يهدد الأمن والاستقرار .. النواب العراقي يطالب بخروج القوات الأمريكية من البلاد
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
استنكرت رئاسة مجلس النواب العراقي، بشدة الاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال الأميركية على المقرات الأمنية في بابل والأنبار.
وفي بيان لها عبرت رئاسة مجلس النواب العراقي، عن إدانتها الشديد لاستمرار التجاوز السافر على السيادة العراقية، وعدم احترام المواثيق والاتفاقيات الدولية والثنائية من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
كما جددت رئاسة مجلس النواب مطالبتها الحكومة العراقية، بالإسراع في تنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وبشكل كامل، والتي بات وجودها يهدد أمن واستقرار العراق وسلامة أبنائه.
واعتبرت رئاسة المجلس أن التهاون في تطبيقه مخالفة صريحة للتشريعات والإرادة الشعبية، مؤكدةً أن سيادة العراق ودماء شعبه خط أحمر لا يمكن السماح بالتعدي عليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القوات العراقية تقتل عنصرين من تنظيم داعش في كركوك
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قيادت العمليات المشتركة قتل عنصرين من عناصر تنظيم داعش في منطقة "وادي زغيتون ضمن قاطع عمليات كركوك".
وقالت الخلية في بيان، الجمعة، إن العملية تمت بالتنسيق بين الاستخبارات العسكرية وخلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة .
وذكر البيان أن العملية نفذتها القوات الجوية العراقية بواسطة "طائرات (F-16) التي وجهت ضربات جوية لهؤلاء الإرهابيين اليوم، الجمعة 22 نوفمبر".
وأكد البيان أن القوات العراقية ستستمر بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي لحين "استئصال الإرهاب" من البلاد.
وأعلنت بغداد في أواخر العام 2017 دحر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا قبل ذلك بثلاثة أعوام. غير أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في مناطق عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.
في مطلع أكتوبر، أعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل أربعة جنود عراقيين وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في كركوك.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين. وهزم التنظيم المتطرف في سوريا في العام 2019 أمام المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".
وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شنّ هجمات متفرقة ومؤثّرة وهو ينفّذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة".