الرئيس التونسي يصدر قرارا بتعيين أعضاء جدد بالحكومة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، قرارا جديدا اليزم الأربعاء، بتعيين 3 وزراء جدد بالحكومة، في محاولة لتعزيز العمل الحكومي، بهدف الخروج من الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة التي تعيشها البلاد.
وبحسب بيان للرئاسة، كلّف سعيد، فريال الورغي حرم السبعي بتولي حقيبة وزيرة الاقتصاد والتخطيط خلفا لسمير سعيّد الذي تمت إقالته منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بسبب تمسكه بتطبيق شروط صندوق النقد الدولي التي يرفضها الرئيس.
كما تم تعيين فاطمة ثابت حرم شيبوب وزيرة للصناعة والمناجم والطاقة، خلفا للوزيرة لنائلة نويرة القنجي التي أقيلت منذ شهر مايو من العام الماضي، وعيّن لطفي ذياب وزيرا للتشغيل والتكوين المهني خلفا لنصرالدين السهيلي المقال منذ شهر فبراير 2023.
فيما عين "سعيد " سمير عبد الحفيظ كاتبا للدولة لدى وزيرة الاقتصاد والتخطيط مكلفا بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
كما وقع تكليف وائل شوشان كاتبا للدولة لدى وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة مكلفا بالانتقال الطاقي، ورياض شَوِد كاتبا للدولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلفا بالشركات الأهلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل هيوم: هذا هو المرشح الأبرز لرئاسة الشاباك خلفا لرونين بار
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم أن مسؤولا يرمز إليه بحرف "إم" هو المرشح الأبرز لرئاسة جهاز الأمن العام (الشاباك) خلفا لرونين بار الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضافت الصحيفة أن هذا المسؤول معروف فقط باسم "إم"، وقد شارك في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى خلال المدة السابقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناشطون: حملة الإقالات والاستقالات بإسرائيل هي بداية انهيار الاحتلالlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listوتابعت أن: الأنظار اتجهت إلى "إم" مع انطلاق مسار إقالة رونين بار، حيث عينه نتنياهو في فريق مفاوضات وقف إطلاق النار، وذلك يعني أنه حصل على ثقة رئيس الوزراء عكس بار.
تدرج في المناصبوقالت إسرائيل هيوم إن "إم" ولد لعائلة متدينة في أحد الكيبوتسات، وبدأ حياته المهنية داخل الشاباك عام 1994، وترقى في المناصب، فعمل منسقا ميدانيا في منطقة الخليل خلال المرحلة الأولى من الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
ثم ما لبث أن تدرج في الوظائف في الضفة الغربية والقدس، حتى وصل إلى منصب مدير إقليمي، وهي رتبة تعادل رتبة لواء في الجيش، وفقما توضح إسرائيل هيوم.
وأكدت الصحيفة أن "إم" كان قد بدأ إجراءات تقاعده بعد سنوات خدمته في الشاباك، لكن كلا من نتنياهو ورونين بار طلبا منه تمديد خدمته حتى بداية العام الجاري، حيث طلب منه الانضمام إلى فريق التفاوض بشأن الأسرى.
وقد أثار قرار نتنياهو إقالة رونين بار تصدعا سياسيا كبيرا، إذ اعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.
إعلانوقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهات وقطاعات عدة تخطط للتظاهر قرب مقر الحكومة بالقدس الأربعاء المقبل رفضا لإقالة رئيس الشاباك.
وأضاف المصدر ذاته أن المظاهرات ستتزامن مع جلسة الحكومة التي سيعقدها نتنياهو للتصديق على قرار إقالة بار.
وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن دولة إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء نتنياهو، وأن عليه الاستقالة.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.