الاتحاد الأوروبي: الاحتلال الإسرائيلي لا يتمتع بحق «الفيتو» ضد قيام دولة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تتمتع بحق «الفيتو» ضد أن تقوم دولة فلسطين، ولا يمكنها التمتع بحق النقض على تقرير مصير الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنه حال اعترفت الأمم المتحدة، عدة مرات بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه.
وتابع مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قائلاً: «علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين، بدلاً من الحديث عن عملية السلام»، وفقاً لما أوردت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية اليوم الأربعاء.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أعلن معارضته لإقامة دولة فلسطينية، رغم إصرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والدول العربية على ضرورة المضي قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين، بمجرد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي يناقش خارطة طريق لحل الدولتينوزعم «نتنياهو» في تصريحات علنية أن «مثل هذه الخطوة ستشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، نظراً لأهمية أمن الجيش الإسرائيلي في كل من غزة والضفة الغربية»، وهي المناطق التي يقول المجتمع الدولي إنها يجب أن تكون جزءاً من الحدود النهائية للدولة الفلسطينية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قدم «بوريل»، أمام الاجتماع الـ27 لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، مسودة خطة سلام تكون بمثابة خارطة طريق لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية هي العاصمة للدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دولة فلسطين فلسطين نتنياهو الاحتلال الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
قال المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، إنّ: "خطة إعادة إعمار غزة لا يمكن أن تتم حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين"، وذلك خلال مؤتمر انعقد في أبوظبي، وسط عمل القادة العرب على خطة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وأوضح قرقاش، في حديثه لشبكة "سي إن إن" أنّ: "هناك 3 أمور واضحة للغاية تمثّل الموقف الأساسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. الأول هو الموقف المرن ضد أي خطة لنقل سكان غزة إلى أجزاء أخرى من العالم".
"أعتقد أن مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وكل الدول العربية تقف معنا في هذا الموقف" تابع المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، مردفا: "الموقف الثاني هو أن غزة تحتاج إلى خطة إعادة إعمار، خطة ضخمة، ولكن خطة إعادة الإعمار هذه لا يمكن أن تتحقق حقًا دون مسار واضح لحل الدولتين".
وأضاف المتحدّث نفسه: "لذا فمن الواضح أنك بحاجة إلى الاستقرار السياسي وخارطة طريق حتى تتحق هذه الاستثمارات الضخمة"، مشيرا إلى أن "الجزء الثالث أكثر إقليمية، وهو في نفس البيان أيضا".
وأكّد أنّ: "الجزء الإقليمي هو أنه يتعين علينا جميعا العمل معا لخفض التصعيد"، مبرزا: "أعني، مرّت المنطقة في العام الماضي وأكثر بما يشبه زلزالا جيوسياسيا. سوف نحتاج إلى الوقت لاستيعاب ما يعنيه ذلك بالنسبة لنا".
وفي السياق نفسه، استرسل قرقاش بالقول: "الدمار الذي نراه في غزة، والدمار الذي نراه في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الوضع السوري بعد 13 أو 14 عاما من الحرب الأهلية والأزمة، كل هذا يتطلب منا أن نأخذ في الاعتبار ونفهم بوضوح أن الطريق إلى الأمام هو خفض التصعيد، ولكن الطريق إلى الأمام هو إعادة الإعمار بشكل واضح ولكن مع وضوح سياسي".
إلى ذلك، شدد قرقاش على أنه "لا يمكنك الذهاب واستثمار المليارات دون هذا الوضوح السياسي والعودة لرؤية صراع آخر. أعتقد أن هذا الموقف واضح للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي امتدت 42 يوما، سوف تنتهي في الساعة الـ11:15 من صباح اليوم السبت؛ فيما تزداد المخاوف من عودة الحرب بقرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خضمّ عقد مباحثات مكثفة في القاهرة للتوصل إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وكان نتنياهو وقادة حكومة الاحتلال، قد لوّحوا مرارا بإمكانية عودة الحرب، في الوقت الذي يتواجد فيه وفدان من دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطر في القاهرة إضافة إلى ممثلين عن الجانب الأمريكي.
ويتعنت الاحتلال في مسألة مستقبل إدارة قطاع غزة، ومصير سلاح المقاومة، وهو ما تؤكد حركة حماس على أنه خيار فلسطيني داخلي لا يمكن البتة التفاوض عليه.