المصري الديمقراطي الاجتماعي يستقبل السفير الألماني لمناقشة جرائم إسرائيل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فرانك هارتمان سفير دولة ألمانيا بالقاهرة. و ليوناي ريز المسؤول السياسي بالسفارة.
حضر اللقاء فريد زهران رئيس الحزب والنائبة مها عبد الناصر نائب رئيس الحزب، والنائبة أميرة صابر، نائب رئيس الحزب، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب و محمد أبو النجا عضو الهيئة العليا.
ناقش الحضور حالة الغضب الشعبي والحزبي من الموقف الألماني المنحاز انحيازاً أعمى للحكومة الاسرائيلية المتطرفة والتي ترتكب بشكل يومي جرائم إبادة جماعية وفصل عنصري و الوقوف خلفها. و دعمها بما يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة و ضرب الحائط بأسس القانون الدولي و مفاهيم حقوق الإنسان وحرية الرأي و التعبير.
وسيتبع تلك السياسات موجات من العنف و الإرهاب و مزيد من تعميق الفجوة بين الدول الأوروبية و منطقة الشرق الأوسط و التي ستؤدي في مجملها لتراجع و تقويض كل الجهود المبذولة في العقود الماضية من أجل السلام و التنمية.
.
ناقش الجانبان الدروس المستفادة من خوض المصري الديمقراطي الاجتماعي للانتخابات الرئاسية و الأهمية الكبيرة لفتح المجال العام و اعادة الاعتبار للحياة السياسية.
كما ناقش اللقاء تطورات الأوضاع الاقتصادية الصعبة و أفق الخروج منها بحلول تدعم العدالة الاجتماعية الغائبة و ضرورة أن يستهدف شركاء التنمية تعاوناً اقتصادياً انمائياً ينعكس بشكل مباشر علي جودة حياة المواطنين.
يأتي ذلك في إطار سلسلة من اللقاءات يعقدها المصري الديمقراطي الاجتماعي مع سفراء عدد من الدول للحوار وتبادل وجهات النظر حول القضايا الهامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي السفير الألماني بالقاهرة غزة فريد زهران قطاع غزة المصری الدیمقراطی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«الاتحادي الديمقراطي»: الشائعات مخطط إخواني وعالمي قديم ضد الدولة
قال حسن ترك، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، إن التعرض للشائعات والأخبار الزائفة ليس جديدا على الدولة المصرية، وهو مخطط قديم تعمل به جماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن وعي الشعب المصري يقف حائط صد أمام تلك المحاولات القديمة.
الجماعة الإرهابيةوأوضح ترك في تصريح للوطن أن التحدي ليس مع الجماعة الإرهابية فقط، فهناك مخطط دولي يستهدف الشرق الأوسط ككل، فمنذ عام 1983 وضع الكونجرس الأمريكي مشروعًا يهدف إلى تقسيم الشرق الأوسط الكبير إلى دويلات صغيرة، ويعد إضعاف مصر أبرز أهداف هذا المخطط لتقويض قوة الدول العربية، ويتضمن المشروع، الذي قدم في الكونغرس، استراتيجية تستمر الحكومات المتعاقبة في تنفيذه، سواء كان الرئيس ديمقراطيًا أو جمهوريا، لضمان تحقيقه.
الحزب الاتحادي الديمقراطيوأَضاف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أنه منذ ذلك الحين، سعت قوى خارجية متعددة إلى تنفيذ المشروع عبر سيناريوهات عديدة لإضعاف مصر، من نشر الفتن الطائفية وإثارة الشائعات إلى محاولات دفعها للدخول في صراعات غير ضرورية، ورغم هذه المحاولات، أكدت القيادة المصرية صمودها ورفضها الانجرار وراء أي تهديدات أو ضغوط، كما يعزز وجود الجيش المصري، من حماية حدود البلاد وسيادتها، مؤكدا التزام الدولة المصرية بتحقيق الاستقرار الداخلي.