رئيس الطائفة الإنجيلية يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الشرطة و25 يناير
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
هنأ الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم بمٌناسبة عيد الشرطة المصرية 72، وحلول الذكرى 13 لثورة 25 يناير.
برقية تهنئة رئيس الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد الشرطةوجاء في البرقية: «بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية بمصر، يٌسعدني ونحن نحتفل بعيد الشرطة المصرية، وذكرى 25 يناير، أن أبعث لسيادتكم والشعب المصري العظيم بخالص التهنئة بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا التي نعتز بها جميعًا، التي تذكرنا بتضحيات أبطالنا من رجال الشرطة المصرية الأوفياء، ودورهم الوطني في حماية أمن بلادنا والمصريين، ونحن نفخر دائمًا بتفاني وإخلاص رجال الشرطة المصرية، ومجهودات جميع أجهزة الشرطة الدائمة لتحقيق مستقبل أفضل لمصر الغالية».
كما وجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر برقية تهنئة لللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وإلى أعضاء المجلس الأعلى للشرطة، بمناسبة عيد الشرطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الطائفة الإنجيلية عيد الشرطة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئیس الطائفة الإنجیلیة الشرطة المصریة عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ السلام والأخوَّة الإنسانيَّة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليَّة في مصر، والوفد المرافق له، للتهنئة بقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وقال رئيس الطائفة الإنجيليَّة "كل عام وفضيلتكم والأخوة المسلمون ومصرنا بخير وأمن وأمان بمناسبة قرب حلول عيد الفطر، أنتم تمثلون رمزًا للسلام وبناء الجسور، ورمزًا شديد الأهمية لمصر والمصريين، وصمام أمان للتعايش الداخلي والأخوة الإنسانية"، مؤكدًا أن شيخ الأزهر من أهم القيادات الدينية حول العالم وأن العالم كله يشهد بجهوده في ترسيخ قيم الأخوَّة والاستقرار والتعايش، وفتح قنوات الحوار بين أتباع الأديان.
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها شيخ الأزهر والبابا فرنسيس، هي من أهم الوثائق التي تبني الجسور بين أتباع الديانات والثقافات، وتشتمل على مبادئ حقوقية وخارطة طريق، وقد عقدنا أكثر من ١٠٠ لقاء كهيئة إنجيلية حضرها عشرات الوعَّاظ والقساوسة؛ للتعريف بمبادئها ونشرها والاستفادة منها لترسيخ المحبة في المجتمع.
من جانبه، عبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لرئيس الطائفة الإنجيليَّة والوفد المرافق له، على هذا الزيارة العزيزة وعلى إظهار الود والمحبة التي تجمع المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن هذه المناسبات تظهر المعدن الحقيقي الذي يمثل النسيج الوطني للمصريين، وهو الترابط والتضامن والتآلف الذي يجمع الجميع، ويحمي بلادنا ويصون أمنها واستقرارها.
وأكد رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق، ضرورة النظر في تبني وثيقة الأخوة الإنسانية من قبل وزارات التعليم والمؤسسات الثقافية في وطننا العربي، وتضمينها في المناهج الدراسية كجزء أساسيٍّ يدرس لطلاب المراحل التعليمية المختلفة، بشكل سهل ومبسط وبقدر استيعاب كل مرحلة؛ حيث رحب فضيلته بهذا المقترح مؤكدًا أن هذه الوثيقة هي وثيقة أخلاقية في المقام الأول، ونحن على استعدادٍ كاملٍ لتوفير كل الدعم لنشر القيم التي تضمنتها، وترجمته إلى واقع يشعر به الناس.