«العمل»: ختام برنامج تدريبي للفتيات على مهن التطريز اليدوي بأسوان
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اختتمت مديرية العمل بأسوان فعاليات البرنامج التدريبي المجاني على مهنة التطريز اليدوي، الذي جرى تنفيذه على مدار 36 يوما؛ لتدريب الفتيات على المهارات الحياتية وإدارة المشروعات، وتعلم بدايات فن التطريز وصولاً لمستوى مٌتقدم من تنفيذ الرسومات على الإطارات والشنط المصنوعة من القماش على غرار المٌنتجات السياحية.
يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمي WFP التابع للأمم المتحدة، في مجال التدريب وتنمية مهارات الشباب من الجنسين على المهن الأكثر طلباً في سوق العمل؛ للمساهمة في خفض معدلات البطالة، ورفع مستوى الدخل للشباب وتوفير الحياة الكريمة لهم وخوضهم تجربة العمل الحر وخلق فرص عمل لهم، ولمواكبة الاتجاهات الاقتصادية المتغيرة في سوق العمل.
تشجيع الشباب على العمل الحرأضاف فوزي صابر مدير مديرية العمل بأسوان، في تقريره للوزارة، أن تلك البرامج تأتى في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التي يحتاجها سوق العمل، وتشجيعهم على العمل الحر وريادة الأعمال، والتعاون مع الجهات المتخصصة والمعنية في هذا الشأن لمساعدتهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم للحصول على فرص عمل لائقة، أو بدء مشروعات صغيرة ومتوسطة.
وأضاف مدير المديرية أن البرنامج التدريبي أظهر المستوى المهاري للمٌتدربات واختلافه من بداية التدريب لنهاية البرنامج، وصولاً لمستوى متقدم تستطيع المٌتدربة من خلاله تنفيذ أي رسومات بعد ذلك على أي مُنتج وبشكل احترافي، مثل الرسم على الملايات والتيشيرتات والبارتفيهات.
كما قدمت المُتدربات بالشكر لوزارة العمل والبرنامج لتوفير مثل هذه التدريبات مجاناً وحصولهم على مزايا نقدية وعينية مما أسهم تحسين مستوياتهم التدريبية، وعلى حسن تعاونهم والجهد المبذول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة العمل أسوان مديرية العمل برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
«إسراء» مشاركة بمعرض تراثنا.. تحول الفخار المزين لـ«تحف فنية»
فى ركن هادئ من منزلها، كانت إسراء فتحى، صاحبة الـ28 عاماً، من محافظة القاهرة، تجد ملاذها فى عالم تصنعه بأيديها من الفخار المزين بالصلصال الحرارى بعدما بدأت كهواية بسيطة ثم تحولت تدريجياً إلى شغف لا يقاوم.
«حولت حلمى لحقيقة»، هكذا تحدثت «إسراء» عن مشوارها مع حرفة أحبتها ولم تتوقف عند حدود الهواية وقررت تحويل شغفها إلى مشروع حقيقى فكانت تنحت المجسمات الصغيرة بدقة متناهية لتحمل كل قطعة بصمة إبداع فريدة خاصة بها، تميزها عن القطع السابقة، ما جعلها تكتسب خبرة جيدة.
فكرت «إسراء» فى كيفية تسويق منتجاتها، لأنها لم تكن تمتلك الخبرة الكافية للترويج لمنتجاتها، وعن ذلك قالت: «بدأت أعرض منتجاتى اليدوية على أصدقائى وعائلتى، وكانو داعمين لى وأبدوا إعجابهم الشديد بها.
ووجهت «إسراء» الشكر لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر قائلة: «دعم جهاز المشروعات لى كان ضرورياً للاستمرار لأنه ساعدنى على الاستمرار والنجاح فى ميدان العمل الحر من خلال تقديمه عدة خدمات كان أولها حصولى على سجل وبطاقة ضريبية، ثم التحاقى بدورات تدريبية خاصة برواد الأعمال لمساعدتى على التوسع أكثر، وإشراكى فى المعارض التى يقيمها الجهاز باستمرار، ما ساهم فى بناء علاقة قوية مع العملاء».
«بقيت باصدّر منتجاتى»، بهذه الجملة عبّرت إسراء عن فرحتها بنجاح مشروعها مؤكدة أن استمرارها فى بذل الجهود المتواصلة حقق نجاحاً كبيراً بمشروعها حيث استطاعت تصدير منتجاتها لعدة دول عربية لتصبح منتجاتها رمزاً للإبداع والجودة.
لم تكتفِ «إسراء» بهذا الإنجاز، وتسعى دائماً للتطوير والابتكار، فهى الآن تمتلك ورشة بفواخير الفسطاط، ما ساعدها على مضاعفة إنتاجها والتوسع فى مشروعها، ودائماً توجه إسراء النصيحة للشباب، وتحديداً الفتيات، وتنصحهن بالسعى لتحقيق أحلامهن مهما كانت صغيرة، مشيرة إلى أن بدايات كل نجاح كانت صغيرة وأن وجود كيان مثل جهاز تنمية المشروعات سيساعد كل من يثق فى قدراته ويريد أخذ الخطوة الأولى تجاه العمل الحر.