شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحكومة تطرح فرصة استثمارية مركز طبي متعدد الاستخدامات، السوسنة أدرجت وزارة الاستثمار على منصة استثمر في الأردن مشروع مركز طبي متعدد الاستخدامات، بحجم استثمار متوقع يبلغ 31 مليون دولار أميركي، .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومة تطرح فرصة استثمارية .

. مركز طبي متعدد الاستخدامات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحكومة تطرح فرصة استثمارية .. مركز طبي متعدد...

السوسنة - أدرجت وزارة الاستثمار على منصة "استثمر في الأردن" مشروع مركز طبي متعدد الاستخدامات، بحجم استثمار متوقع يبلغ 31 مليون دولار أميركي، وبمعدل عائد داخلي متوقع يصل إلى نحو 15.8 بالمئة، كفرصة استثمارية في المملكة.

واقترحت المنصة أن ينشأ المشروع على قطعة أرض استراتيجية تقع بالقرب من التجمع الطبي الحالي في جبل عمّان، بين الدوارين الثالث والرابع والمنحدر نحو وادي عبدون.

وبحسب المنصة؛ سيتم تخصيص قطعة الأرض للمستثمرين العاملين في قطاع الرعاية الصحية، الراغبين في إنشاء منشآت صحية في هذا المكان، مقترحة خيارات الاستثمار الممكنة في المجال، ومنها مستشفى أو مركز علاج للمسنين، أو لطب العظام، أو مركز تأهيل طبي، أو لجراحات التجميل، أو لغسيل الكلى، أو العلاج الكيميائي والإشعاعي، أو عيادات متخصصة، أو معهد للصحة النفسية، أو طب القلب التداخلي.

وبينت أنه سيتم تطوير الأرض من شركة رؤية عمان ثم تقسيمها وبيعها بناءً على خطة رئيسية وبرنامج تطوير واضح يتم إعداده وتنظيمه من قبل الشركة، التي تعمل كمطور رئيسي ومدير للأصول لأكثر من 5000 قطعة أرض وعقار تابعة لأمانة عمّان.

وتهدف شركة رؤية عمان إلى تسهيل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في الأصول الاستراتيجية التي ستلبي حاجات السوق والمستثمرين على حد سواء. وأوضحت أن استخدام الأرض سيكون ضمن أربع مناطق تطوير تغطي 54 بالمئة من مساحة الأراضي بالكامل، والنسبة المتبقية، هي المساحة الإجمالية المجمعة للمساحات المفتوحة، والمناطق الخضراء، ومواقف السيارات.

وحول مميزات الموقع؛ أشارت إلى أن قطعة الأرض تقع بالقرب من مركز الخالدي الطبي في جبل عمّان، حيث تبعد قطعة الأرض نحو 350 متراً عن المركز، وتبلغ مساحتها قرابة 17270 مترًا مربعًا، وتقع بجوار مشروع حافلات التردد السريع، ولا توجد قيود تنظيمية على الموقع؛ مما يوفر فرصة للمستثمرين لتحقيق أقصى استفادة من هذا المشروع.

وبينت أن الموقع مصنف على أنه منطقة خاصة، مع إمكانية تصنيفه موقعًا طبيًا أو تجاريًا.

ويبعد الموقع نحو 1.2 كيلومتر عن الدوار الثالث، و 0.5 كيلومتر عن الدوار الرابع، ونحو كيلومتر واحد عن دوار عبدون، ونحو كيلومترين عن منطقة العبدلي. ولفتت المنصة إلى وجود نقص عام في القطع الكبيرة في هذا الجزء من عمان، وعدم وحود أي قطع مجاورة للتجمع الطبي في جبل عمان، مما يوفر فرصة كبيرة لتعزيز قطاع السياحة الطبية والرعاية الصحية في المنطقة.

وتعد سمعة الأردن الدولية في الرعاية الصحية، قيمة مضافة للمشروع، حيث يقدم خدمات عالية الجودة وبمواصفات عالمية وبأسعار معقولة، بالإضافة لامتلاكه بنية تحتية صحية متقدمة واستضافته عدداً من أفضل المرافق الطبية في المنطقة.

ويعد الأردن الوجهة الأكثر شهرة للسياحة العلاجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشكل الإيرادات المتأتية من السياحة العلاجية أكثر من 40 بالمئة من إجمالي إيرادات المستشفيات الخاصة بما قيمته نحو مليار دولار أميركي.

ومن الممكن أن تجذب قطعة الأرض المخصصة للمشروع استثمارات متوسطة إلى طويلة المدى من قبل المشغلين المهتمين بتطوير بعض الخدمات الطبية والسريرية.

وهناك العديد من الخيارات لكيفية تنفيذ هذا المشروع، من خلال تقسيم شركة رؤية عمان الأراضي إلى قطع أصغر لتبنى عليها منشآت صحية أو مرافق مساندة، أو أن تطور رؤية عمان الأراضي وتجهز البنية التحتية المؤدية لها، لتكون جاهزة للبيع أو التأجير للمستثمر، أو ان تبيع الشركة مساحات كلية أو جزئية مصممة ومبنية على المواصفات المتفق عليها مع المستثمر وفقًا لمتطلباته.

وعلى المستثمر الراغب في المشروع، تمويل جميع تكاليف البناء والتشغيل، بينما ستتحمل رؤية عمان مسؤولية تصميم وتطوير المخطط الرئيسي للموقع والاستثمار في تنفيذ المخطط الرئيسي، وقبل ذلك، محاولة تسويق الفرصة للمستثمرين المحتملين مباشرة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قطعة الأرض رؤیة عمان

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض

يحتفي مركز محمد بن راشد للفضاء بمرور 19 عاماً على إنشائه، حيث شكّل منذ انطلاقه حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني، ورسّخ مكانة الإمارات كمحور رئيسي في هذا القطاع الحيوي، وبفضل رؤية قيادتنا الرشيدة أصبح المركز نموذجاً عالمياً للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، يقود مسيرة طموحة نحو مستقبل تتجاوز فيه الإمارات حدود الأرض إلى آفاق جديدة في الفضاء.
نموذج ملهم
منذ انطلاقه عام 2006، كان المركز نموذجاً ملهماً للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية رسّخت مكانة الإمارات بين الدول الرائدة في استكشاف الفضاء. واليوم، وهو على أعتاب عقدين من العطاء، يواصل المركز مسيرته الطموحة نحو آفاق جديدة في هذا المجال الحيوي.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز: «نحتفي اليوم بإنجازات استثنائية لمركز محمد بن راشد للفضاء، الذي أصبح على مدار السنوات نموذجاً مُلهماً لقطاع الفضاء في المنطقة، وشريكاً في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة عالمياً. نجاحاتنا على مدار السنوات تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل. سنواصل التميز، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالمياً».
رؤية القيادة
فيما قال طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز: «على مدار 19 عاماً، أثبت المركز أن الطموح لا حدود له، مجسداً رؤية قيادتنا الرشيدة في تعزيز برنامج الفضاء الوطني، وجعل دولة الإمارات لاعباً رئيسياً في قطاع الفضاء العالمي. اليوم، ونحن نمضي قدماً في مشاريعنا الطموحة، من استكشاف القمر إلى تمكين الكوادر الوطنية، نؤكد التزامنا بمواصلة مسيرة الابتكار وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته».
قال سالم بن حميد، مدير عام المركز: «يمثل إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب ركيزة أساسية في استراتيجية المركز، فقد سجّل برنامج الإمارات لرواد الفضاء محطة فارقة بتخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لخوض مهام فضائية مستقبلية، ويعزز من مكانة الدولة في مجال المهام المأهولة، بعد أن نجح رائدا الفضاء هزاع المنصوري، والدكتور سلطان النيادي في خوض مهمتين على متن محطة الفضاء الدولية».
200 مهندس وخبير
أضاف المري: «يعمل أكثر من 200 مهندس وخبير على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال علوم الفضاء ورصد الأرض، كان آخرها إطلاق القمر الاصطناعي محمد بن زايد سات، الذي يُعد الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويحمل اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهو ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره داخل المركز بأيدٍ إماراتية، بعد القمر الاصطناعي خليفة سات».
نحو القمر
أوضح المري: «حدودنا لم تتوقف عند مدار الأرض، فطموحاتنا تأخذنا نحو المزيد، لاستكشاف القمر وما بعده.. خطوات بدأناها عبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، والآن نستكملها عبر مشروع جديد، بعد إعلان انضمام دولة الإمارات في عام 2024 إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية، بالشراكة مع اليابان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكندا، حيث سنتولى مهمة تطوير بوابة الإمارات، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة. ومن خلال هذا المشروع الطموح، ستشهد الإمارات محطة تاريخية بإرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر بحلول عام 2030، في خطوة تعزز الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل».

مقالات مشابهة

  • فرصة استثمارية.. طرح 10 قطع أراضي بنظام حق الانتفاع لمدة 3 سنوات بحلوان
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
  • حزن في الأردن.. حريق يخطف حياة أربعة أطفال
  • قنا تتعاون مع سوهاج للاستفادة من 14 فرصة استثمارية بقطاع السياحة
  • الرحبي: مشاركة عمان في معرض الكتاب فرصةً لاستعراض المشهد الثقافي العُماني وتجسيد روح التواصل مع مصر
  • مسئول بـ«الثقافة العمانية»: معرض الكتاب فرصة لتعريف المصريين بفنوننا
  • مسئول بـ"الثقافة العمانية": معرض الكتاب فرصة لتعريف المصريين بفنوننا
  • مسؤول بـ«الثقافة العمانية»: معرض الكتاب فرصة لتعريف المصريين بفنوننا
  • نائب وزير الخارجية: الحكومة تسعى لتوفير فرص استثمارية متميزة للمصريين بالخارج
  • محافظة المنيا تطرح 6 فرص استثمارية في مزايدات علنية يوم 18 فبراير