أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن تمويل المنظمة لبرامج ومشاريع ومبادرات منفذة بالأردن عام 2022 بلغ 1.017 مليار دولار، بزيادة 11.5% عن عام 2021.

إقرأ المزيد الحكومة الأردنية تكشف عن تأثير توقف اتفاقية الحبوب على مخزونها وأسعارها في البلاد

ووفق التقرير، فقد بلغ تمويل الأمم المتحدة لبرامج ومشاريع ومبادرات بالأردن العام الماضي 1.

017 مليار دولار، وبزيادة 11.5%، مقارنة بتمويل العام السابق وقدره 914.1 مليون دولار، وفقا لتقريرالنتائج السنوية لعام 2022 في الأردن، الصادر عن  الأمم المتحدة، منها 63.6 % مساعدات إنسانية و36.4% إنمائية.

وبحسب التقرير، نفذت الأمم المتحدة في الأعوام الخمس الماضية (2018-2022) برامج إنسانية وإنمائية بـ4.6 مليار دولار في 3 مجالات رئيسة: تعزيز المؤسسات، وتمكين الأفراد، وتعزيز الفرص.

وأفاد التقرير، أن الاستقرار الاقتصادي للبلاد تأثر سلبا بأمور عدة من بينها: جائحة كورونا، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومع ذلك، رحب الأردن بسخاء، باللاجئين على مر الأعوام، وسهل وصولهم للخدمات الأساسية كالصحة والتعليم.

ولفت التقرير إلى أن تدخلات الأمم المتحدة ساهمت بشكل عام بمساعدة المستضعفين، والأردنيين واللاجئين على حد سواء، على أن يكونوا أكثر اكتفاء ذاتيا، عبر إدراج مكونات سبل العيش في البرامج الإنسانية، ونفذت مبادرات، ساهمت بالحد من عدم المساواة وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

يشار هنا، الى أن الحكومة الأردنية والأمم المتحدة، بصدد الانتهاء من إطار التعاون الإنمائي المستدام الجديد المقترح للأعوام 2023-2027، والذي ركز على 4 أولويات: النمو الأخضر الشامل، والحماية الاجتماعية والخدمات الأساسية الجيدة، الإدارة المستدامة والحصول على المياه والغذاء والطاقة وتخفيف تغير المناخ والتكيف معه، وتعزيز المؤسسات الحكومية والمساءلة والشفافية والمشاركة.

المصدر: الغد + خبرني

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة عمان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل

قالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.

مقالات مشابهة

  • التسليح الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة.. تمويل تاريخي بلا توثيق
  • "قمة المناخ" تُحمّل الدول الغنية 250 مليار دولار سنويًا بحلول 2035
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • السفير الضحاك: يجب إنهاء مفاعيل “ورقة المبادئ والمعايير الناظمة لعمل الأمم المتحدة في سورية” بالغة العدائية والتي تتناقض مع المبادئ الإنسانية الأساسية وتحرم الفئات الأكثر احتياجاً من الحق في ظروف معيشية مناسبة
  • “بلومبرغ”: بايدن يريد شطب 4.65 مليار دولار من ديون أوكرانيا
  • تقرير البنك الدولي بشأن الدور المحوري للقطاع المصرفي في تمويل الأنشطة المناخية
  • اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار
  • الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»