بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، يوم الأربعاء، زيارة إلى شرق إفريقيا حيث ستسعى إلى الدفع باتجاه فرض عقوبات على الطرفين المتحاربين في السودان ومحاسبتهما لإرغامهما على التفاوض من أجل السلام.

خلال رحلة تستغرق عدة أيام، ستزور بيربوك جنوب السودان وكينيا وجيبوتي حيث ستناقش أيضًا سبل حماية سفن الشحن في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن.

ومنذ أبريل 2023 ، أدت الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص وتشريد 7,5 ملايين.

وقالت بيربوك إن الصور الآتية من دارفور أعادت ذكريات قاتمة عن "الإبادة الجماعية" التي وقعت قبل 20 عاما.

وأضافت في بيان قبل رحلتها "بالتعاون مع شركائي في جيبوتي وكينيا وجنوب السودان، سأستكشف إمكانيات جلب الجنرالين البرهان وحميدتي إلى طاولة المفاوضات حتى لا يجرا السودانيين عميقاً في الهاوية ويمعنا في زعزعة استقرار المنطقة".

 ونقلت "فرانس برس عن بيربوك قولها: "بالنسبة لي من الواضح أنه يتعين علينا زيادة الضغط على الجانبين من خلال العقوبات ومحاسبتهما على انتهاكاتهما بحق السكان المدنيين والتأثير على مؤيديهما في الخارج".

لم تسفر محاولات الوساطة السابقة إلا عن هدنة قصيرة انتهكها الطرفان.

وإلى جانب المحادثات السياسية، ستجتمع بيربوك مع ممثلين عن المجتمع المدني في السودان.

 وقالت إن "السودان لن يحظى بسلام طويل الأمد إلا مع حكومة ديموقراطية مدنية"، مشددة على أن النزاع لا ينبغي أن يصير "أزمة منسية".

رفضت الحكومة السودانية دعوة لحضور قمة شرق إفريقيا التي نظمتها هيئة التنمية في شرق إفريقيا (إيغاد)، ثم علقت عضويتها في المنظمة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بيربوك الجيش السوداني والدعم السريع السودان السودان البرهان حميدتي قوات حميدتي حميدتي والبرهان أنالينا بيربوك بيربوك الجيش السوداني والدعم السريع السودان السودان الملف السوداني

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان

العين: منى البدوي
تكثف جمعية الإمارات للسرطان، نشاطها خلال الشهر المبارك ويتزامن هذا العام مع «عام المجتمع»، حيث أعلنت الجمعية إطلاق حملتها السنوية الرمضانية «أحسنوا»، ومبادرات «إفطار صائم» و«تفريج كربة» و«فرحة العيد»، وتهدف جميعها إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم، وتعكس قيم العطاء والتضامن المجتمعي.
تتضمن الحملة مبادرات إنسانية تستهدف مختلف الجوانب الحياتية للمرضى، حيث تعمل على توفير المير الرمضاني بتوزيع سلال غذائية متكاملة للأسر المحتاجة، لضمان توفير احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر الكريم. كما تتيح استقبال أموال الزكاة وتوجيهها لعلاج مرضى السرطان، غير القادرين على تحمّل كلف العلاج، بناءً على فتوى شرعية صادرة عن مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن المرضى وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وفي إطار تعزيز روح التكافل، أطلقت الجمعية مبادرة إفطار صائم، حيث تقدّم وجبات إفطار يومية لمرضى السرطان وأسرهم، لضمان حصولهم على تغذية صحية. كما تشمل مبادرة تفريج الكربة، لدعم المرضى في تسديد كلف العلاج والإيجارات والفواتير الأساسية، ما يساعدهم على مواجهة التحديات المالية.وقال الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن رمضان شهر العطاء والتراحم. والجمعية تسعى بحملة «أحسنوا» إلى تقديم الدعم الشامل لمرضى السرطان وأسرهم، انطلاقاً من مسؤوليتنا الإنسانية والمجتمعية.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للسرطان» تكثف نشاطها في رمضان
  • مصر تندد بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • خبير سياسي: القمة العربية ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • خبير: القمة العربية ستواجه تحديًا بشأن المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • تقرير اقتصادي: الدينار الليبي ثاني أقوى العملات في إفريقيا خلال فبراير
  • تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
  • الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان
  • عاجل. ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • وزير السياحة يبحث زيادة الحركة من ألمانيا