غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع نظيرتها المالية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
بحثت غرفة قطر، اليوم، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع جمهورية مالي، خاصة في المجالات الصناعية والاستثمارية، ودور القطاع الخاص في تنشيط التبادلات التجارية بين البلدين.
ونوه السيد علي بوشرباك المنصوري المدير العام المكلف بـ غرفة قطر، خلال اجتماع مع وفد تجاري من جمهورية مالي برئاسة السيد ماديو سيمبارا رئيس غرفة تجارة وصناعة مالي، ومشاركة السيد إبراهيم أحمدو توريه ممثل وزير التجارة والصناعة، والسيدة سيسفي أجيتا ديو نائبة رئيس الغرفة، والسيد محمدو سانوغو الأمين العام للغرفة، بالعلاقات بين البلدين الصديقين، مشيرا إلى أن العلاقات التجارية لا تزال دون مستوى الطموحات، وتحتاج إلى جهد مشترك من أجل تنشيطها لترتقي إلى مستوى العلاقات الثنائية.
وأبدى رغبة غرفة قطر في تعزيز تعاونها مع الجانب المالي، وتشجيعها رجال الأعمال القطريين على دراسة مناخ وفرص الاستثمار في مالي التي تعد من الدول الإفريقية الجاذبة للاستثمار، خصوصا في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والتعدين، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز علاقات التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر ومالي.
من جانبه، وجه السيد ماديو سيمبارا رئيس غرفة تجارة وصناعة مالي، الدعوة للغرفة للمشاركة في المعرض الدولي للمنتجات، الذي ستستضيفه بلاده هذا العام، معربا عن رغبة غرفة مالي، وفقا لمذكرة التفاهم الموقعة بين الغرفتين في العام 2022، في تعزيز علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن مشاركة الغرفة في المعرض الدولي سوف تتيح المجال أيضا لعقد لقاءات مشتركة، والاطلاع على فرص الاستثمار المتاحة في مالي، خصوصا في قطاعات الزراعة والصناعة والمناجم والتعدين وغيرها، كما سيتاح المجال للشركات القطرية المشاركة في المعرض لعرض منتجاتها وصناعاتها، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غرفة قطر فی تعزیز غرفة قطر
إقرأ أيضاً:
تجارية قبرص: اتفاق مع مصر واليونان بجعل عام 2025 نقطة تحول في تعزيز التعاون الاقتصادي
أكد استفينيس استفرو، رئيس الغرفة التجارية والصناعية القبرصية، خلال مشاركته في المؤتمر الثلاثي للأعمال المنعقد في القاهرة، على أهمية هذا الحدث التاريخي الذي يعكس عمق التعاون بين مصر وقبرص واليونان.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر، الذي ينعقد بالتوازي مع قمة قادة الدول الثلاث، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي ودفع التعاون الاقتصادي نحو مستويات جديدة.
قال استفرو اليوم يمثل علامة فارقة في مسيرة التعاون بين دولنا. الشراكة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تتجاوز الاقتصاد لتشمل الأمن الإقليمي، الطاقة المستدامة، والسياحة. إننا ملتزمون ببناء جسور جديدة من التعاون تساهم في تحقيق التنمية والازدهار لشعوبنا."
وأشار إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية الكبيرة التي تتمتع بها الدول الثلاث، موضحًا أن الغرف التجارية والصناعية القبرصية ستعمل على دعم المبادرات التي تعزز التعاون بين الشركات القبرصية والمصرية واليونانية، لتوسيع مجالات الشراكة في قطاعات السياحة، التكنولوجيا، البنية التحتية، والطاقة.
وأكد رئيس الغرفة على التزام الدول الثلاث بتحقيق أهداف مشتركة خلال الأعوام القادمة، مشيرًا إلى الاتفاق على أن يكون عام 2025 نقطة تحول في تعزيز التعاون الاقتصادي.
وأضاف أنه مع وجود اتفاقيات تجارية تغطي أكثر من 3 مليارات مستهلك ومنح وقروض تصل قيمتها إلى 22 مليار دولار، نحن أمام فرصة غير مسبوقة لتعزيز الأعمال والاستثمارات بين دولنا. التعاون بين الغرف التجارية والصناعية في مصر، قبرص، واليونان سيكون محورياً لتحقيق هذه الرؤية."
وتحدث استفرو عن أهمية التعاون في مجال الطاقة المستدامة والمتجددة، مؤكدًا أن المؤتمر ناقش خططًا لتحويل منطقة شرق البحر المتوسط إلى مركز عالمي لأمن الطاقة وتطوير مشاريع الطاقة الخضراء. كما شدد على أهمية دعم ريادة الأعمال والابتكار لتعزيز النمو الاقتصادي المشترك، مستعرضًا الدور الذي يمكن أن تلعبه الشركات الناشئة في تحقيق هذه الأهداف.
وأعرب استفرو عن سعادته بتوقيع اتفاقية تأسيس "مجلس الأعمال الثلاثي"، واصفًا هذه الخطوة بأنها تمثل تطورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاث.
وقال هذا المجلس سيوفر منصة قوية للتعاون بين الشركات وتعزيز الابتكار، وسيمكننا من استكشاف فرص جديدة للنمو الاقتصادي المستدام في المنطقة."
وقال استفرو "نحن أمام لحظة حاسمة. قرارات اليوم ستحدد مستقبل منطقتنا كركيزة للاستقرار والسلام والتنمية. معًا، سنبني مستقبلًا اقتصاديًا مستدامًا يحقق الازدهار لجميع شعوبنا."