أعلنت وزارة الصحة والسكان ، إطلاق 770 قافلة للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، بجميع محافظات الجمهورية، وذلك ضمن الاستراتيجية القومية للسكان وفي إطار تنفيذ الخطة القومية لمشروع تنمية الأسرة، خلال الفترة من يوم 20 يناير وحتى نهاية شهر مارس من العام الحالي.


وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان إطلاق هذه القوافل يأتي بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتقديم خدمات الصحة الإنجابية مع المشورة ومتابعة الحمل والكشف على الأطفال، بجانب تقديم خدمات السونار، مؤكداً أن جميع الخدمات مجانية بالكامل.


وأضاف «عبدالغفار» ، أن قوافل الصحة الإنجابية تتضمن 15 قافلة بمحافظة القاهرة و15 قافلة أخرى بدمياط، و40 قافلة بكل محافظة من محافظات الجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا، و25 قافلة بكل محافظة من محافظتي القليوبية والأقصر، و30 قافلة بكل محافظة من محافظات الإسكندرية والغربية وبني سويف والفيوم وأسوان، مشيراً إلى إطلاق 50 قافلة صحة إنجابية بكل محافظة من محافظات البحيرة والدقهلية والشرقية والمنوفية.


كما تتضمن قوافل الصحة الانجابية إطلاق 100 قافلة بمحافظة كفر الشيخ، و10 قوافل بكل محافظة من محافظتى الاسماعيلية والسويس، و5 قوافل بكل محافظة من محافظات الوادى الجديد ومطروح، و4 قوافل بكل محافظة من محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة إلى قافلة واحدة بكل من محافظتي شمال سيناء وبورسعيد.


وأكد «عبدالغفار» أن القوافل تقدم كافة وسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة، بجانب توفير الحقن الأحادية ذاتية الحقن، وهي وسيلة حديثة لتنظيم الأسرة، تستطيع المنتفعة إعطائها لنفسها، كما يتم صرف الوسائل بالوحدات الثابتة والمتنقلة ومراكز رعاية الأمومة والطفولة، مع توقيع الكشف الطبي من خلال أخصائيات النساء، ومجموعة من الأخصائيات المدربات على تقديم خدمات تنظيم الأسرة.


ومن جانبه، أشار الدكتور حسام عباس، رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة، إلى إقامة معارض لنوادي المرأة، لتحسين الخصائص السكانية وتمكين المرأة، حيث يتم عرض منتجات نوادي المرأة، خلال الحملات، موضحا أن جميع المعروضات من إنتاج المنتفعات المترددات على الوحدات الصحية، واللاتي تم تدريبهن بنوادي المرأة، وذلك إيماناً بأهمية تمكين المرأة ودورها في تحسين الدخل الاقتصادي للأسر المصرية.


وأضاف «عباس» أن الرائدات الريفيات يقمن بحصر السيدات اللاتي يحتجن للخدمة قبل القافلة، وأثناء القافلة يتم تنظيم ندوات لرفع وعي المواطنين بأهمية المباعدة بين الولادات، وبمردود تنظيم الأسرة على صحة الأم والطفل.


يذكر أن مواعيد وأماكن إطلاق قوافل الصحة الإنجابية، يتم نشرها بشكل دوري على صفحة وزارة الصحة والسكان بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»
http://www.facebook.com/egypt.mohp

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإستراتيجية القومية للسكان الاستراتيجية القومية التواصل الاجتماع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصحة الانجابية الصحة والسکان تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة

بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للتحصين بحملة ضد أمراض الكبد الوبائي وشلل الأطفال
  • «مشوار الألف يوم يبدأ بخطوة».. تواصل الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية بالمحافظات
  • توقيع شراكة بين الأمم المتحدة للسكان وباير لتحسين خدمات تنظيم الأسرة
  • الصحة: شراكة جديدة مع الأمم المتحدة لتعزيز خدمات تنظيم الأسرة حتى 2028
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • تعاون بين صندوق الأمم المتحدة للسكان وباير لدعم خدمات تنظيم الصحة بمصر
  • "باير" وصندوق الأمم المتحدة للسكان يوسّعان شراكتهما لدعم وزارة الصحة في تعزيز خدمات تنظيم الأسرة
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • حياة كريمة بسوهاج.. تقديم خدمات طبية مجانية لـ 5.350 مواطنًا
  • وسائل إعلام حوثية: عدوان أميركي يستهدف بـ3 غارات محافظة عمران