نحو 46 مليون برميل صادرات العراق من النفط لأمريكا بالثلث الأول من العام 2023
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن نحو 46 مليون برميل صادرات العراق من النفط لأمريكا بالثلث الأول من العام 2023، الاقتصاد نيوز _ بغدادأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ان صادرات العراق النفط ية لأمريكا بلغت نحو 46 مليون برميل خلال .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نحو 46 مليون برميل صادرات العراق من النفط لأمريكا بالثلث الأول من العام 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، ان صادرات العراق النفطية لأمريكا بلغت نحو 46 مليون برميل خلال الثلث الأول من العام 2023.
وقالت الإدارة في جدول لها اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "صادرات العراق من النفط الخام ومنتجاتها لأمريكا خلال الثلث الاول من العام 2023 وابتداء من كانون الثاني وشباط واذار ونيسان بلغت 45.998 مليون برميل، مرتفعا بنسبة 37% عن نفس الفترة من العام 2022 والتي بلغت الصادرات النفطية لأمريكا فيها 29.029 مليون برميل ومرتفعا بنسبة 65% عن نفس الفترة من العام 2021 التي بلغت الصادرات النفطية فيها لأمريكا 16.112 مليون برميل".
واضافت ان "اعلى معدل للصادرات النفطية لأمريكا خلال الثلث الاول من العام 2023 كانت في شهر شباط حيث بلغت 12.168 مليون برميل، فيما كانت اقل معدل للصادرات النفطية لشهر نيسان حيث بلغت 10.942 ملايين برميل ".
واشار ان اعلى معدل الصادرات للثلث الاول خلال العشر سنوات التي مضت كانت في العام 2018 حيث بلغت 86.317 مليون برميل .
ويصدر العراق ما يقارب من 10% من صادراته النفطية لأمريكا، ويعتبر العراق ضمن اهم عشر دول مصدرة لأمريكا بجانب كندا والمكسيك والسعودية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأول من العام 2023
إقرأ أيضاً:
صفقات المليارات النفطية: استثمار سياسي أم ورطة اقتصادية؟
17 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في ذروة صخب الصفقات النفطية العالمية، يظهر العراق من جديد لاعبًا رئيسًا، ولكن بأسئلة أكثر من الأجوبة.
صفقة عراقية بريطانية تُقدّر بـ25 مليار دولار، وأخرى صينية لإدخال الروبوتات في صيانة الأنابيب، وسط توقعات بإضافة 150 ألف برميل فقط للطاقة الإنتاجية..
وهنا يكمن التناقض: مشاريع ضخمة مقابل مردود محدود، وتحذيرات من أن العائد قد لا يتجاوز الرمزية السياسية.
في 26 مارس/آذار الماضي، وقّع العراق اتفاقًا ضخمًا مع شركة “بي بي” البريطانية لتطوير أربعة حقول في كركوك، ما يُفترض أنه سيعزز إنتاجه بـ150 ألف برميل يوميًا. ورغم حجم الاستثمار المهول الذي يشمل الطاقة والغاز والمياه، يرى مراقبون أن تأثيره الفعلي سيكون محدودًا بسبب التزامات العراق داخل منظمة “أوبك” التي تمنعه من تجاوز سقف الإنتاج الحالي.
وعلى مدار شهرين متتاليين، تصدر العراق قائمة أكبر صفقات النفط العالمية، بمشاركة سعودية في فبراير وصفقة تكنولوجية جديدة في مارس، تضمنت توقيع شركة نفط الوسط اتفاقية مع “إي بي إس” الصينية لاستخدام الروبوتات في اكتشاف أعطال الأنابيب.
ورغم الحداثة التقنية، شكك الاقتصادي نبيل العلي بجدواها واعتبرها “لا ترقى لمستوى الحدث”.
الأصوات التحذيرية تتعالى. الخبير بلال خليفة وصف الصفقات بأنها “غير مدروسة”، وأشار إلى أن العراق قد يُجبر على تقليل إنتاجه من الحقول الوطنية لتفادي غرامات لصالح الشركات الأجنبية عند انخفاض الطلب.
كما تساءل عن منطق التوسع في التعاقدات دون القدرة على التصدير، متحدثًا عن أزمة سقوف الإنتاج التي تمنع أي استفادة حقيقية من طموح زيادة الإنتاج إلى 6 ملايين برميل.
ويبدو أن المكاسب السياسية لا تُخفي هشاشة العائد الاقتصادي، فالموازنة العراقية مبنية على سعر برميل بـ70 دولارًا، بينما نفط البصرة يباع حاليًا بنحو 60 دولارًا، أي أن كل برميل إضافي قد يفاقم الخسائر بدل أن يضيف إليها.
صفقات بالمليارات، وحقول تُفتح، لكن دون حرية تصدير أو قدرة على تعديل حصص الإنتاج، يظل العراق، كما يرى الخبراء، سجين سقوف “أوبك”، ويخاطر بزيادة الإنتاج على ورق لا على أرض الواقع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts