صبية تبلغ 11 عاما تطيح بسارق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حُكم على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بالسجن لمدة 18 شهرًا، منها 6 أشهر نافذة. بعد اقتحام منزل في بليمي جنوب سان بريوك (كوت دارمور) بفرنسا.
وفي مساء يوم الأربعاء 17 جانفي، حاول هذا الرجل اقتحام هذا السكن الذي تسكنه أم وابنتيها البالغتان من العمر 7 و11 عامًا.
وظهر وهو يرتدي ملابس سوداء ويغطي رأسه ويحمل سكين المطبخ، على باب المنزل ويدفعه للخلف بقوة، ما أدى إلى سقوط الأم.
وأوضح المدعي العام في سان بريوك أن الطفلة الكبرى “صرخت” بأعلى صوتها، مما دفع السارق إلى الفرار.
وتم إلقاء القبض على هذا الأخير في المساء وتم نقله إلى حجز الشرطة على الفور.
واعترف الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بالوقائع وتم تقديمه أمام مكتب المدعي العام في سانت بريوك يوم السبت 20 جانفي.
وحوكم بتهمة “العنف المؤدي إلى العجز التام عن العمل (ITT) لمدة لا تتجاوز ثمانية أيام” ضد الأم. و”العنف مع التهديد أو استخدام السلاح” ضد الطفلين.
وتم فرض عقوبات إضافية. وهي الالتزام بالعمل وتلقي العلاج وعدم الاتصال بالضحايا ومنع الظهور في بلديتي بليمي ومونكونتور.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
القراءة للجنين
هل من فائدة بالفعل من القراءة للجنين؟ وهل يختلف ما تقرؤه المرأة الحامل عن غيرها؟
في الغالب لا فرق بينهما، لكن هناك مواد قرائية إضافية يستحسن للأم قراءتها خلال الحمل تفيدها وتفيد جنينها، حتى وهو في داخل رحمها. فمن الممكن ومن المفيد أن تقرأ الحامل لجنينها في الأسابيع الأولى للحمل بعض الكتب، وذلك بصوت مرتفع بحيث يمكنه أن يسمع، لكن بدرجة 10 ديسيبل أقل مما يسمعه الشخص العادي.
أما كيف يبدو صوت الحامل للطفل عندما تتحدث أمه، فيشبّهه موقع خاص بمكتبة كليفلاند العامة https://cpl.org)/( بصوت الشخص عندما يضع يده على فمه ثم يتحدث! ويضيف الموقع أن ذلك “حتى لو كان لمدة 10 دقائق يوميًّا” فإنه يقلِّل التوتر، ويزيد الروابط السمعية للأم بطفلها، بل إنه يقلل معدل نبضات القلب لدى الجنين، رغم أنه لن يفهم ما يسمعه بطبيعة الحال، لكنه يُعتقد بأنه يمكن أن يتفاعل مع ما يُقرأ بحسب ما تتفاعل أمه، ويفضِّل الكلمات ذات الإيقاعات المتكرّرة. وعن نوعية الكتب التي يفضل قراءتها، فيقترح الموقع أن تكون من الكتب التي تحبها الأم نفسها، ومن نوعية الكتب البسيطة ذات النغمات التكرارية، وذات الجمل القصيرة؛ حيث تعدّ الأفضل لأذنيْ الجنين.
وعمومًا فإن أغلب الخبراء يرون أن تقرأ المرأة الحامل الكتب التي تحب وتأمل أن يحبها الجنين. كما تُنصح الأم الحامل بأن تطلب ممّن حولها أن يقرؤوا لها في الحالات التي لا تستطيع فيها ذلك، مع مراعاة عدم استخدام مكبرات الصوت أثناء القراءة؛ لما قد يسببه ذلك من إعاقة نمو المخ لدى الجنين، أو التأثير على دورات نومه.
ومن ناحية أخرى، فإنه سوف يكون من المفيد جدًّا أن تقرأ الأم الكتب التي تتحدث عن الحمل والولادة وتربية الأطفال، حتى لو لم تكن حاملًا بطفلها الأول، وذلك حتى تكون على اطلاع كاف على آخر الدراسات الطبية والتربوية حول الحمل والولادة والتربية.
* في طفولتي ومراهقتي، أنقذتني الكُتب من اليأس، وأدركتُ حينها أن الثقافة هي أعلى القيَّم.
– سيمون دي بوفوار – كاتبة فرنسية-