في اليوم العالمي للتعليم| رضا حجازي: نقدر مجهود المعلمين ونتمنى النجاح للطلاب
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصدر الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بيانا عاجلا لتهنئة المعلمين والطلاب ب اليوم العالمي للتعليم 2024
حيث قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : اتوجه لابنائي الطلاب بخالص الامنيات بمزيد من التفوق والنجاح ، كما اتوجه لزملائي المعلمين بخالص التقدير والاعتزاز لما بذلوه من جهود عظيمة في بناء أجيال المستقبل التي نضع على عاتقها الحلم والأمل والنهوض بالأمة
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانه : نسعى بكل ما لدينا من جهود في ظل الجمهورية الجديدة لتطوير المنظومة التعليمية بكافة جوانبها بالشراكة والتعاون الوثيق مع كافة الجهات ذات الصلة من وزارات وقطاع خاص ومنظمات مجتمع مدني وجهات دولية لضمان توفير تعليم منصف وجيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة كأحد اهم اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠
واستكمل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : بيانه قائلا : التعليم حق من حقوق الانسان والاستثمار في البشر من اهم من مقومات المجتمع الناجح المتقدم ، لذا نعمل على عدة محاور ترتكز على توفير تعليم منتج للمعرفة لابناءنا الطلاب ويواكب التطورات العالمية ، وتميكن المعلمين من خلال تزويدهم بالمعارف الضرورية والقيم والمواقف والمهارات والسلوكيات ليواكبوا التطوير المنشود
واخيرا اختتم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بيانه قائلاً : شعارنا التعليم من أجل الحياة والتعليم من أجل المستقبل
ويحتفل العالم هذا العام ٢٠٢٤ بالتعليم تحت شعار " التعلم من أجل سلام دائم"
حيث قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة (اليونسكو) إعلان يوم ٢٤ من شهر يناير كل عام يوماً دولياً للتعليم وذلك تعظيماً لأهمية التعليم في تنمية ونهضة الأمم المختلفة، وإيماناً منها بأن البلدان لن تنجح أو تتقدم بدون المساواة وكسر حاجز الفقر الذي يسود بعض البلدان والذي يتسبب في تخلف الشعوب من أطفالها إلى كبارها، لذلك تم الإعلان عن اليوم العالمي للتعليم ٢٠٢٤ من أجل الحث على أهمية التعليم الجيد الشامل لجميع أفراد الشعوب دون تفرقة وتعزيز فرص التعليم مدى الحياة .
وسوف يتم الاحتفال هذا العام للمرة السادسة على التوالي باليوم العالمي للتعليم اليوم الأربعاء الموافق ٢٤ يناير ٢٠٢٤ تحت شعار ” التعليم من أجل سلام دائم. "
و يستهدف إحتفال هذا العام تمهيد الطريق لتحويل المبادرات التي تستهدف التعليم إلى أفعال على أرض الواقع ، ويحث يوم التعليم على إعطاء الأولوية إلى التعليم الجيد المنصف الشامل لجميع الأفراد لتسريع عجلة التقدم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتخطي حاجز العنصرية وعدم المساواة .
ويتم الإحتفال بهذا اليوم من خلال إقامة العديد من الأنشطة والفعاليات والتي من أبرزها ما يلي :-
- تسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وأن التعليم حق من حقوق الإنسان، ويجب الحصول عليه مدى الحياة .
- يتم عقد اجتماعات دورية تهدف إلى تطوير العملية التعليمية في مختلف المجالات .
- أيضا يتم عقد العديد من الندوات والمؤتمرات التي تحث على أهمية التعليم .
- الحث على تطوير العملية التعليمية لمواكبة التطور التكنولوجي الذي نشهده في تلك العصور .
- وضع خطط مستقبلية تهدف إلى حل مشاكل التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية .
- إقامة بعض الفعاليات والحملات فى المدارس التى تبرز أهمية التعليم فى بناء الأمم المتقدمة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الیوم العالمی للتعلیم أهمیة التعلیم من أجل
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للتوحد.. رفع وعي المجتمع حول التوحد وتعزيز حقوق المصابين به
المناطق_واس
عمل اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الاحتفاء به 2 أبريل من كل عام, على رفع الوعي حول اضطراب التوحد, الذي تم تأسيسه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007؛ بهدف زيادة فهم المجتمع حول المرض وتعزيز حقوق الأشخاص المصابين به.
ويرسخ هذا اليوم دور الجمعيات والمراكز ومؤسسات المجتمع المختلفة, عبر تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات لتقوية الجانب الثقافي حول التوحد، وتوفير الدعم للأفراد الذين يعانون منه وأسرهم، مع تعزيز التفاهم الاجتماعي والاحتياجات الخاصة للأشخاص الذين يعانون من التوحد, الذي يتمثل في الاضطرابات عصبية تؤثر على القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعي، وتطهر عادة في السنوات المبكرة من الحياة, يختلف الأشخاص المصابون بالتوحد في درجات الإصابة والتأثير على حياتهم اليومية.
أخبار قد تهمك جمعية التوحد بمنطقة تبوك تنظم معرضاً توعوياً بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد 7 أبريل 2023 - 3:15 مساءً تعليم القصيم يحتفي باليوم العالمي لمتلازمة داون واليوم العالمي للتوحد 28 مارس 2022 - 12:32 مساءًوتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة، غير أنها تميل إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ, ويعاني طفل واحد من بين كل 160 طفلًا من اضطراب طيف التوحد.
ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المسندة بالبيّنات مثل أنشطة معالجة السلوك، أن تحد من الصعوبات في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا على العافية ونوعية الحياة, ويبدو في نظرة شمولية أن للجينات بصفة عامة تأثيرًا مركزيًا جدًا بل حاسمًا على اضطراب التوحد, وتنتقل بعض الاعتلالات الوراثية وراثيًا، بينما قد تظهر أخرى غيرها بشكل تلقائي.
ويعد تقييم الذكاء لدى الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد شيئًا ضروريًا من أجل تسليط الضوء على إمكانياتهم وبناء الخطط التعليمية والحياتية المناسبة لهم.