30 يناير..جنوب إفريقيا تطلق مبادرة "التجارة التفضيلية" لمنطقة التجارة الحرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
تطلق حكومة جنوب إفريقيا وأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في 30 يناير الجاري مبادرة "التجارة التفضيلية" في إطار مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، كما تستضيف فعاليات المجلس الوزاري الـ13 لمنطقة التجارة الحرة.
وذكرت منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية في بيان اليوم الأربعاء أن التدشين سيتم يوم 31 يناير الجاري في خطوة تاريخية وأداة فعالة في تحقيق تجارة ذات معني في القارة الإفريقية من خلال شحن المنتجات المصنوعة بجنوب إفريقيا إلى الدول الأطراف بمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية المشاركة في مبادرة التجارة الموجهة مثل: غانا ومصر ورواندا وتونس، حيث تطلق جنوب إفريقيا مبادرة "التجارة التفضيلية" بموجب اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية في ميناء "ديربان".
كما سيعقد اجتماع مجلس وزراء التجارة الأفارقة في مركز "إنكوسي ألبرت لوثولي" الدولي للمؤتمرات في ديربان. وتعد جنوب إفريقيا دولة طرفا في اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية منذ 10 فبراير 2019، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها نحو 406 مليارات دولار (البنك الدولي 2022)، حيث تمثل واحدة من أكبر الاقتصادات في القارة، ولذا فهي تستعد للتأثير بشكل كبير على القارة عند التجارة بموجب مميزات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، خاصة مع صناعاتها الراسخة وخبرتها في الصادرات في القارة.
وتستهدف مبادرة "التجارة التفصيلية" إظهار أن جنوب إفريقيا تتاجر في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وأنه يمكن للشركات الإفريقية الاستفادة بها عبر تحرير التجارة وإظهار العمليات التي يمكن من خلالها الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وأن حكومات الدول الأعضاء في منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية على استعداد لدعم القطاع الخاص في الاستفادة من منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كذلك فإن أمانة منطقة التجارة الحرة على استعداد لدعم الدول الأعضاء والقطاع الخاص في تنفيذ الاتفاقية.
والرسالة الرئيسية التي يتم إرسالها إلى إفريقيا وباقي أنحاء العالم من خلال هذا الحدث، هي توضيح أن الشركات يمكنها التجارة بموجب إجراءات منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لتوسيع أسواقها ضمن إطار ملزم قانونا.
ويشارك في الحدث كل من الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وامكيلي ميني، ووزير التجارة والصناعة والمنافسة في جنوب إفريقيا إبراهيم باتيل، ومسؤولون حكوميون آخرون، والوزراء المسؤولون عن التجارة والسلك الدبلوماسي ورؤساء الشركات ووسائل الإعلام من بقية القارة.
جدير بالذكر أن أمانة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية كانت قد أطلقت في أكتوبر عام 2022 من عاصمة غانا أكرا مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، حيث شهد المسئولون عن التجارة بخمس من الدول المشاركة "الكاميرون ومصر وغانا وكينيا ورواندا" إرسال واستلام شحنات تجارية من هذه الدول..
وأوضحت الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة الإفريقية أن الهدف من مبادرة التجارة الموجهة لمنطقة التجارة الحرة هو إرسال رسالة إلى إفريقيا وبقية دول العالم ببدء تفعيل التجارة باستخدام إجراءات منطقة التجارة الحرة، كما استهدفت المبادرة التوفيق بين الأعمال التجارية والمنتجات من أجل التصدير والاستيراد بين الدول الأطراف المهتمة بالتعاون مع لجان تنفيذ منطقة التجارة الحرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الدولي الأفريقي منتجات فعاليات القطاع الخاص المشاركة اتفاقية المنتجات اتفاقية التجارة الحرة مسؤولو مليارات دولار منطقة التجارة الحرة القاریة الإفریقیة لمنطقة التجارة الحرة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أنه لن يشارك في اجتماعات مجموعة العشرين هذا الشهر في جنوب إفريقيا التي اتهمها باتباع أجندة “معادية لأمريكا”.
وكتب روبيو عبر منصة “إكس”: “لن أحضر قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ. إن جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية”.
وتابع “إنها تصادر الممتلكات الخاصة. وتستخدم مجموعة العشرين لتعزيز “التضامن والمساواة والاستدامة”، وبعبارة أخرى: التنوع والإنصاف والإدماج وتغير المناخ”.
وأضاف “وظيفتي هي تعزيز المصالح الوطنية الأمريكية، وليس إهدار أموال دافعي الضرائب أو تدليع معاداة أمريكا”.
ومن المقرر أن تستضيف جنوب إفريقيا اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين يومي 20 و21 فبراير في جوهانسبرغ. وتتولى جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة العشرين من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025، وستتوج رئاستها بقمة للمجموعة ستعقد في جوهانسبرغ في 22 و23 نوفمبر 2025.
يأتي تصريح روبيو بعد يومين من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بقطع كل التمويل المستقبلي لجنوب إفريقيا حتى تفتح تحقيقا في تعاملها “السيئ” مع “شريحة معينة من مواطنيها”.
وفي وقت سابق، وقع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا على مشروع قانون يسمح للحكومة بالاستيلاء على الأراضي دون الحاجة إلى دفع تعويض.
وتمتلك الأغلبية السوداء في البلاد جزءا صغيرا من الأراضي الزراعية بعد أكثر من 30 عاما من نهاية الفصل العنصري. فمعظم ملاك الأراضي جزء من الأقلية البيضاء، وفق تقارير.
وأظهرت آخر مراجعة لملكية الأراضي للعام 2017، أنه لا يزال ملاك الأراضي البيض يمتلكون ثلاثة أرباع الأراضي الزراعية المملوكة ملكية حرة في جنوب إفريقيا، في مقابل 4% من نسبة الأراضي يمتلكها السود الذين يشكلون 80% من السكان، فيما يمثل البيض حوالي 8%.
ويسمح القانون الجديد بمصادرة الأراضي دون تعويض فقط في الظروف التي يكون فيها “عادلا ومنصفا ويصب في المصلحة العامة”. وأكد رامافوسا ردا على تهديد ترمب، أن حكومته لم تصادر أي أرض وأن سياستها تهدف إلى ضمان امتلاك جميع الأفراد للأراضي بشكل عادل.
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:56