قال محللون، في تصريحات نشرتها إذاعة "صوت أمريكا"، إن الصين قد تواجه معضلة في التعامل مع بيونج يانج هذا العام حيث تجد أن تهديدات كوريا الشمالية وتعميق العلاقات مع روسيا يعطل جهود بكين لتحسين علاقتها مع واشنطن.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، يوم الجمعة الماضي، إن البلاد اختبرت نظام أسلحة نووية تحت الماء في المياه قبالة ساحلها الشرقي.

وجاء الاختبار بعد أن رفضت بيونج يانج على ما يبدو إمكانية إعادة التوحيد السلمي مع سيول بإعلانها نهاية سياسة المصالحة وإعادة التوحيد ودعت إلى الاستعداد لاحتلال كوريا الجنوبية إذا اندلعت الحرب.

وفي الوقت نفسه، تعمل كوريا الشمالية على تعميق علاقاتها مع روسيا. وعادت تشوي سون هوي، وزيرة خارجية كوريا الشمالية، إلى بيونج يانج، يوم الجمعة الماضي، بعد اجتماعها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف في موسكو.

وتتعمق العلاقات بين بيونج يانج وموسكو منذ أن التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ببوتين في روسيا في سبتمبر وسرع من تعاملاتهما في مجال التسليح.

وقال دينيس وايلدر، مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي السابق لشؤون الصين، في تصريحات نشرتها الإذاعة، إن بكين قد تشعر "بالتوتر بشأن فقدان نفوذها" على كوريا الشمالية مع اقترابها من روسيا.

وأشار إلي أن "بكين تتوقع أن تمنع الولايات المتحدة الرئيس الجديد لتايوان من لمس الخط الأحمر للصين بشأن تغيير الوضع الراهن. وبالتالي، فإن استراتيجيتها في الوقت الحاضر لا تتمثل في زيادة الضغط العسكري بل في ممارسة الضغط الدبلوماسي على تايوان ".

وتطالب الصين بالسيادة على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي. ويرفض الرئيس التايواني الجديد لاي تشينج تي مطالب بكين بشأن بلاده.

وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، في تصريحات نشرتها الإذاعة، إن "الصين تعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بأي شكل من أشكال التفاعل الرسمي مع تايوان والتدخل في شؤون تايوان بأي شكل من الأشكال أو تحت أي ذريعة."

وفيما يتعلق بكوريا الشمالية، قال إن "الصين ستواصل لعب دور بناء في تعزيز تسوية سياسية" في شبه الجزيرة الكورية وتأمل أن "تعالج جميع الأطراف المخاوف المشروعة لبعضها البعض بطريقة متوازنة."

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين روسيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة کوریا الشمالیة بیونج یانج

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلق على تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة

علق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، 5 فبراير 2025 ، على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إنه يخطط للسيطرة على قطاع غزة ، بقوله إن ما سماه "ثقافة الإلغاء" بما في ذلك إلغاء القانون الدولي واضحة بشكل خاص الآن، في ما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط.

وأضاف لافروف: "تم ببساطة إلغاء قرارات مجلس الأمن، والتي اعترف بها الجميع دون استثناء قبل شهر ونصف كأساس ضروري للعمل لإقامة الدولة الفلسطينية.. تعلمون كيف أن ترمب تحدث عن الحاجة إلى إخلاء جميع السكان من قطاع غزة وتحويله إلى منتجع سياحي".

في السياق ذاته اعتبر الكرملين أنه "لا يمكن التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط إلا على أساس حل الدولتين"، واصفاً حل الدولتين بأنه "الحل الوحيد الممكن".

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: "سمعنا تصريح ترمب بشأن إعادة توطين سكان غزة، وسمعنا تصريحات من المنطقة ترفض ذلك".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصر: جهود إعادة إعمار غزة يجب أن تستمر دون خروج أهلها أبو سيف يدعو لحوار فلسطيني داخلي لمواجهة خطط ترامب بشأن غزة الرئيس عباس يرد على تصريحات ترامب بشأن غزة ويرحب بمواقف السعودية الأكثر قراءة الخارجية: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن "الأونروا" وفقا للقانون الدولي حماس: نتوقع أن تكون المراحل المقبلة من المفاوضات معقدة وصعبة بالصور: الجبهة الديمقراطية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وحقوقه بداية شهر رمضان 2025 في سلطنة عمان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة
  • "الدوما": تعاون روسيا مع الدول العربية أولوية في السياسة الخارجية
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • بكين: الصين تؤمن دوما بأن الفلسطينيون يحكمون فلسطين
  • محللون: تصريحات ترامب بشأن غزة تزيد تعقيدات الوضع بإسرائيل
  • الصين تعارض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية المحتلة
  • الصين: نرفض أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية للأراضي الفلسطينية
  • تصريح صادر عن جماعة الإخوان المسلمين حول تصريحات ترامب
  • روسيا تعلق على تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة
  • زلزالان يضربان ساحل جزر الملوك الشمالية بإندونيسيا وشمال غرب الصين