عيسى ابراهيم

** منذ أن ترك سيدنا إبراهيم  زوجته وابنه إسماعيل بمكة بواد غير ذي زرع عند البيت الحرام بأمر من الله تبعت تحت إلحاح قدم ساق اسماعيل العطشى بئر زمزم القلوية ونكتشف أن بول الجمل الساعي في صحراء مكة جيئة وذهابا كذلك قلوي!!..

** وربنا يقول: “أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا” والماء الغدقا هو الماء الجاري لهم في العيون ومن السماء تحت جناتهم وفي زروعهم ، فهي حال مقارنة .


** في القرن السابع الميلادي أوان بغثة النبي للكافة نزل قران مكة خلال ثلاثة عشر عاما بالحسنى والدعوة بالتي هي أحسن فتآمر مشركو مكة على حياة النبي فامر النبي  بالهجرة من مكة الى المدينة ونزل قران المدينة ناسخا لقؤان مكة ليقابل عنف المشركين بعنف اعتى: “فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم…”الى اخر الاية!!..
** استمرت القسمة بين مكة المشركين ومدينة المؤمنين في تنازع القوة والنفوذ الى ان جاء صلح الحديبية ثم فتح مكة فاستقامت الامور  نسبيا بالسلام الشكلاني المتنازع عليه شدا وجذبا!!..
طائرة الرئيس الامريكي محاربة!!
** هي حقا قصر متنقل في شكل طائرة ضخمة نفاثة، لا يوجد مجال لتعطلها أو فشلها، حتى لو وقع هجوم نووي على الأرض. إنها تماما كما ينقله فيلم الحركة الأمريكي “إير فورس وان” (Air force one) الذي لعب فيه الممثل هاريسون فورد دور رئيس الولايات المتحدة.
** تبدو طائرة “بوينغ 757″ المعروفة بـ”إير فورس وان” مدنيّة في الشكل، لكنها في الأصل عسكرية بامتياز، إذ تتحول إلى مخبأ قادر على حماية الرئيس عند الحاجة، ومزودة بعتاد مضاد للصواريخ البالستية، كما أن جسمها كله – بما في ذلك النوافذ الزجاجية – مضاد للرصاص.
عندما دخلت هذه الطائرة الخدمة كانت الولايات المتحدة غارقة في الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي. آنذاك، اقترح القادة العسكريون في واشنطن تصميم طائرة عسكرية بمواصفات مدنيّة لجعل مهمة استهداف الرئيس شبه مستحيلة!!.
** نخلص من ذلك اننا امام هلع وخوف من اندلاع حرب عالمية تقضي على الاخضر واليابس ان اشتعلت [لا قدر الله ولا قضى] والعالم من خوف الحرب في حرب لعلمهم ان اشتعالها بما وصلت له القوى التدميرية الحديثة هو /ببساطة/ انهاء الحياة واستحالة استمرارها وفق مخلفاتها!!..
** اذن توقع سلام يعم البشرية الحاضرة بمحمولاتها هو حلم بعيد المنال؟!..ام هناك من هو اكثر تفاؤلا بمجيئه؟!..
** لم تبق الا السماء ومن اسماء ربها “السلام” ينزل الرب ليحقق الحلم الذي طال انتظاره وعجزت المخلوقات عن  تحقيقه ولكن نتفاجأ من ثقة الرب في مخلوقاته بقوله للملائكة الذين احتجوا على جعله خليفة فقالوا معترضين: “اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك”..وكان اختبار الرب لادم امام الملائكة ونجاحه في التعلم فقال الرب: [الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ماتبدون وما كنتم تكتمون] فرشح ادم مرة اخرى لانجاز معجزة السلام!!..
eisay1947@gmail.com

الوسومعيسى ابراهيم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: عيسى ابراهيم

إقرأ أيضاً:

تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن

وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية اصطدام طائرة ركاب إقليمية في الجو مع مروحية عسكرية في محيط مطار ريغان الوطني بالعاصمة واشنطن.

وأظهرت مشاهد بثها صحفيون وناشطون ووسائل إعلام محلية لحظة اصطدام طائرة الركاب والمروحية في الجو، مما أدى لحدوث انفجار وسقوط الطائرتين معا في النهر، ليعلن مطار ريغان إيقاف عمليات الإقلاع والهبوط.

وتواصل السلطات المختصة عمليات البحث والإنقاذ، مشيرة إلى أنها تمكنت من انتشال 28 جثة من نهر بوتوماك، من دون العثور على ناجين، بمشاركة نحو 300 عنصر في هذه العمليات.

وكانت الطائرة المنكوبة، التابعة لشركة أميركان إيرلاينز، في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى واشنطن، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم، في حين انطلقت المروحية العسكرية من منشأة فورت بيلفوار التابعة للجيش الأميركي في فرجينيا.

وأثناء اقتراب طائرة الركاب من المدرج رقم 33 فوق نهر بوتوماك، انخفضت بشكل مفاجئ إلى 122 مترا، ثم اصطدمت بالمروحية العسكرية التي كانت على ارتفاع منخفض.

ولم يعلن المسؤولون عن عدد القتلى رسميا، بيد أن السيناتور روجر مارشال من ولاية كانساس أشار إلى احتمال مصرع كل من كانوا على متن الطائرة.

إعلان

تساؤلات وتخمينات

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/1/30) جانبا من تعليقات وتخمينات النشطاء ورواد مواقع التواصل بشأن المتسبب في حادث الاصطدام.

فكتبت لارا "‏حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية يثير الكثير من التساؤلات. كيف يمكن أن يحدث هذا في ظل تقنيات المراقبة الجوية الحديثة؟ هل هناك شيء لا يُقال لنا؟".

وفي الإطار ذاته، قال جيمس "مرة أخرى، حادث مأساوي يثير التساؤلات حول سلامة الطيران العسكري والمدني معا. هل كان بالإمكان تفادي الكارثة؟".

وأطلق رولي تساؤلات عدة بشأن الحادثة، إذ قال "‏كيف يمكن أن تقع كارثة جوية على ارتفاع منخفض، إذ يُفترض أن تكون المراقبة والتحكم أفضل؟ هل هناك إهمال أم إن الأمور أكثر تعقيدا مما نتصور؟".

وفضلت نينا تسليط الضوء على الحادثة الأليمة وفرق الإنقاذ التي هبت على الفور، قائلة "دعواتنا لفرق الإنقاذ والمسعفين في موقع الحادث، يحتاجون كل القوة لإنقاذ الأرواح والعثور على المفقودين. قلوبنا مع الجميع في هذه اللحظات العصيبة".

ولم تقتصر التساؤلات على النشطاء فحسب، بل وصلت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتساءل على منصته "تروث سوشيال" قائلا "لماذا لم تصعد المروحية أو تنزل أو تغير اتجاهها؟ لماذا لم يُخبر برج المراقبة المروحية بما يجب عليها فعله بدلا من أن يسأل إذا كانوا يرون الطائرة؟".

وشدد الرئيس الأميركي على أن "السماء كانت صافية وأضواء الطائرة كانت ساطعة".

وفي هذا السياق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن خبراء اطلعوا على مسارات طيران الطائرة والإرسال اللاسلكي، وأكدوا أنه طُلب من المروحية العسكرية الحفاظ على مسافة بصرية فاصلة مع طائرة الركاب قبل لحظة الاصطدام بقليل.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن المروحية العسكرية كانت تقوم بجولة تدريبية وعلى متنها 3 جنود، مشيرة إلى أنه عادة ما تُستخدم المروحيات العسكرية لنقل مسؤولين رفيعي المستوى في واشنطن.

إعلان

وفتحت وزارة الدفاع الأميركية تحقيقا في وقت كشفت فيه هيئة الطيران الأميركية عن اتصالات اللحظات الأخيرة مع طائرة الركاب قبل الاصطدام، وأكدت خطأ طاقم الطائرة بتعديله المفاجئ لمسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط رقم 33.

31/1/2025

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تُعرِب عن تعازيها في ضحايا اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية في واشنطن
  • تساؤلات تجتاح المنصات بعد اصطدام طائرة ومروحية عسكرية بواشنطن
  • القيادة تعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا حادث اصطدام طائرة بمروحية عسكرية
  • على متنها 64 شخصا.. تحطم طائرة ركاب أمريكية فوق واشنطن إثر اصطدامها بمروحية عسكرية
  • أمريكا.. تحطم مروحية عسكرية وطائرة ركاب قرب مطار في واشنطن
  • تصادم طائرة ركاب بمروحية عسكرية قرب مطار واشنطن
  • «خطأ بشري» وراء حادث اصطدام طائرة مدنية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • ترامب: حادث الاصطدام بين طائرة مدنية ومروحية عسكرية «أمر مروع»
  • الجيش الأمريكي: تحطم طائرة عسكرية على متنها 3 جنود بعد تعرضها لحادث
  • تأهب في معبر رفح.. تفاصيل مساعدات اليوم الحادي عشر