«ناهد» تطلب الطلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة: مبيستحماش وريحته لا تُطاق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
«جوزى معفن ومش بيستحمى وكأنه عنده عداوة مع النظافة»، هكذا روت «ناهد» مأساتها مع زوجها «أحمد»، والذي يعمل مندوب مبيعات بأحد الشركات، بعد إقامة دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة لاستحالة العيشة معه تحت سقف منزل واحد.
أرحمونى لا أطيق العيشة معهتروى «ناهد» مأساتها وقالت: «تزوجت من أحمد منذ أكثر من 5 سنوات، عشت معه الحياة بحلوها ومرها، وتحملت الكثير والكثير من مشكلات الحياة معه وقولت اللى جاى أفضل وبدأت أعصابي تتوتر وغضبي يزيد يوم بعد يوم بسبب انه قليل الاهتمام بنظافته الشخصية، قولت يمكن مفيش وقت وأنه بيجى متأخر للبيت ويذهب للعمل باكرا كل يوم، ولكن الموضوع بدء يسىء حتى بعد العطلة الرسمية ومكوثه بالمنزل باليومين لا يستحمى، و بعد خناقات كتير واجهته أن رائحته كريهة لا تطاق وعند مطالبتي له بالاستحمام دائما يبرر بقوله حاضر، وعلشان يخلص من زنى المستمر ومطالبته بالاستحمام أقر أنه يعاني من مرض جلدي ولا يستطيع الاستحمام وقفت فى ذهول».
وأضافت «ناهد»، أن زواجى تم على وجه السرعة، وكان زوجى بمظهر أنيق ونظيف ورائحته زكية وكانت رائحة العطور تجيب آخر الشارع، ولا أعلم شيئا عن مرضه، وفوجئت بعد مرور 6 أشهر أنه يرفض الاستحمام، وعندما سألته عن السبب أخبرها أنه يعاني مرضا جلديا وحساسية من المياه وعندما اكتشفت الحقيقة بمكالمته الطبيب قالى: زوجك لا يعانى من أى مرض جلدى يمنعه من الاستحمام والنظافة الشخصية جزء من الشفاء لأى مرض جلدى أن وجد».
وتابعت الزوجة: «ذهبت لزوجى لأوجهه صدمنى وقال أن هذه هي عادته منذ الصغر، وأنه لا يحب الاستحمام، وعلىّ أن أقبل بهذا وأن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض، فما كان مني إلا أن توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الطلاق».
اقرأ أيضاًحبس المتهمة بقتل طفلة لسرقة «قرطها الذهبي» في الشرقية
مقتل طالب ثانوي أمام مدرسة بالمنوفية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب الطلاق خلع طلاق للضرر محكمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
تقدمت “نوران” بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب إنهاء زواجها بعد 3 سنوات من المعاناة مع زوجها، بعدما كانت تعيش في أمل ورجاء، منتظرة أن يمنّ الله عليها بالذرية، غير أن صبرها لم يكن كافيا لإرضاء زوجها، الذي بدأ يحملها مسؤولية تأخر الإنجاب وكأنها مذنبة اقترفت جرما لا يغتفر.
محكمة الأسرةوأوضحت الزوجة أنها تزوجت بعد قصة حب دامت أكثر من عامين، لكن بعد فترة من الزواج بدأ الضغط عليها بسبب عدم حدوث الحمل، فطلب منها زوجها إجراء الفحوصات الطبية، وعندما أظهرت النتائج أنها تعاني من مشكلة صحية تحتاج إلى علاج طويل، بدأ في تغيير معاملته لها، وأصبح يتجاهلها وكأنها غير موجودة.
وأضافت أن الأمور ازدادت سوءا عندما أكدت الفحوصات الأخيرة استحالة قدرتها على الإنجاب، حيث لم يكتف زوجها بإهمالها، بل بدأ في معايرتها بمرضها وابتلاء الله لها، مما جعلها تشعر بالإهانة والظلم، وعندما طلبت منه الطلاق رفض.
وحينما ضاقت بها السبل، وتمسك الزوج بإبقائها رهينة لحياة باتت أشبه بسجن بلا أبواب، فلم تجد أمامها خيارًا سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على حريتها وإنهاء هذا الزواج الذي تحول إلى عبء عليها.