أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي 

كشفت نقابات تعليمية عن خلاصات الحوار القطاعي (التعليم) بعد اجتماع اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، حيث أوردت النقاط التسع التي تم التداول بشأنها والتي يرتبط جلها بالنظام الأساسي المرتقب.

وأعلنت الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي، عن خلاصات اجتماع لجنة الحوار القطاعي، الذي انعقد اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي جاء على رأسها الاتفاق حول عقد إجتماع بين النقابات الخمس والوزارة يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 الساعة 4 مساء للتداول في ملف الموقوفين والموقوفات البالغ عددهم 545 أستاذ وأستاذة.

وأوضحت النقابة القطاعية أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق حول، تعديل والمصادقة على قوانين ومراسيم تخص أساسا إضفاء صفة الموظف العمومي على جميع موظفي وزارة التربية الوطنية في المجلس الحكومي الخميس 25 يناير 2024، والمصادقة على النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية يوم 8 فبراير 2024.

وأبرزت النقابة ذاتها أن الاجتماع أسفر عن الاتفاق حول توقيف جميع الاقتطاعات من الأجور بسبب الإضراب، والزيادة في الأجور والتعويضات المتضمنة في محضري 10 و 26 دجنبر 2023 والتي ستصرف على شكل “راپيل” بعد المصادقة على النظام الأساسي في أقصى تقدير شهر مارس من السنة الجارية.

وتابعت بأن الاجتماع نص على الإعلان عن مبارتي الدكاترة وحاملي الشهادات في مارس المقبل والتي ستخصص ل 600 منصب، وإحداث لجنة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم، للعمل على التعويض عن العمل في المناطق النائية والصعبة بمبلغ قدره 5000 درهم، واحداث السكنيات للأساتذة والأستاذات.

وخلص الإجتماع كذلك إلى إحداث لجنة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لنساء ورجال التعليم قصد تعويض 9 عائلات من ضحايا الزلزال، كما تم عرض لائحة مشاريع النصوص المواكبة لتطبيق المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي والتي بلغت 42 قرارات ومراسيم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة الأخير لباريس

أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيريه السوري أحمد الشرع واللبناني جوزيف عون ، محادثات مغلقة عبر الفيديو، وذلك على هامش زيارة يجريها الأخير إلى العاصمة الفرنسية باريس.

ووصل الرئيس اللبناني، الجمعة، في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ توليه مهام الرئاسة اللبنانية إلى فرنسا لإجراء مباحثات مع نظيره الفرنسي الذي زار العاصمة اللبنانية بيروت لتهنئته في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها الرئاسة اللبنانية على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظات وصول عون إلى قصر الإليزيه في باريس حيث كان الرئيس الفرنسي في مقدمة مستقبليه.


وأفادت الرئاسة اللبنانية، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، بانتهاء المحادثات التي جرت عبر تطبيق "زوم" بين الرئيسين عون وماكرون والرئيس السوري أحمد الشرع، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت الرئاسة الفرنسية أوضحت في وقت سابق أن الرؤساء الثلاثة سيبحثون في "قضية الأمن على الحدود السورية اللبنانية" حيث أدت "توترات الى وقوع مواجهات" على الحدود قبل أسابيع.

وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان قبل أسابيع قليلة توترات أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث وقعت اشتباكات وعمليات قصف متبادل انطلاقا من أراضي الجانبين.

وفي وقت سابق الجمعة، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك خلال اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري، بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان؛ بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.

وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اللبناني والسوري على "اتفاق أكد خلاله الجانبان على الأهمية الاستراتيجية لترسيم الحدود بين البلدين، وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات".

وفي سياق آخر، تشمل زيارة عون إلى فرنسا لقاء خماسيا "مخصصا لشرق المتوسط" يضم الرؤساء الثلاثة، بالإضافة إلى نظيريهم القبرصي واليوناني.


ويهدف الاجتماع الخماسي، إلى مناقشة "التحديات" المرتبطة بـ "الأمن البحري" و"التأثير البيئي الإقليمي على الأمن"، وفقا لبيان صادر عن الإليزيه.

وتزامنت الزيارة مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع من لبنان في أعقاب رصد صاروخين أطلقا من لبنان تجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد نفى حزب الله أي صلة له في الأمر.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن "الرئيس عون تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأوضحت في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن "رئيس الجمهورية نقل ذلك إلى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي".

مقالات مشابهة

  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • الرقابة المالية: 12.2 مليار جنيه حجم الأوراق المخصمة خلال يناير الماضي
  • مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
  • لهذه الأساب.. رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي ترفع دعوى ضد حسين سعد
  • اجتماع تنسيقي بين “الفاف” واتحادية الرياضة المدرسية
  • اجتماع تنسيقي حول بطولة المدارس الإفريقية لكرة القدم
  • أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية تستعرض خطتها للتواجد في الشارع
  • اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة عون لباريس
  • اجتماع عبر الفيديو يجمع رؤساء فرنسا وسوريا ولبنان على هامش زيارة الأخير لباريس