إيقاف 30 موظفاً بريطانياً بسبب سلوك “خطير” تجاه أطفال مرضى نفسياً
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الأربعاء, 24 يناير 2024 5:54 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، عن إيقاف أكثر من 30 موظفاً مستشفى للصحة العقلية للأطفال بسبب اتهامات بسلوك “خطير” بحق المرضى، فيما فتح هذا الاتهام تحقيقاً حول رعاية الصحة العقلية في البلاد.
وبحسب الصحيفة أوقف مستشفى هايبري في مدينة نوتينغهامشير البريطانية، أكثر من 30 موظفاً عن العمل بسبب ادعاءات تتعلق بسلوك خطير.
وذكرت التحقيقات، أن الادعاءات شملت تزوير ملاحظات تتعلق بالصحة العقلية وإساءة معاملة المرضى.
ومن المقرر إجراء تحقيق حول رعاية الصحة العقلية في إنكلترا، عقب سلسلة من التقارير التي أعدتها منظمة “الإندبندنت” في العام الماضي.
وأدى إغلاق مستشفى للصحة العقلية للأطفال تديره مجموعة “هنتركومب”، إلى إجراء تحقيق من قبل الشرطة بعد وفاة طفل وسلسلة من الإساءات الممنهجة للأطفال المرضى.
وتواجه “مؤسسة نوتينغهامشير” للرعاية الصحية، وهي مستشفى في نوتنغهام، تحديات مالية بسبب نقص الموظفين.
ووجدت لجنة مراقبة الجودة أن المستشفى ليس لديه ما يكفي من الموظفين لضمان سلامة المرضى، وأن الملاحظات الرامية إلى حماية المرضى من الأذى الذاتي لم تسجل أو تنفذ وفقًا للتوجيهات.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أرسلت إدارة المستشفى رسالة إلكترونية للموظفين توضح فيها أن الحالة المالية كانت “خطيرة للغاية” وقد تجبر الإدارة لاتخاذ “قرارات ليست سهلة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي يواجه انهيارًا بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.
وأشار «الدقران» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إلى وصول 5 إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى، ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد»، لافتًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي، لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.
وأضاف: أن «قطاع غزة يضم نحو 25000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج».
وتابع: أن هناك حاجة ماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة «أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دمرت معظمها خلال العدوان الإسرائيلي».
وواصل: أنه «كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضانات الأطفال التي دمرت بفعل القصف قوات الاحتلال الإسرائيلي».
واختتم: أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، بجانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا
«يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 46537 شهيدًا