائي تقوم بملاحقتهم وإجبارهم على العودة أو تسليم ما بحوزتهم من سلاح.
وأكدت المصادر أن المليشيات استغلت الحرب الإسرائيلية على غزة لتجنيد أكثر من 30 ألف طفل وشاب والدفع بهم إلى معسكرات التدريب، واخضاعهم لمحاضرات طائفية لغسل أدمغتهم وتجهيزهم لخوض جولات قادمة من الحروب في مختلف المناطق اليمنية.
وقبيل الحرب في غزة، كانت المليشيات الحوثية تواجه عزوفا من الشباب والأطفال عن التجنيد أو القتال في صفوفها، برغم استخدام وسائل الترغيب والترهيب، ومقايضة التجنيد بالخدمات الضرورية.