تشارك دار دوِّن للنشر والتوزيع، في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمقرر إقامتها في الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير المقبل، بنحو 56 إصدارا متنوعا ما بين الروايات والكتب العربية والمترجمات الأجنبية.

وفي مجال الرواية العربية تتنوع إصدارات دار دوِّن هذا العام بين الفانتازيا والتاريخ والدراما الاجتماعية وروايات الإثارة والغموض، ومن بين هذه العناوين: "تاريخ سري للعنقاء" للكاتب والناقد الدكتور أيمن بكر، وهي رواية درامية تشويقية قائمة حول صراع على منصب، بين اثنين أحدهما مدير الآخر.

ويستغل الموظف كل الثغرات للإيقاع بمديره، حينما تقع في يده مذكراته بالصدفة، حينها يستغل اللعبة لتغيير مسار حياته.

كذلك رواية "أشباح مرجانة" للكاتب والناقد محمود عبد الشكور، والتي تدور الرواية حول شاب يُدعى "فؤاد عمّار بهجت الساعاتي" والذي يعود من غربته في الإمارات ليُنهي إجراءات الميراث الذي تحصل عليه من جده الباشا، ومن ضمن الميراث سينما قديمة باسم "مرجانة". قادته لاكتشاف المزيد من الأسرار عن أسرته. وفي رحلته للحصول على ميراثه، يعلم الشاب أن السينما تدور حولها الأقاويل بشأن وجود أشباح بها، فيبدأ في رحلة البحث عن الحقيقة.

من بين الروايات أيضا "عندما بكى قسطنطين" للكاتب علاء إسماعيل. وترصد حكاية الإمبراطور قسطنطين الذي تخلى عن الوثنية في آخر أيام حياته. وكيف تأثر بالقديس آريوس الذي جعله يفكر في الإيمان كونه نموذجا صالحا للمتدين المسيحي.

فضلا عن رواية "الرجل الذي أراد أن يكون" وهي رواية اجتماعية للكاتب وائل السيد علي. وطبعة جديدة من رواية "غيوم فرنسية" الفائزة بجائزة اتحاد الكتاب في مصر، للكاتبة والنائبة البرلمانية ضحى عاصي. كذلك رواية "الكلب الذي رأى قوس قزح" لـ عصام الزيات. و"حارة الصوفي" وهي رواية اجتماعية تاريخية للكاتب والمستشار محمد عبد العال الخطيب. ورواية "الأشجار ليست عمياء" للكاتبة شيماء هشام سعد. فضلا عن رواية "عمى أبيض" لـ مروة سمير، و"أشجار لا تظلل العاشقين" لـ د. نرمين نحمد الله، و"سرداب قصر البارون" و"الناجي الوحيد" و"جرائم الغراب السبع"، و"جريمة عاطفية" لـ محمد المشد.

كما أصدرت الدار روايتين مترجمتين للكاتب لي تشايلد بترجمة خالد أمين، وهما: "جرائم بلدة بولتون"، "غدا لن يأتي أبدا".

وتحاول دوّن أن تجذب قراءها منذ سنوات إلى عالم القصة القصيرة، من خلال نشرها لمجموعات قصصية ونصوص مميزة، من بينها:


- الزيتونيات: للكاتب عادل أحمد الزايد. وهي مجموعة قصصية بطلها رجل مليء بالذكريات التي تربطه بشجر الزيتون، الذي كان متواجدا في منزله القديم. حتى في سفره وغربته في عدة بلاد كان شجر الزيتون يلاحقه، ومتواجد في كل الأماكن التي يقصدها، وكان له رمزية في كل موقف. وكتاب "الستار الأسود" وهو الجزء الرابع من المجموعات القصصية للكاتب الراحل الدكتور نبيل فاروق، التي تتنوع ما بين الرعب النفسي ورعب الأشباح والجرائم الغامضة التي يكون حلها غير متوقعا.


من بين الكتب الفكرية التي أصدرتها دار دوِّن هذا العام، كتاب "الصهيونية واليهودية" للمفكر د. عبد الوهاب المسيري، صاحب أهم وأكبر موسوعة تتحدث عن تاريخ اليهود وتشرح الفرق بين أفكارهم وبين الأفكار الصهيونية. وفي ذلك الكتاب ستجد إجابات كثيرة ومفصلة له توضح لنا كيف يفكر أصحاب الفكر الصهيوني، وكيف كان لهم ذلك التأثير في تغيير خرائط العالم، وهل ستكون لهم ليهم نهاية قريبة أم بعيدة، وما هي تفاصيلها. كل ذلك ستجده في الكتاب.

كما تصدر الدار عملين للكاتبة والأكاديمية د. مي التلمساني أولهما، كتاب "طرق كثيرة للسفر:" وهو كتابب أشبه باليوميات يضم العديد من الأفكار الحياتية منها مظاهر الأدب على السفرة المصرية، وتحكي أيضًا عن غربتها وعن مظاهر احتفالات عيد الشكر لدى الأجانب، كما تناقش الأحلام الماضية التي شكلت وعي ورغبات جيل كامل وتتحدث عن شخصية إدوارد سعيد أحد أهم المفكرين في القرن العشرين. كما تتحدث عن أهمية المكتبة بالنسبة لها وكيف كان لها مكتبة كبيرة في بيتها المصري وأخرى في بيتها الكندي، والعديد من الموضوعات الأخرى. أما الكتاب الثاني فهو "للجنة سور"، وهو طبعة جديدة وترصد فيه التغيرات الاجتماعية التي تحدث للجميع خلال السفر والهجرة.

فضلا عن كتاب "صفحات من تاريخ أمريكاء" لـ محمد أمير. يحكي عن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، منذ لحظة اكتشاف القارة وصولا إلى أمريكا بشكلها الحالي وسياستها المعروفة. و"مختصر تاريخ الصين" للكاتب شريف سامي. يرصد حكاية جمهورية الصين، التي يشغل عدد سكانها سدس سكان العالم. ويستعرض كل الحروب التي خاضتها وكم التحديات التي مرت بها من أجل أن تكون الدولة المتقدمة التي نعرفها حاليا.

واعتادت الدار على نشر كتب التوعية النفسية وترجمة أبرز الدراسات العالمية في مجال الصحة النفسية، ومن بين ترجماتها هذا العام: "عيادة نفسية من داخل غرفتك: للكاتب نك ترينتون - nick trenton، ترجمة رانيا صلاح. و"نعمة الألم" للكاتبة د. نشوى صلاح. و"القلق هو العدو:  للكاتب نك ترينتون - nick trenton، ترجمة دينا المهدي. و"مفاتيح التوازن الخمسة: للكاتبة ريم الأنصاري،

يغطي الكتاب خمسة محاور رئيسية وهي: (الجسد، الأفكار، القلب، الأنا، البيئة المحيطة). وفي كل محور موضوع فرعي يخص خلق التوازن لبلوغ السعادة المرجوة في مشوار حياتنا.

كذلك تُقدم الدار مجموعة أخرى من الكتب العربية، وهي: "علم نفس الظروف" للدكتورة سيهار صلاح، و"الحياة.. ماذا أنت فاعل بها" للكاتب أحمد عاطف درة، و"توعية نفسية" لـ آلاء توفيق، و"مفاتيح التوازن الخمسة" لـ ريم الأنصاري. وكتاب "ميت مطلوب للشهادة" لدكتورة سمر عبد العظيم.

وتستمر الدار في نشرها لكتب الصحة العامة وإرشادات التغذية سواء لمتخصصين مصريين وعرب في مجالات التغذية أو ترجمات لأبرز الأعمال في هذا المجال، ومن بين إصدارات هذا العام: "أين يذهب كل هذا الطعام" للكاتبين أليشيا كوالتوفسكي وفرناندو عبد القادر بترجمة مروة مدين. و"صيام الدوبامين" للكاتب نك ترينتون - nick trenton، ترجمة أمل الشربيني.

كما حاولت الدار هذا العام إدخال فرع جديد إلى إصداراتها، من خلال ترجمة عدد من الأعمال الأكثر مبيعا عالميا، في مجال علم الأعصاب وهي:"العادات العصبية" للكاتب بيتر هولينز - peter hollins، ترجمة مروة مدين. و"عقلك آلة" للكاتب دين بونومانو، بترجمة مروة مدين.

أما الكتب ذات الطابع الديني، هي: كتاب "قوارير" لـ د. أحمد الديب، و"هو علي هين" لـ رولا خرسا، و"التدين كما أفهمه" لـ علاء عبد الحميد، و"مفاهيم" لـ محمد الجابري.

أما المترجمات المهتمة بتطوير الذات، فأصدرت: "كتاب الانسجام" للكاتب ديمون زهاريادس ترجمة أسماء عرفة، و"تعلم كأنك أينشتاين" و"فكر كأنك أينشتاين" للكاتب بيتر هولينز ترجمة أشرف توفيق، و"العادات 41 للشخصية المنضبطة" للكاتب بيتر هولينز ترجمة دينا المهدي، و"كيف تكتشف ذاتك؟" للكاتب نك ترينتون بترجمة هديل عبد السلام، و"علاج التفكير الضاغط" للكاتب نك ترينتون ترجمة خالد أمين، و"قوة الأفكار الهادئة" للكاتب نك ترينتون بترجمة سمر حجازي، و"خطة مثالية للميزانية الشخصية" للكاتبة زوي مكاي بترجمة آلاء توفيق، و"فن إدارة المخاوف" للكاتبة زوي مكاي بترجمة إسراء يونس، و"ارتقاء" للكاتب تود ديفيس ترجمة أسماء عرفة، و"اكتشاف الغاية" للكاتب ستيفن آر. كوفي ترجمة رانيا صلاح.

كما تُصدر الدار مجموعة من الكتب العلمية المترجمة، وهي: "الفيزياء الزائفة" للكاتب أندرو ماي بترجمة محمد الصفتي، و"الوعي والخيال العلمي" للكاتب داميان برودريك ترجمة خالد أمين، و"كيف يُدار العلم" للكاتب ايريك ج. ميتيميير بترجمة خالد أمين. بالإضافة إلى ترجمة كتاب "كيف نكبر في العمر ونظل شبابا"، للكاتب ستيفن شوستر بترجمة مايسة عبد الرحمن. وكتاب "سيكولوجية الرحيل" الذي يهتم بالعلاقات للكاتب ديمون زهاريادس بترجمة أمل الشربيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث عن الحقيقة الدراما الاجتماعية القاهرة الدولى للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب محمد عبد العال هذا العام من بین

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة إيطالية إن دولة الاحتلال الصهيوني بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد عسكرية في أرض الصومال، لفرض السيطرة على باب المندب وردع تهديدات جماعة الحوثي في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "Il Faro sul Mondo" الإيطالية في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن هجمات الحوثيين التي وصفتها بالمذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، والهجمات على إسرائيل دفع هذا الوضع "تل أبيب" إلى تحويل أنظارها إلى "أرض الصومال" لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.

 

ولفت التقرير إلى أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم، كما تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب للكيان.

 

وكانت تقارير إعلامية أميركية ذكرت أن الكيان بدأ بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال، موضحة أن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل "إسرائيل" يوضح نية الكيان الصهيوني لاستغلال المناطق الساحلية الصومالية.

 

ونوه التقرير إلى أن دولة الإمارات تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين "إسرائيل" وأرض الصومال، حيث وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما.

 

علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.

 

وأفاد التقرير أن "إسرائيل" تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية.

 

في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام الكيان الصهيوني والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك، وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء العدوان على اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع "إسرائيل".

 

وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي "إسرائيل" إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات، وتُستخدم هذه الروابط لأغراض عسكرية واقتصادية.

 

 


مقالات مشابهة

  • وسط تحشيد الحوثي.. هل تشتعل الحرب باليمن مجددا في رمضان الحالي؟ (ترجمة خاصة)
  • "القومي للترجمة" يحتفي بالمترجمة المصرية
  • القومي للمرأةيشارك احتفال مطار القاهرة الدولي باليوم العالمي للمرأة
  • رواية يوم القيامة!
  • دعت لطرد وفد الحوثيين وإغلاق مكتبهم بمسقط.. مجلة أمريكية: عُمان تدعم الحوثيين يجب محاسبتها (ترجمة خاصة)
  • صحيفة إيطالية: هل ستكون أرض الصومال قاعدة إسرائيل في حربها ضد الحوثيين باليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • بعد 6 أشهر خلف القضبان.. سعد الصغير يغادر السجن
  • إطلاق خدمة الشكاوى واستطلاع الرأي بمطار القاهرة الدولي
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة