صبية تبلغ 11 عاما تطيح بسارق
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
حُكم على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بالسجن لمدة 18 شهرًا، منها 6 أشهر نافذة. بعد اقتحام منزل في بليمي جنوب سان بريوك (كوت دارمور) بفرنسا.
وفي مساء يوم الأربعاء 17 جانفي، حاول هذا الرجل اقتحام هذا السكن الذي تسكنه أم وابنتيها البالغتان من العمر 7 و11 عامًا.
وظهر وهو يرتدي ملابس سوداء ويغطي رأسه ويحمل سكين المطبخ، على باب المنزل ويدفعه للخلف بقوة، ما أدى إلى سقوط الأم.
وأوضح المدعي العام في سان بريوك أن الطفلة الكبرى “صرخت” بأعلى صوتها، مما دفع السارق إلى الفرار.
وتم إلقاء القبض على هذا الأخير في المساء وتم نقله إلى حجز الشرطة على الفور.
واعترف الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بالوقائع وتم تقديمه أمام مكتب المدعي العام في سانت بريوك يوم السبت 20 جانفي.
وحوكم بتهمة “العنف المؤدي إلى العجز التام عن العمل (ITT) لمدة لا تتجاوز ثمانية أيام” ضد الأم. و”العنف مع التهديد أو استخدام السلاح” ضد الطفلين.
وتم فرض عقوبات إضافية. وهي الالتزام بالعمل وتلقي العلاج وعدم الاتصال بالضحايا ومنع الظهور في بلديتي بليمي ومونكونتور.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحرقوا الشرطة أحياءً.. السجن 20 عاماً لمدانان باحتجاجات كولومبيا
حكم قاضٍ في بوغوتا على رجلين بالسجن 18 و20 عاماً لمشاركتهما في محاولة إحراق 15 رجل شرطة أحياء خلال الاحتجاجات التي شهدتها كولومبيا في العام 2021.
وأكد الادعاء العام أن سيباستيان هيرنانديز وراؤول مورسيا "حُكم عليهما بالسجن 18 و20 عاماً على التوالي" لارتكابهما جريمتي عنف بحق موظفين حكوميين وإرهاب.
وأوضح مكتب المدعي العام أن الأحداث وقعت في مايو (أيار) 2021 "عندما وصلت مجموعة من الأشخاص، مسلحين بالحجارة والطوب والأنابيب والقنابل الحارقة، إلى منشآت قيادة قوات التدخل السريع في حي لا أورورا، وقاموا بتحطيم الزجاج المصفح وإضرام النار في المكان الذي كان بداخله 15 شرطياً".
وأضرموا النار أيضاً في دراجة نارية تابعة للشرطة الكولومبية.
وتؤكد منظمات اجتماعية أنه في تلك الاحتجاجات التي استمرت لأشهر، لقي أكثر من 80 شخصاً مصرعهم بشكل عنيف، معظمهم نتيجة لانتهاكات الشرطة.
وخلال المحاكمة، روى رجال الشرطة أنه في ليلة 4 مايو(أيار) 2021، قام المدانان، الذين كانوا ضمن مجموعة من المتظاهرين، بمهاجمة قيادة قوات التدخل السريع بالأسلحة والقنابل الحارقة.
وفي هذا الصدد، قال القاضي إنه "عندما طلب الضحايا دعم مركز شرطة أوسمي "المنطقة التي ينتمي إليها حي لا أورورا.. بكى بعضهم قائلين إنهم كانوا يحرقون أحياء".