بحضور عبدالعال وعمر هاشم والأزهري.. تشييع جنازة ابنة نقيب الأشراف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أمّ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، المصلين في جنازة ابنة السيد/ السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، عقب صلاة العصر، بمسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم.
وبعد انتهاء صلاة الجنازة، ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، كلمة رثاء للفقيدة دعيا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته ويلهم أهله وذويها الصبر والسلوان.
وتلقى نقيب الأشراف، العزاء في وفاة كريمته بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم، من كلا من الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، الفريق عبدالمنعم التراس القائد الأسبق لقوات الدفاع الجوي، الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب السابق، عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبية بمجلس النواب، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، الدكتور محمد ابوهاشم وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، الشيخ صبري ياسين رئيس الإدارة المركزية للرقابة بوزارة الأوقاف، نائبًا عن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور أحمد الشرقاوي وكيل قطاع المعاهد الأزهرية، الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، ورجل الأعمال هاني عزيز، والدكتور خالد صلاح وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، وجميع غفير من البرلمانيين والسياسيين والإعلامين.
وشيعت الجنازة إلى مثواها الأخير بمقابر أسرة السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، بطريق صلاح سالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عمر هاشم علي جمعة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على عظمة معجزة الإسراء والمعراج التي لا تزال تلهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، عبر قناة «الناس» اليوم الأربعاء، إن الإسراء والمعراج ليس مجرد حادث تاريخي، بل هو حدث عظيم يحمل في طياته دروسًا وعبرًا كثيرة، وقد جاء في مرحلة مفصلية بين مرحلتين حساستين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
وأضاف: كانت المرحلة السابقة مليئة بالأذى والمصاعب، بينما كانت المرحلة اللاحقة مرحلة الجهاد والهجرة المباركة من مكة إلى المدينة وما تلاها من غزوات، فجاءت الإسراء والمعراج كوسيلة لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ورفاقه، وترسيخ معاني الإيمان والقوة في نفوس المسلمين.
وأضاف: «هذه الرحلة المباركة لم تحدث لأي نبي أو رسول من قبل، بل خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا ليعاين من آيات ربه ما لا يراه بشر، وهذا يعتبر تأكيدًا على عظمة الله وقدرته، حيث يظهر أن كل شيء في الكون خاضع لقدرته».
وأضاف: كما أن الإسراء والمعراج حدثا جسديًا وروحيًا في آن واحد، وهو ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية، بالرغم من بعض الادعاءات التي حاولت الطعن في حقيقة الحادث.
وأشار إلى ما جاء في سورة الإسراء التي وصفت هذه المعجزة العظيمة بآيات تتسم بالعظمة والجلال، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قدم فيها تصحيحًا لكل الشبهات التي أثيرت حول تلك الرحلة.
وأكد أن الإسراء والمعراج يمثلان أسمى درجات التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، ويؤكدان على مكانته العظيمة في الكون، بل إن هذا الحدث هو دعوة لنا جميعًا لتسخير حياتنا في طاعة الله والسعي لرضاه، وأن نستلهم من هذا الحدث العظيم العزيمة والإيمان في مواجهة التحديات.