تركيا تدعو لتجنب تأثير الأحداث في قطاع غزة على الوضع في سوريا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
ذكرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن الوفد التركي المشارك في مفاوضات أستانا حول التسوية السورية، قال إنه من الضروري تجنب تأثير الأحداث في قطاع غزة على الوضع في سوريا.
وتعقد الجولة الحادية والعشرون من محادثات أستانا بشأن سوريا في عاصمة كازاخستان يومي 24 و25 يناير.
وذكرت الخارجية التركية، في بيان صحفي، أن نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، الذي يرأس وفد أنقرة، أجرى اتصالات ثنائية على هامش المفاوضات.
وقالت الخارجية التركية: "نقل يلدز رسالتنا إلى الشركاء المفاوضين، وهي أنه من الضروري تجنب أي تأثير للأحداث في غزة على الوضع في سوريا، ومن المهم أيضًا تكثيف العملية السياسية على الفور لحل المشاكل الإنسانية في سوريا وإيجاد حل طويل الأمد ضمن قرار الأمم المتحدة رقم 2254".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا مفاوضات أستانا الخارجية التركية تركيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع انجرار سوريا إلى الصراع
سوريا – أكد المبعوث الأممي للتسوية السورية غير بيدرسن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأهمية منع انجرار سوريا إلى الصراع المتصاعد في المنطقة والذي وصل إلى نقطة حرجة.
وقال بيدرسن في تصريح لوسائل الإعلام في العاصمة السورية دمشق عقب المناقشات التي أجراها مع وزير الخارجية السوري بسام صباغ: “من الواضح أننا وصلنا جميعا إلى لحظة حرجة للغاية في المنطقة وأعتقد أننا جميعا نتابع عن كثب ما يحدث في غزة لبنان”.
وأضاف: “رسالتي كانت طوال الوقت أننا بحاجة فورية إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وأن لا تنجر سوريا أكثر إلى الصراع الدائر”.
وأردف بيدرسن: “اتفقت مع الوزير صباغ على أن اللحظة حرجة للغاية ونحن متفقون على ضرورة وقف التصعيد لأن هذا أمر بالغ الأهمية، وأكدنا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عندما يتعلق الأمر بالأوضاع في غزة لبنان وسوريا وقد لاحظنا أيضا ارتفاع منسوب التوتر في العراق”.
وقال: “هنا أرى مقدار الحرج الذي وصلت إليه الأوضاع ولذلك علينا متابعة العمل على تخفيف التصعيد. كما تطرقنا إلى هناك العديد من القضايا السابقة التي علينا متابعتها والتطلع إلى حلها ومعالجتها عبر البحث عن تدابير موثوقة ولا ننسى أن أكثر من 40 ألف نازح سوري عادوا من لبنان إلى بلدهم وهذا يعتبر عبئا ثقيلا على الحكومة السورية وعلى المجتمع الدولي. وهؤلاء العائدون يحتاجون إلى المساعدة والحماية والأمن”.
وأوضح بيدرسن في هذا الجانب: “كما نرى هنا أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في هذا الجانب وأن يستمر في تمويل سوريا في ظل هذا الوضع الحرج، وعلينا أن لا ننسى الصورة الكاملة لهذا الوضع وهي أن سوريا تحتاج إلى عودة الاستقرار ومن أجل إنجاز ذلك علينا إيجاد سبل للتفاهم حول كافة المسائل لذلك يجب معالجة الوضع السياسي والأمني وإعادة تأهيل سيادة سوريا واستقلالها، ومعالجة قضايا الاقتصاد والعقوبات المفروضة ومسائل إعادة الإعمار وإيجاد الحلول ومعالجة ملف الموقوفين”.
واختتم المبعوث الأممي: “ناقشنا بعض الأفكار الجديدة، وآمل أن نتمكن من تزويدكم ببعض الأخبار الإيجابية في المستقبل القريب”.
المصدر: RT