بسبب “بذاءة اللسان” … حديقة بريطانيا تتخلص من ببغاوات
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سئم العاملون في حديقة للحياة البرية ببريطانيا من سلوك بعض “الببغاوات سيئة السمعة بسبب بذاءة لسانها”، فقرروا نقلها مع طيور أخرى للعيش ضمن مجموعة أكبر من الطيور، أملا في أن يساعد ذلك على الحد من عادة السباب السيئة.
وأفادت صحيفة “ذا إنديبندنت” البريطانية، اليوم الثلاثاء، بأن “حديقة لينكولنشاير للحياة البرية” اتخذت القرار بنقل الطيور، بعدما تعلمت ثلاثة ببغاوات أخرى عادة السباب، بالإضافة إلى خمسة ببغاوات رمادية إفريقية كان قد تم نقلها إلى المكان في عام 2020.
ولكن الحديقة قررت الآن تقديم الببغاوات المثيرة للجدل إلى مجموعة أكبر من الطيور، تضم أكثر من 100 طائر، ولجأت بالفعل إلى “إخلاء مسؤوليتها” أمام الزوار، حيث أوضحت: “نحن غير مسؤولين عما تسمعونه!”
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إنهم سينقلون جميع الببغاوات الثمانية للعيش مع باقي الطيور “للتخفيف” من عادتها. ومع ذلك، فقد اعترف بوجود خطر أن تعتاد الطيور الأخرى أيضا على التلفظ بمثل تلك المفردات غير العادية.
وأضاف المسؤول نفسه: “قد ينتهي الأمر لدينا بوجود 100 ببغاء” بذيء اللسان.
هسبريس المغربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
كشفت دراسة لخبراء حكوميون في الطب البيطري من جمهورية التشيك، إمكانية انتقال فيروس أنفلونزا الطيور عبر الهواء، في ظل ظروف جوية معينة.
وتوصل الأطباء إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشٍ غامض للمرض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة، بداية الشهر الحالي.
ووفق "هيلث داي"، كانت المزرعة تطبق تدابير وقائية صارمة؛ مياه الآبار المفلترة، ومراوح تدفق الهواء في اتجاه واحد، وسياج لإبعاد الحيوانات البرية.
ومع ذلك، أصاب الفيروس القطيع، ما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور.
تعقب الفيروسوتعقب الباحثون الفيروس إلى مزرعة بط تقع على بعد 5 أميال تقريباً إلى الغرب من منشأة الدجاج.
وكانت مزرعة البط، الواقعة بالقرب من بحيرة تستضيف الحياة البرية، أقل أماناً من حيث تدابير الوقاية، وكانت قد تعرضت لتفشي الفيروس بمعدل كبير قبل أيام من انتقاله إلى المنشأة الأخرى.
وانتشر الفيروس في مزرعة البط بسرعة، حيث نفقت 800 بطة في اليوم الأول.
وفي غضون يومين، نفقت 5 آلاف بطة. وبعد بضعة أيام، تم إعدام قطيع الطيور بالكامل الذي يبلغ عدده 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض.
وفي الوقت نفسه، مرضت الدجاجات في منشأة التربية ببطء. وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من مات، ما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح.
الظروف الجويةوفحص الباحثون بيانات الطقس من ذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية للانتشار الذي تحمله الرياح.
فقد كان هناك نسيم ثابت من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج). وكان هناك أيضاً الكثير من الغطاء السحابي، الذي حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادة.
وعلاوة على ذلك، كانت درجات الحرارة أكثر برودة بين 4 و10 درجات مئوية، وهو ما يعد مثالياً لبقاء الفيروس.
وتعليقاً على النتائج، قال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: "أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنه يحدث".
وتابع محذراَ: "الانتشار الذي تحركه الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الـ 3 الذين ثبتت إصابتهم بأجسام مضادة لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة".