علماء : ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي يسبب انبعاث الميثان من الطحالب القديمة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
وكالات:
أعلن مركز “كراسنويارسك” العلمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في بيان له أن حجم الجليد البحري حول القارة عام 2023 كان الأدنى في تاريخ الأرصاد بأكمله.
ويؤدي تراجع الأنهار الجليدية في قارة القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف إلى انبعاث غاز الميثان من الطحالب القديمة التي كانت مدفونة تحت الجليد منذ آلاف السنين.
وقال البيان إن صيف عام 2023 اتسم بدرجات حرارة مرتفعة للغاية، ووصل حجم الجليد البحري حول قارة القطب الجنوبي حده الأدنى على الإطلاق منذ عام 1979. كما تم تسجيل الاحترار المحلي في جزيرة الملك جورج (واترلو) الواقعة شمال شبه جزيرة القطب الجنوبي حيث تراجعت حدود نهر بيلينغسهاوزن الجليدي في القطب الجنوبي.
وأدى تراجع الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف إلى ذوبان الطحالب القديمة. وأصبحت الطحالب الأحفورية، المدفونة تحت الغطاء الجليدي لعدة آلاف من السنين في متناول الكائنات الحية الدقيقة، وأصبحت مصدرا لغازات الميثان الدفيئة. وقام علماء المركز مع زملائهم من موسكو وبطرسبورغ، بتقييم تدفق غازات الدفيئة خلال رحلة استكشافية إلى قارة القطب الجنوبي.
وحسب الباحثين، فإن النظم البيئية القطبية حساسة لتغير المناخ، وعندما تذوب الطحالب، تصبح في متناول الكائنات الحية الدقيقة التي تبدأ على الفور في معالجتها وإطلاق غاز الميثان. ويشير العلماء إلى أن المزيد من ذوبان الجليد في قارة القطب الجنوبي سيؤدي إلى تدفق غاز الميثان إلى الغلاف الجوي.
وقد تم دعم البحث من قبل مؤسسة العلوم الروسية. وشارك فيه العلماء من معهد “ميلنيكوف” لدراسات التربة الصقيعية ومعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم ومعهد “سيفيرتسوف” للبيئة والتطور وجامعة “بطرسبورغ” الحكومية ومعهد دراسات القطبين الشمالي والجنوبي وجامعة “سيبيريا” الفيدرالية.
المصدر: تاس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جورنافكس.. مسكن جديد للألم لا يسبب الإدمان
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار جورنافكس Journavx، الذي يعمل كمسكّن للألم، دون مواد أفيونية، وهذه الموافقة هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ويعمل جورنافكس لتسكين الآلام قصيرة المدة بعد الجراحة أو الإصابة.
ووفق "هيلث داي"، يمنع العقار إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ، ما يتجنب مخاطر المواد الأفيونية، مثل الجرعة الزائدة، والإدمان.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على أكثر من 870 مريضاً تناولوا جورنافكس، بعد جراحة القدم والبطن، أن الدواء يوفر راحة أكبر من الدواء الوهمي، ولكنه لم يكن أكثر فعالية من مسكنات الأفيون والأسيتامينوفين الشائعة.
كيف يعملعلى عكس المواد الأفيونية، يمنع الدواء بروتينات معينة تؤدي إلى إطلاق إشارات الألم قبل وصولها إلى المخ.
و"في محاولة لتطوير أدوية لا تحمل مخاطر الإدمان التي تحملها أدوية الأفيون، فإن العامل الرئيسي هو العمل على منع إشارات الألم قبل وصولها إلى الدماغ"، كما قال الدكتور ديفيد ألتشولر، نائب الرئيس التنفيذي والمسؤول العلمي في شركة فيرتكس التي طوّرت الدواء.
وإلى جانب التكلفة المرتفعة للدواء، تضمنت بعض الآثار الجانبية المبلغ عنها: الغثيان، والإمساك، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، ولكن لا يوجد خطر الإدمان.