البرلمان يستمع إلى إيضاحات وزير الخارجية ويوجه باستدعاء وزيري المالية والصناعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الوحدة نيوز/ استمع مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، من وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبدالله إلى إيضاح حول جهود الوزارة خلال الفترة السابقة.
وفي مستهل الجلسة نوه رئيس المجلس بحضور الجانب الحكومي ممثلاً بوزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال للبرلمان لإطلاع المجلس على أنشطة الوزارة ودورها في التواصل مع الخارج للتعريف بمظلومية الشعب اليمني، وبموقفه المساند للشعب الفلسطيني.
وأكد حرص الجميع على إيصال مظلومية الشعب اليمني، حاثاً على التكاتف ووحدة الصف الوطني وبذل المزيد من الدعم والمساندة لنصرة القضية الفلسطينية والأقصى.
من جانبه ثمن وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، جهود رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الحفاظ على استمرار نشاط مجلس النواب رغم الظروف والمعاناة المستمرة بسبب تداعيات العدوان والحصار منذ تسع سنوات.
وبين أن وزارة الخارجية أولت جل اهتمامها مستجدات الأحداث وتطوراتها فيما يتعلق بالشأن اليمني والفلسطيني على المستويات المحلية والعربية والدولية من خلال التعبير الدبلوماسي عن سياسة الجمهورية اليمنية.
وتطرق إلى أبرز جهود وزارة الخارجية فيما يتعلق بالتواصل الخارجي عبر القنوات المتاحة لإيصال موقف اليمن الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، ومتابعتها المستمرة لتطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإيضاح موقف اليمن للعالم.
ولفت الوزير شرف إلى أن الوزارة خاطبت من خلال رسائل للأمم المتحدة عبر منسقها في صنعاء، وكذا تواصلها المستمر مع العديد من الدول المتعاطفة أو التي تقف موقف إيجابي أو محايد مع القضية الفلسطينية.
وأفاد بأن وزارة الخارجية سبق ونبهت في رسائل موجهة لمختلف البعثات الدبلوماسية فيما يتعلق بالاعتداءات والانتهاكات المستمرة التي تقوم بها قوى الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإبراز موقف الجمهورية اليمنية المساند والداعم للقضية الفلسطينية، بما في ذلك مخاطبة الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال أن اليمن كان أول دولة تتقدم بطلب عقد لقاء للجمعية العامة للأمم المتحدة .. لافتاً إلى بيانات الاحتجاجات الصادرة عن وزارة الخارجية باسم الجمهورية اليمنية لإبراز موقف اليمن بهذا الشأن.
وأكد على أن أداء وزارة الخارجية هو مهني واحترافي يعكس موقف سلطة صنعاء والموقف الرسمي للجمهورية اليمنية بكافة السبل المتاحة لفتح طرق التواصل والإيضاح للعالم بحجم ومعاناة الشعبين اليمني والفلسطيني .. مشيراً إلى حرص الوزارة على إيجاد قنوات تواصل مع العالم الخارجي وتجاوز ظروف العدوان والحصار.
وقد أكد نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي أنه ينبغي التحرك والتواصل عبر كافة القنوات المتاحة سواء من خلال سفارات الجمهورية اليمنية أو التخاطب مع البعثات الدبلوماسية في الخارج لإيصال مظلومية ومعاناة الشعبين اليمني والفلسطيني.
وخلال الجلسة ثمن أعضاء مجلس النواب جهود وزارة الخارجية في إيصال موقف اليمن الشعبي والرسمي للعالم وكذا إيصال مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني إلى المحافل الدولية.
وفي الجلسة التي حضرها وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبدالله أبو حليقة، أقر مجلس النواب استدعاء نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية، ووزير الصناعة والتجارة، ومحافظ البنك المركزي اليمني لحضور جلسة السبت المقبل لمناقشة المواضيع التي سبق للمجلس وطلبهم من أجلها.
وكان المجلس استهل جلسته بقراءة محضره السابق وأقره وسيواصل عقد جلسات أعماله السبت المقبل بمشيئة الله تعالى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الیمنی والفلسطینی الجمهوریة الیمنیة وزارة الخارجیة وزیر الخارجیة تصریف الأعمال مجلس النواب موقف الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلسا النواب والدولة في ليبيا يستغربان تدخل الخارجية الليبية في لقائهم في المغرب
قالت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب والدولة في ليبيا إن أعضاء مجلسي النواب والدولة « لا يحتاجون لموافقة أحد من أجل الاجتماع بأي مكان يرون توفر الظروف الملائمة به للنجاح سواء داخل البلاد أو خارجها ».
جاء ذلك ردا على رسالة الطاهر سالم الباعور، المكلف بتسيير مهام وزارة الخارجية، الذي راسل وزير الخارجية ناصر بوريطة معربا عن « استغراب » الخارجية الليبية، من استضافة المملكة المغربية لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، الأربعاء، مدعيا أنه لم يكن هناك أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات ».
وفي نفس السياق عبر المجلس الأعلى للدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية المنتهية الولاية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المغرب، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين، بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس بتاريخ 28 فبراير 2024 ، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.
وأوضح المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، « يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين » وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوها أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشأ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.
كما وضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات لأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.
وتوجه المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.
وكانت اللجنة التنسيقية قالت في بيان: »يدرك أعضاء المجلسين حجم المسؤولية المنوطة بهم وما حصل من توافق سيتم البناء عليه المزيد من العمل المشترك حتى نصل لتوحيد مؤسسات البلاد وللانتخابات واعادة الامانة لأهلها ».
وتوجهت اللجنة التنسيقية للقاءات المشتركة بين أعضاء مجلسي النواب الدولة في ليبيا بالشكر للمملكة المغربية
« على الاستضافة الكريمة وحسن الاستقبال » إثر « انتهاء أعمال اللقاء المشترك الناجح » لأعضاء مجلسي النواب والدولة الذي عقد بالمملكة المغربية بناء على طلب أعضاء المجلسين لمتابعة واستكمال نتائج اللقاءات السابقة التي عقدت بتونس والقاهرة.
وجاء في بيان اللجنة ان « هذا ليس بغريب على المملكة الشقيقة التي احتضنت العديد من الحوارات بين الليبيين ولم تدخر جهدا لدعم توافق الليبيين وتقاربهم ».