أعربت حركة المقاونة الفلسطينية حماس، عن رفضها تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، التي قال فيها إنّ “مستقبل غزة، بعد العدوان الصهيوني عليها، لا يمكن أن يشملها”.

وذكرت حماس، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن “التصريح الأمريكي وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة الرئيس بايدن تعد تدخلاً سافراً في شئون شعبنا الفلسطيني، واستمراراً لنهج الوصاية التي تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب”.

وشددت الحركة على كونها "مكونا أصيلا من مكونات شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال والنازية المدعومة من الإدارة الأمريكية، ولن نسمح لها ولا لغيرها أن تفرض وصاية على شعبنا الحر، صاحب الكلمة العليا في اختيار قيادته وتقرير مصيره”.

وكان كيربي قال في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إنّ بلاده ترفض أيضاً أيّ دور لحركة حماس وقادتها بأي شكل من أشكال الحكم في غزة بعد الحرب، وفق تعبيره.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الثلاثاء، أسماء 6 من قياديي حركة حماس على قائمة العقوبات، ما اعتبرته الحركة "سلوكا منحازا لإسرائيل".

 

وفي بيان، أعلنت الوزارة الأمريكية إدراج أسماء 6 من قادة الحركة في قائمة العقوبات، باسم نعيم وغازي حمد وعبد الرحمن غنيمات ومحمد نزال وسلامة مرعي وموسى داود محمد، ووصفت عملها بـ"الإرهاب".

 

وفي تعقيبها على ذلك، أدانت حماس في بيان، القرار الأمريكي، واعتبرته "تأكيدا للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".

 

وأكدت أن "قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة، هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب".

 

وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع".

 

كما طالبت حماس "الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني".

 

ومنتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا فرض عقوبات على 7 أسماء، من بينهم مؤسسون ومسؤولون لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وأشخاص يُزعم أنهم قدموا الدعم المالي للحركتين.

 

وتتزامن العقوبات الأمريكية الجديدة مع تواصل الإبادة الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • "لجان المقاومة": الفيتو ضد وقف الحرب بغزة دليل أن الإدارة الأمريكية هي من تديرها
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا نتيجة للفيتو الأمريكي
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
  • أول تعليق من حماس على مجـ.زرة بيت لاهيا
  • الرئاسة الفلسطينية تدين الفيتو الأمريكي وتدعو مجلس الأمن
  • حماس ترد على واشنطن … “إخضاعنا بالقوة وهم”
  • حماس تستنكر بيان الخزانة الأمريكية وضع عدداً من قياداتها ضمن قائمة العقوبات
  • بعد عقوبات أمريكية على 6 من قادتها.. حماس: سلوك منحاز لإسرائيل