إسرائيل تهدد دولة لبنان برمتها بدفع الثمن إذا لم يتراجع حزب الله
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، إنه إذا لم يتراجع حزب الله فان لبنان برمتها ستدفع الثمن ولن نتردد في العمل ضد إيران ووكلائها.
والتقى كاتس اليوم بنظيره البريطاني ديفيد كاميرون، في إطار زيارة الأخير لإسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط، وحضر اللقاء بين الاثنين منسق شؤون الأسرى والمفقودين، جال هيرش وأفراد عائلات الرهائن.
وشكر وزير الخارجية الإسرائيلي، نظيره البريطاني على موقفه الثابت ودعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأكد كاتس لـ كاميرون، أن "إسرائيل لن تتردد في التحرك ضد إيران وحلفائها في المنطقة.. إذا لم يتراجع حزب الله، دولة لبنان برمتها ستدفع الثمن”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن: فوّتنا فرصة للتطبيع مع السعودية
كشف السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايك هرتسوغ، عن لقاء سري جمع مبعوثا عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمسؤول سعودي رفيع المستوى ناب عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأجل بحث تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وأشار هرتسوغ في لقاء من المقرر نشره لاحقا في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إلى أن دولة الاحتلال "فوّتت فرصة توقيع اتفاق تطبيع مع السعودية بين تشرين الثاني /نوفمبر وكانون الثاني /يناير"، لكنه أكد أن "الاتفاق سيحدث في النهاية، لكن لا أدري متى".
ودأب المسؤولون في السعودية على تأكيد موقفهم "الثابت" الداعي إلى إقامة دولة فلسطينية، مؤكدين أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي دون ذلك.
وتحدث السفير الذي أنهى مهامه منصبه قبل شهر تقريبا، عن التوترات التي طرأت على العلاقات الإسرائيلية الأمريكية خلال العدوان على قطاع غزة، خاصة بعد تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية دون إبلاغ الإدارة الأمريكية مسبقا، من بينها هجمات ضد إيران واغتيال شخصيات بارزة.
وأشار هرتسوغ إلى أن وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، قرر فرض عقوبات على وحدة 504، وهي إحدى أكثر الوحدات الإسرائيلية سرية وأهمية، لكنه أوضح أن "التدخل في اللحظة الأخيرة نجح في منع تنفيذ القرار".
وأكد هرتسوغ أن المسؤولين الأمريكيين أبدوا استياءهم من بعض التحركات الإسرائيلية، مضيفا أن "الأمريكيين غضبوا أكثر من مرة، وهاجموني قائلين: أنتم مجانين، كيف تفعلون أمرا كهذا دون التفكير في العواقب؟ أنتم تجرّوننا إلى الحرب".
ولفت إلى أن التوترات امتدت أيضًا إلى العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وصف الخلافات بينهما بأنها "شديدة لدرجة أن البعض اضطر إلى بذل جهد كبير لإعادة الأمور إلى نصابها".
وفيما يتعلق بالموقف الأمريكي من الحرب، شدد هرتسوغ على أن نهج إدارة بايدن تجاه إسرائيل كان "أبيض أكثر منه أسود"، موضحا أن "الولايات المتحدة زوّدت إسرائيل بكميات كبيرة من الذخيرة، وساعدتها مرتين في الدفاع ضد إيران، ووقفت إلى جانبها في المحكمة الدولية، كما استخدمت الفيتو في مجلس الأمن أكثر من مرة".
كما كشف هرتسوغ عن وجود مكتب خاص في وزارة الخارجية الأمريكية يتابع فقط "استخدام إسرائيل للذخيرة الأمريكية"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الإجراء لا يُتّبع مع أي دولة أخرى في العالم".
وانتقل السفير الإسرائيلي السابق إلى توجيه انتقادات إلى دولة قطر بسبب دورها في المفاوضات حول الأسرى الإسرائيليين لدى حماس في قطاع غزة.
وزعم أن قطر "لم تمارس ضغطا كافيا على حماس لفترة طويلة"، لكنه أضاف أن "الدوحة ألقت بثقلها في مرحلة متأخرة لتحقيق الصفقة، لكنها لم تفعل كل ما كان بإمكانها فعله"، حسب زعمه.