بعد حادث سقوط الطائرة .. روسيا تشكك في التوصل لاتفاق مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن حادث استهداف طائرة النقل العسكرية يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية التوصل لأي اتفاقيات مع كييف.
وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية علق السفير المكلف بالمهام الخاصة بالعمليات الأوكرانية في الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، من خلال "تلجرام" أن "الحادث الدموي يثير تساؤلات كثيرة حول إمكانية عقد أي اتفاقيات أو مفاوضات مع نظام كييف"،.
وأضاف أن "الضمانات التي يتم تقديمها من قبل أوكرانيا يتم انتهاكها كل مرة وهو ما يتسبب في تضاؤل فرص الثقة بين المفاوضين من الجانب الروسي".
وتابع ميروشنيك أن "كييف ارتكبت عملاً همجيا، متجاهلة تماما حياة الإنسان"، مضيفا أنه في عام 2014 بدأت كييف الحرب بإسقاط طائرة الركاب الماليزية "إم إيتش 17"، وواصلت أعمالها الهمجية على أسراها وقتلت الآن 65 من مواطنيها".
وحمل ميروشنيك كييف المسؤولية عن الجريمة المرتبطة بطائرة "إيل 76" الروسية في بيلغورود .
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرة نقل عسكرية روسية تحمل 65 أسير حرب أوكرانيين وستة من أفراد الطاقم وثلاثة أشخاص يرافقونهم تحطمت صباح الأربعاء في منطقة بيلجورود الروسية بالقرب من أوكرانيا.
ولم يكن من الواضح على الفور ما سبب الحادث، الذي وقع حوالي الساعة 11 صباحا. كما لم يكن معروفا ما إذا كان أي شخص قد نجا.
وقالت وزارة الدفاع إن السلطات تحقق في سبب الحادث، وأن لجنة عسكرية خاصة في طريقها إلى موقع التحطم.
وأعلن أندريه كارتابولوف، عضو مجلس الدوما الروسي وجنرال متقاعد، أعلن أن طائرة النقل العسكرية التي تحطمت جنوب روسيا اليوم، الأربعاء، أسقطت بثلاثة صواريخ من الأنواع التي زودها الغرب بأوكرانيا.
ولم يذكر كارتابولوف مصدر معلوماته.
وأضاف أن التحقيقات ستكشف عما إذا كانت الصواريخ باتريوت أو IRIS-Ts.
ووفقا لوكالة "ريا نوفوستي"، فإن الطائرة التي تحطمت بالقرب من الحدود الأوكرانية من طراز إليوشن 76؛ ونقلت وكالة الأنباء الحكومية الروسية عن وزارة الدفاع قولها إنها كانت تحمل أسرى حرب أوكرانيين لتبادلهم في مقايضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
20 قتيلا في تحطم طائرة بجنوب السودان
جوبا أ ف ب": تحطمت طائرة في شمال دولة جنوب السودان ما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل بوجود ناج وحيد فحسب، وفق ما أفاد وزير الدولة للإعلام في ولاية الوحدة غاتويتش بيبال بوث فرانس برس اليوم.
تحطمت الطائرة قرب حقول النفط في ولاية الوحدة قرابة الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي (08,30 ت غ) بعد وقت قصير على إقلاعها للتوجه إلى العاصمة جوبا.
وقال بوث لفرانس برس عبر الهاتف إن "الطائرة تحطمت على بعد 500 متر من المطار. كان هناك 21 شخصا على متنها. حتى الآن، لا يوجد غير ناج واحد".
وقال الوزير إنه تم نقل الناجي، وهو مهندس من دولة جنوب السودان يعمل في الحقل النفطي إلى مستشفى ولاية بنتيو.
وأفاد بأن طائرة الركاب الأوكرانية المستأجرة من شركة "غريتر بايونير أوبريتينغ" والمشغلة من "لايت اير سيرفسز إيفيشن" كانت تقوم بمهمة دورية في المنطقة.
وأضاف بأن "حكومة الولاية تشعر بأسى عميق حيال هذه الحادثة"، مؤكدا أنه سيتم فتح تحقيق رغم التوقعات بأن الحادث ناجم عن عطل ميكانيكي، على حد قوله.
وجميع الركاب من موظفي GPOC وهم 16 شخصا من دولة جنوب السودان إضافة إلى مواطنين صينيين وهندي واحد، بحسب قائمة اطلعت عليها فرانس برس وأكدتها السلطات المحلية.
وأظهرت صور تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة المحطمة على ظهرها في الحقل بينما تناثر الحطام في المكان.
وفي بعض الصور التي لم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحتها، ظهرت جثة من تحت جسم الطائرة المحطمة.
وتشهد دولة جنوب السودان التي لم تنل استقلالها إلا عام 2011 أزمة اقتصادية وسياسية مزمنة وتفتقر إلى بنى تحتية للنقل يمكن الاعتماد عليها إذ يتم عادة إرجاع حوادث تحطم الطائرات إلى تحميلها حمولات تتجاوز إمكانيتها أو سوء الأحوال الجوية.
وعام 2021، لقي خمسة أشخاص حتفهم بعدما تحطمت طائرة تحمل وقودا لبرنامج الأغذية العالمي قرب جوبا.
ويُعتقد بأن الحمولة الزائدة لعبت دورا في تحطم طائرة أنتونوف عام 2015 في جوبا في حادث أودى بحياة 36 شخصا.
وعام 2017، نجا 37 شخصا بأعجوبة بعدما اصطمدت طائرة كانت تقلهم بعربة إطفاء على مدرج في مدينة واو قبل أن تشتعل فيها النيران.