حزب الجيد يعيّن مرشحه لرئاسة بلدية أنقرة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت رئيسة حزب الجيد، ميرال أكشنار، خلال مؤتمر بمقر الحزب ترشيح جنكيز توبال يلدريم لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى عن الحزب.
وذكرت أكشنار أن يلدريم لم يتردد عند طرح الترشح لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى عليه قائلة: “أخبرني يلدريم حينها أن خدمة أنقرة وظيفته وشرف بالنسبة له. يلدريم ينطلق اعتبارًا من اليوم في طريق الفوز.
من جانبه ذكر يلدريم أن طلب إدارة مدينة كأنقرة يتطلب وعيًا عاليًا بالمسؤولية قبل أي شيء غير أن التاريخ والماضي ليسا فقط من يحمِّلان الساسة والإداريين المسؤولية بل أيضا المرحلة التي يُديرونها وظروفها.
وتجدر الإشارة إلى أن المرشحين الحاليين لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى هما منصور يافاش عن حزب الشعب الجمهوري وتورجوت ألتينوك عن تحالف الجمهور الحاكم بين العدالة والتنمية والحركة القومية وكلاهما ينتميان لأصول قومية. لذا كانت الأحاديث المثارة تتمحور حور طرح حزب الجيد مرشحًا ديمقراطيًّا اجتماعيًّا لمنح الناخبين في أنقرة خيارًا بديلًا.
جدير بالذكر أن يلديرم كان مرشحًا لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى في عام 2014 غير أن الحزب آنذاك اختار منصور يافاش.
وشغل يلديرم منصب كبير مستشاري الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، منذ عام 2016.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةبلدية أنقرة الكبرىحزب الجيدكمال كيليجدار أوغلومنصور يافاشميرال أكشنارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية بلدية أنقرة الكبرى حزب الجيد منصور يافاش ميرال أكشنار
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أتراك في دمشق بعد اتفاق الشرع مع قسد
بدأ وزيرا الخارجية والدفاع التركيان ورئيس الاستخبارات زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في وقت أكدت فيه أنقرة مجددا تمسكها بإخراج المقاتلين الأجانب من سوريا.
وذكرت الأناضول أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن وصلوا إلى دمشق اليوم الخميس لإجراء مباحثات رسمية، دون تفاصيل عن أهداف الزيارة.
وقالت الوكالة شبه الرسمية إنه من المنتظر أن يلتقي المسؤولون الأتراك في إطار الزيارة بنظرائهم السوريين ورئيس البلاد أحمد الشرع.
وتأتي الزيارة بعد أيام من توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد وتشكل مصدر قلق لتركيا.
مطلب متجدد
وأكدت تركيا اليوم الخميس أنه يجب على "الإرهابيين إلقاء السلاح وضرورة إخراج المقاتلين الأجانب من سوريا"، وهو موقف لطالما أكدت عليه أنقرة.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية "نحن في تركيا ما زلنا مصممين على مكافحة الإرهاب".
وأضاف "لا تغيير في توقعاتنا بشأن إنهاء الأنشطة الإرهابية في سوريا، وإلقاء الإرهابيين أسلحتهم، وإخراج الإرهابيين الأجانب"، في إشارة خصوصا إلى المقاتلين الأتراك من حزب العمال الكردستاني الناشطين في سوريا.
إعلانوتسعى السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع إلى حلّ الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضي البلاد منذ إطاحة الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي وفراره إلى روسيا.
ووقّع الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا الاثنين الماضي ينصّ على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمالي شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". ومن المفترض أن يدخل الاتّفاق حيّز التنفيذ بحلول نهاية العام.
وتسيطر ما تسمى الإدارة الذاتية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة وتمثل الواجهة السياسية لقسد، على مساحات واسعة في شمالي سوريا وشرقيها، وتضمّ أبرز حقول النفط والغاز.
وقوات سوريا الديمقراطية هي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية الكردية، وقد شكّلت رأس حربة في قتال تنيظم الدولة الإسلامية لحين تمكنت من دحره من آخر معاقله في 2019.
ولطالما اتّهمت تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تشكل عماد قوات سوريا الديمقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة ودول غربية "منظمة إرهابية" ويخوض منذ العام 1984 تمرّدا ضد الدولة التركية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أطلق مؤسّس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المسجون دعوة تاريخية حضّ فيها حزبه على إلقاء السلاح وحل نفسه.
وتسعى تركيا التي لديها علاقات وثيقة مع السلطات السورية الجديدة إلى إيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية التي تنتشر بمناطق واسعة تقع على حدودها.
وقال المصدر "سنرى كيف سيُطبّق الاتفاق (بين دمشق وقسد) ميدانيا"، وأضاف "سنتابع عن كثب نتائجه الإيجابية أو السلبية".
ورأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي أن الاتفاق في سوريا "سيخدم السلام". وأضاف "نعتبر كل جهد لتطهير سوريا من الإرهاب خطوة في الاتجاه الصحيح".
إعلانوذكر دبلوماسي تركي لوكالة الصحافة الفرنسية أن تركيا ستستضيف قمة إقليمية في أبريل/نيسان المقبل لبحث العمليات ضد تنظيم الدولة، مضيفا أن مكان وزمان انعقاد القمة لم يتم تأكيدهما بعد.